داعية صغيرة
داعية صغيرة
من الظلمة الحالكة لظروف أيامي ..
من الطيب الذي انطفأ ..
شعشع نورٌ بقلبي .. أشعلتُ به شمعة أمل ..
مازلتُ أرقبها من بعيـــد ..
أخاف أن تعصف بنورها رياح الزمان ..
لكن ... حتى وإن عصفت بها ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
سأشعل شمعةً ثانيــة .. ومن خلف نافذتي هذه .. سأرقب نورها من جديد ..

< على لسان تلك الطفلة ... >
الغنية بالله
الغنية بالله
هذا ما كتبت ... وهذا ما خطته أناملي بعد أن عشت مع الطفل في مكانه وزمانه ...
فكتبت بحرف منكسر ..


حزن عميق ...
فاض بي وشجاني ...
واستعبرت عيني ...
وشل بناني ...

بادرت أسأل ...

من صاحب الوجه الحزين ؟؟؟
أتراك طفلاً مسلماً ؟؟؟
يحيا ...
يتجرع الألآم من كأس السنين ...؟؟؟
0
0
0
0
لما تسألين ؟؟؟
أو ما ترين ...
أنا مسلم ...
طفل صغير مسلم ...

أنا لوحة مرسومة ...
جرح دفين ...
قلب طعين ...
أحيا هنا وحدي ...
لا أهل .. لا بيت ... لا ثوب ... لا ماء ولا طحين ...

كل الذي حولي ...
حجرٌ ... رملٌ وطين ...

وأحبتي حولي ...
لكنهم ...
لا يسمعون ...
صوتي
لا يجيبون ...
نداءي

أو تدرين لماذا ...؟؟؟
لأنهم أشلاء تبعثرت ... هنا وهناك ...
ها هنا أمي ... وذاك هو أبي ... وتلك أخيتي ...

وأنا بينهم ...
وحدي أعيش ...

لي أخوةُ ...
لكنهم لا يعلمون ...
أني أعيش ... هنا ..
بين الوحوش ...

لكنني ... لا أنتظر أحداً ..
فقد طال انتظاري ..

إنني أرقب من رب السماء نصري ...

رفعت بصري للسماء ..
ناديت ...

يا رب ...
يا رب ... أنقذ أمتي
آنسة مرتبة
آنسة مرتبة
في الحقيقة..

لم أستطع أن امنع عبراتي..

من أن تنسكب..

عندما رأيت الصورة..

والله تمنيت لو أن باستطاعتي أن أحضر الطفل وأضمه ..

فعلاً طفولة ضائعة..

لا ادري ماذا أقول ..

ولكن ليت باستطاعتنا فعل شيء غير الحروف..

فهل يا ترى حروفنا وتأملنا سيجدى نفعاً..

حتى لو تأملنا وتأملنا وأطلنا التأمل..

وسالت عبراتنا.. وتفجرت حروفنا..

هل سيجدي ذلك نفعاً!!!

لا أدري..

ولكن اختي ..

شكراً عل موضوعك..

وبصراحة شيء جميل تفاعل الأخوات وردودهم الجميلة..

تحياتي للجميــــــــــــع..

آنسة مرتبة:27:
سولاف3
سولاف3
من تضع منكن صور ثالثة ...؟؟؟
الغنية بالله
الغنية بالله
حيا الله جميع من أسعدني بإطلالته

سولاف ... نحن ننتظر التعليقات ... لا الصور جديدة ..