عطر فراوله
عطر فراوله
د/السحيم
وأما البحر المسجور ، فقال ابن كثير : وقوله : (وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ) : قال الربيع بن أنس : هو الماء الذي تحت العرش ، الذي يُنَزِّل الله منه المطر الذي يحيى به الأجساد في قبورها يوم معادها. وقال الجمهور : هو هذا البحر. واختلف في معنى قوله : (المسجور ) ، فقال بعضهم : المراد أنه يُوقَد يوم القيامة نارا كقوله : ( وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ) ، أي: أُضْرِمت ، فتصير نارا تتأجج، محيطة بأهل الموقف . رواه سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب، ورُوي عن ابن عباس. وبه يقول سعيد بن جبير، ومجاهد، وعبد الله بن عبيد بن عُمير وغيرهم . اهـ .
فهذا قول جمهور المفسِّرِين .
وقال البخاري في صحيحه : ( الْمَسْجُورِ ) الْمُوقَد . وَقَالَ الْحَسَنُ : تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلا يَبْقَى فِيهَا قَطْرَة .
وقال أيضا : (سُجِّرَتْ ) ذَهَبَ مَاؤُهَا فَلا يَبْقَى قَطْرَة . وَقَالَ مُجَاهِد : الْمَسْجُورُ الْمَمْلُوءُ . وَقَالَ غَيْرُهُ : سُجِرَتْ : أَفْضَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ فَصَارَتْ بَحْرًا وَاحِدًا . اهـ .


وقوله الكاتب نقلا عن اللسان : (البحر يسجر فيكون نار جهنم) ، فالكاتب أخذ معنى واحدا مِن معانٍ كثيرة ذكرها صاحب اللسان ، فإن صاحب اللسان قال :
وقوله تعالى : ( والبحرِ المَسْجُورِ ) جاء في التفسير أَن البحر يُسْجَر فيكون نارَ جهنم . وسَجَرَ يَسْجُر وانْسَجَرَ امتلأَ . وكان علي بن أَبي طالب عليه السلام يقول : المسجورُ بالنار ، أَي : مملوء . قال : والمسجور في كلام العرب المملوء ، وقد سَكَرْتُ الإِناء وسَجَرْته إِذا ملأْته . قال لبيد : مَسْجُورةً مُتَجاوراً قُلاَّمُها . وقال في قوله : (وإِذا البِحارُ سُجِّرَت) أَفضى بعضها إِلى بعض فصارت بحراً واحداً . وقال الربيع : سُجِّرَتْ أَي فاضت . وقال قتادة : ذَهَب ماؤها ... وذَكَر قول كعب آخر الأقوال !

ونار جهنم ليست هي البحر ، ويُمكن حُمْل قول كعب على أنه يكون في نار جهنم ، أو يكون مثلها في الحرارة .
زهرة الكمليا
زهرة الكمليا
سبحان الله
@امورة ودلوعة@
لا اله الا الله
اللهم قنا عذاب النار
ام مريومه القموره
سبحانك ربي مااعظمك
فانيليا111
فانيليا111
سبحان الله عدد ما خلق وملئ ما خلق