صورة مؤلمة لبعض النساء

يعاني بعض الأزواج من حياته الزوجية إلى درجة لا يستطيع أن يواصل الحياة مع من اختارها لتكون رفيقة دربة !

فهو عندما يدخل البيت بعد يوم عمل شاق يجدها رفعت سماعة الهاتف لتثرثر مع بعض صديقاتها وطفلها تحت قدميها وقد حاس وداس في الأرض بكل مامعه من حلويات وبساكيت أعطته إياها لتتفرغ للمكالمة ورائحته تشم عن بعد ميل المهم وبعد أن يصعد الزوج المسكين إلى غرفته ليبدل ملابسه يجد أن سريره لم يرتب وأن ملابسه وملابسها على الأرض والمخدة تحت السرير ينزل الزوج المتعب إلى غرفة الطعام وهو يتوقع أن تكون زوجته قد هيأت السفرة ليفاجأ بأن الغداء لم يجهز ويحتاج إلى نصف ساعة أخرى كيف وهي تعرف مواعيد خروجه من العمل ! المهم بعد أن يأكل طعامه الذي يقل عشرات الدرجات عن ماكانت تعده له أمه قبل زواجه ويذهب إلى غرفته ليأخذ غفوة بعد يوم عمل شاق ليفاجأ بها في غرفة النوم قبله وقد استعدت لجلسة التحقيق المعتادة والبكاء في أخرها لأنه لا يعيرها اهتماما ويفضل النوم عليها وبأنه لم يعد يحبها والمسكين عيناه نصف مفتوحتان وهو يعرف أنها في قمة نشاطهالأنها لم تصحو من نومها إلا بعد الظهر

المهم بعد أن تذهب من وجهه ويبدأ في أخذ غفوته يقوم على صراخ طفله الذي أتت به إلى الغرفة لتغير ملابسة ويتحمل ارزوج المسكين إلى حين إنتهائها من ذلك ليعود إلى النوم الذي لا يكاد يستغرق فيه حتى تعود وتسأله إن كان عنده موعد هذا المساء لأنها إنتفقت مع صديقاتها للاجتماع هذا المساء وتحتاج أن تذهب إلى السوق قبل ذلك فيجاوبها بأنه مستعد لذلك بعد أخذ غفوة ولكن هيهات أن يتم له ذلك فقد طار النوم

المهم والأهم أنها تذهب إلى الحفلة وبيتها لم ينظف والمطبخ ملئ بالأغراض المتسخة لتعود في المساء تسب فيه وتشتم لأنه لم يحضر لها ما وجدته على غيرها <IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm23.gif" border=0>