يحـــكى أنه كان يوجد ملك أعــرج ويرى بعين واحدة
وفي أحد الايام.... دعا هاذا الملك ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن "لاتظهر عيوبه" في هذه الصورة
فرفض كل الفنانيــن رسم هذه الصورة !
فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لايملك سوى عين واحدة ؟
وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟
ولكن...
وسط هذا الرفض الجماعي قبل أحد الفنانين رسم الصورة
وبالفعل رسم صوره جميلة وفي غايــة الروعة
كيف ؟؟
تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقيــــة الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمـــه العرجاء
وهــكذا رسم صورة الملك بلا عيــوب وبكل بساطـة
ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين مهما كانــــــــــــت عيوبهم واضحة..
وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء
فلا يوجد شخص خال من العيوب
إطلاااااااقاً.

كوكتيل غير @koktyl_ghyr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الوردة الجارحة
•
لا اله الا الله

Mis Ruba
•
هذا نقل من موقع بن جبرين رحمه الله و يبين كيفيه الستر.
السؤال: س430
في الحديث من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ما هو الستر المقصود؟ وهل من ارتكب جريمة يجب الستر عليه إذا لم يفتضح أمره؟
الجواب:-
هذا الحديث صحيح، مروي عن عدد من الصحابة، ولكن الستر هو ستر العورات فيما يظهر، أي الكسوة، كأن تراه عاريا فتعطيه ما يستر سوأته، ويدخل في ذلك ستر العورات المعنوية، وذلك أن الإنسان لا يحب أن يفشو ما يسره، فإذا رأيت منه شيئا مما يخفيه من أمور منزله وأسراره، وما يحصل منه في داخل داره في ماله ومع زوجته وأولاده، فعليك ستر ذلك، وعدم نشره، إذا كان لا يحب نشره، فأما من عمل ذنبا كالزنا، وشرب الخمر، وأخفى ذلك، فالأولى نصحه وتحذيره، فإن علم منه الندم والتوبة، والصدق في ذلك، فعليك الستر عليه، فإن علم منه الكذب والتمادي في هذا الجزم، سيما إذا كان ضرره متعديا فلا يجوز الستر عليه، والله أعلم.
السؤال: س430
في الحديث من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ما هو الستر المقصود؟ وهل من ارتكب جريمة يجب الستر عليه إذا لم يفتضح أمره؟
الجواب:-
هذا الحديث صحيح، مروي عن عدد من الصحابة، ولكن الستر هو ستر العورات فيما يظهر، أي الكسوة، كأن تراه عاريا فتعطيه ما يستر سوأته، ويدخل في ذلك ستر العورات المعنوية، وذلك أن الإنسان لا يحب أن يفشو ما يسره، فإذا رأيت منه شيئا مما يخفيه من أمور منزله وأسراره، وما يحصل منه في داخل داره في ماله ومع زوجته وأولاده، فعليك ستر ذلك، وعدم نشره، إذا كان لا يحب نشره، فأما من عمل ذنبا كالزنا، وشرب الخمر، وأخفى ذلك، فالأولى نصحه وتحذيره، فإن علم منه الندم والتوبة، والصدق في ذلك، فعليك الستر عليه، فإن علم منه الكذب والتمادي في هذا الجزم، سيما إذا كان ضرره متعديا فلا يجوز الستر عليه، والله أعلم.
الصفحة الأخيرة