من منا لا يريد ان يظله الله في يوم لا ظل الا ظله
ومن منا لا يريد في يوم القارعة " فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الارض والجبال فدكتا دكة واحدة" صدق الله العظيم فهذا الوقت هو وقوع الواقعة فما اعظم من وقوع ومجئ يوم القيامة
فهنيئا لمن ياخذ كتابه بيمينه "" فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه اني ظننت اني ملاق حسابيه صدق الله العظيم
وسحقا للذين يقال لهم " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه " صدق الله العظيم
فالحل للوصول للجواب الاول والفوز بالجنة عرضها السموات والارض بسيط جدا وهو ثقيل وحمل جبال على الذي يريد ان يجعله ثقيل
وهو ان نحاسب انفسنا قبل الحساب وبكل ببساطة نسير على مبدئ قديم جدا في دراستنا ومن اهم مبادئها وهو لا تؤجل عمل اليوم الى الغد ابدا ابدا فالواجب عندما لا نقوم بعمله على اكمل وجه فنجئ ثاني يوم خجولين من الاستاذ ومنكسين الراس امامه وهو مخلوق ضعيف وعبد لله فما بالنا من واجب او فرض لم نقوم به من الاساس وليس فقط كسلنا عنه او تاخر فهذا معروف عقابه وهو وادي ويل " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون " صدق الله العظيم ونكون امام الله فهو ليس عبد ولا مخلوق يمكن ان نتوارى او نغيب او يضربنا فنتحمل ولكن نحن امام خالق العبد وهو الواحد القهار فلا نتذكر انه الغفور الرحيم وننسى "إن بطش ربك لشديد " صدق الله العظيم فوضعها امام اعيننا يجعلنا نخافه ونتمنى رضاءه .. (وليست مقارنة ولكن تبسيط الكلام للوصول للهدف وهو الخوف من الله وحساب النفس قبل ان تحاسب)
فلا تؤجل عمل اليوم للغد او بمقولة افضل لا تؤجل عمل الصباح للمساء ولا المساء للصباح فلا نتاكد ان امسينا ان يطلع علينا صباح او ان اصبحنا ان يجئ علينا مساء فنعلن التوبة ونحاسب انفسنا
هذه صورة لمحاسبة النفس واذكر نفسي واياكم اخواني واخواتي الفاضلات ربي يجزيكوا حسن الثواب والجزاء في الدنيا والاخرة
صورة من كيفية الحساب
واستودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إله إلا الله محمد رسول الله
جزاك اله خيرا اختي علي هذه الكلمات و هذا الحرص