صورة من صمود أسرى جوانتانامو تنشر لأول مرة !!

الملتقى العام

السلام عليكم أخواتي ،،






صورة من الصمود تنشر لأول مرة
أحمد سالم زهير وعبدالرحمن شلبي منذ 8 / أغسطس / 2005م حتى يومنا هذا الموافق 16 / 2 / 2009م وهما لم يتناولا قط أي وجبة طعام بل كان الحنود الأمريكان في سجن جوانتانامو يقودانهما في كل يوم إلى كرسي مخصص لتغذية المضربين عن الطعام ليقوم الأطباء بإطعامهم قسراً عن طريق أنبوب يتم إدخاله من طريق الأنف !! . لهؤلاء الرجلين ورجال آخرون في جوانتانامو قصة عجيبة . إليك تفاصيلها

لم يكن الثامن من أغسطس / آب من عام 2005 م يوماً عادياً في جوانتانامو ..
حيث كان الأسرى قد شرعوا في إضراب عام عن الطعام .. شارك فيه أعداد كبيرة من الأسرى ..
كان هذا الإضراب مفاجىء لإدارة معتقل جوانتانامو حيث انطلق الإضراب في وقت واحد وفي جميع السجون البالغ عددها خمسة سجون بالرغم من السعي الكبير الذي تبذله إدارة السجن لقطع جميع الإتصالات بين العنابر في داخل السجن الواحد فضلا عن الاتصالات بين السجون الأخرى .. ولكن هي إرادة الله وحكمته ..
كانت مطالب الأسرى تتمثل في التالي :
• رفع الإهانة عن كتاب الله عزوجل وترك تقصد إيذاء الأسرى أوقات أداء الصلاة .
• وإيقاف التعذيب عن عدد من الأسرى صغار السن الذين يحتجزون في زنازين انفرادية شديدة البرودة مما تسبب لهم بأمراض مزمنة كالروماتيزم المسببة لآلام الركبتين والظهر كما أنه يصعب على أيا منهم الإتصال بغيره من الأسرى .
• وضع حد لمأساة جوانتانامو .. فهناك خيارين أما أن يحاكم الأسرى إن ثبت على أحد منهم تهماً حقيقية أو إطلاق سراح الأسرى لعدم ثبوت أي دليل معتبر به يبرر اعتقالهم .
استعان الأسرى بالله وشرعوا في إضرابهم الذي قاموا بالترتيب له بدقة ووضوح دقة في موعد انطلاق الإضراب ووضوح في المطالب المشروعة لهم .
بدأ الأضراب وبدأت أعداد المضربين بالتزايد تدريجياً حتى بلغ عدد المضربين ما يربوا على 200 مضرب أي ما يقارب نصف الأسرى .
لم يشارك جميع الأسرى في الإضراب وذلك لعدم استطاعت بعض الأسرى الإضراب ككبار السن والمرضى والذين لا يملكون القدرة على الإضراب لأسباب أخرى .
كان إضراب الأسرى إضرابا حقيقيا امتناع تام عن الطعام والإكتفاء بشرب الماء ومن هم من توقف عن شرب الماء أيظاً ومن توقف عن شرب الماء كان تأثير الإضراب فيه أكثر من غيره .
بعد مضي ما يقارب الشهر كان هناك من الأسرى من كان على مشارف الهلاك .. ولك أن تتخيل كيف تكون حال شخص توقف عن الأكل منذ شهر ..
وما هي العزيمة والصبر والصمود الذي يملكه هؤلاء الأسرى ليحرموا أنفسهم من الطعام بالرغم من أن الحراس يقومون بوضع الطعام على نافذة الأسير لمدة نصف ساعة في كل وجبة لإغرائه بأكل الطعام ..
كانت إدارة السجن تسعى لإظهار عدم اللامبالاة بالأسرى المضربين وأن الإضراب لا يشكل أي ضغط عليهم فحين يسقط أياً من الأسرى مغشيا عليه يأتي الممرض ويقوم بكشف سريع على هذا الشخص المضرب ومن ثم يخرج من عنده ويقول بصوت عالي لإسماع الأسرى – هذا الشخص بصحة طيبة وهو جيد - محاولة منه في إضعاف عزيمة المضربين ..
ولما رأت إدارة السجن أن هناك من الأسرى من حالته لا يمكن التهاون بها فإن لم يقوموا بالاهتمام بهم وتمادوا في إظهار عدم الامبالة فقد يؤدي ذلك لموت بعض المضربين ..
هنا قامت إدارة السجن بنقل المضربين الذين بلغت حالتهم الصحية مرحلة خطيرة إلا مستشفى السجن وهناك كانوا يقدمون لهم تغذية إجبارية وذلك بإدخال أنبوب بلاستيكي عن طريق الأنف موصل للمعدة ..
ويقومون بإعطائهم جرعات كبيرة من حليب مركز جداً وذلك لتعويضهم عن النقص الحاد في السكريات بعد مدة الإضراب الطويلة وكذلك لأن هذه الجرعات الكبيرة من شأنها أن تجعل المضرب في حالة صحية مستقرة جداً مما يجعل الأسير يعيد التفكير في مدى تأثير الإضراب على إدارة السجن لأنه سيكون بحالة صحية جيدة ما دام يعطى هذه الجرعات المليئة بالسعرات الحرارية.
.
.

.
.
بعد مرور أكثر من شهر على الإضراب استطاع ما يقارب الثلاثين أسير مواصلة إضرابهم بينما لم يتمكن بقية إخوانهم من مواصلة الإضراب ..
بقي هؤلاء الثلاثين من الأسرى مضربون ولأهمية متابعتهم من الناحية الصحية فقد نقلوا جميعا لمستشفى السجن وهو مستشفى متواضع جدا إذا ماقورن بما وصلت إليه التجهيزات الطبية من تطور ..
وضع الأسرى في المستشفى وكل واحد منهم قد قيد من رجله ويده في السرير الذي ينام عليه ..
بعد مرور أسبوع تقريباً من وصول الأسرى للمستشفى قامت إدارة المستشفى في محاولة منها لثني الأسرى عن الإضراب قاموا بجلب أنابيب للتغذية كبيرة الحجم بحيث تسبب للأسرى آلاماً شديدة لا تطاق أثناء تغذيتهم وقد استعان الإطباء بمجموعة كبيرة من الممرضين المبتدئين والحراس ..
وتسببت تغذية الأسرى بهذا الأنبوب إلى نزيف في الأنف لعدد من الأسرى وأغمي على أحد الأسرى من شدة الألم .. فكان مالم تكن تتوقعه إدارة المستشفى حيث قام الأسرى بمقاومة الممرضين والتعارك معهم فاستعانت إدارة السجن بقوات مكافحة الشغب وتم إحضار عدد كبير من قوات مكافحة الشغب وقاموا بردع الأسرى وتقييدهم ، ورشهم بمادة حارة حارقة تسبب حرارة شديدة للجلد بمجرد ملامستها له أما إذا أصابت الوجه أو العين فلا تسأل عن الآلام التي تحصل جرائها ..
وقد آتت تلك المقاومة ثمارها فاضطرت إدارة السجن لوقف التغذية بذلك الأنبوب كبير الحجم وعادوا إلى الطريقة التي كانوا يستخدمونها من قبل ..
لم تتوقع إدارة السجن أن يستمر الأسرى في إضرابهم عن الطعام .. ولكن ما حصل أن الأسرى استمروا في إضرابهم والتحق بهم أيظاً بعض الأسرى الآخرين ..
أكمل هؤلاء الأسرى خمسة أشهر في المستشفى وهم مقيدين في أسرتهم وحصل لهم في تلك الأشهر التي قضوها في المستشفى قصصاً غريبة وعجيبة لا يسع المجال لذكرها
وكانت إدارة السجن لا تكف عن إيذائهم والتجسس عليهم عن طريق المترجمين العرب في الجيش الامريكي الذين يعملون في جوانتانامو ..
كانت إدارة السجن تريد أن تعرف إلى متى سيستمر هذا الإضراب وهل لدى الأسرى العزيمة والتصميم على مواصلة إضرابهم .. أم أن لديهم نية في التوقف عن الإضراب
وبالفعل كان الأسرى لديهم عزيمة كبيرة وتصميم على مواصلة الإضراب حتى يقضي الله بينهم وبين الأمريكان ..
.
.



.
.
وحين علمت إدارة السجن أن هؤلاء الأسرى مستمرون في إضرابهم وغير آبهين بما تقوم به إدارة السجن من جهود لثنيهم عن الإضراب .. قامت إدارة السجن بوضع خطة لإجبار الأسرى على تناول الطعام رغماً عنهم فقامت بالتالي :
- تم نقل الأسرى إلى السجن رقم 2 وهناك تم وضعهم في أحد العنابر الإنفرادية كانت الزنازين هناك حديدة مغلقة لا يوجد فيها سوى نافذة صغيرة جداً يفتحها الجندي مابين فينة وأخرى لمراقبة الأسير وكانت هذه الزنازين أشبه ما تكون بحاويات نقل البضائع أو إن شئت فقل ثلاجة للموتى .
- لا يوجد لدى الأسير في هذه الزنزانة أي شيء سوى قطعة إسفنج . قطعة الإسفنج هذه يستخدمها الأسرى للجلوس والنوم عليها وكذلك يستخدمونها كسجادة للصلاة وأيظاً كسترة له يستتر بها أثناء استخدامه لدورة المياه .
- في هذه الزنازين توجد مكيفات عالية البرودة ولك أن تتخيل زنزانة صغيرة من حديد أرضية الزنزانة والسرير والمرحاض والمغسلة وكل شيء من حديد والأسير لا يلبس سوى سروال وفنيلة قصيرة الكم . كيف ستكون حاله.
- يعطى الأسير بطانية خفيفة مترهلة لمدة خمس ساعات في اليوم حيث يعطاها بعد الساعة العاشرة وتأخذ منه قبل الفجر ، البطانية رديئة جداً ولطول استخدامها قد ترهلت ومن سنوات وهي لم تتغير.
.
.

.
.
قامت إدارة السجن بنقل أغلب الأسرى المضربين إلى هذا العنبر الذي ذكرنا لكم أوصافه بينما أبقوا مجموعة من المضربين في المستشفى وهم من ظن الأمريكان أنهم أصحاب القرار في الإضراب أومن كانت حالته الصحية سيئة كمن يوجد عنده إلتهاب في الأنف .
ومن ثم أحضر الأمريكان في داخل العنبر كرسيان يستخدمان للمرضى النفسيين وهذه الكراسي في الأصل تستخدم لربط المريض النفسي الذي يرغب في إيذاء نفسه فكانوا الأطباء والممرضين يضعون الأسير على الكرسي ويتم توثيقه كالتالي : يربط على بطنه بحزامين متقاطعين كما يتم ربط فخذيه كل فخذ يثبت في الكرسي بحزام كما تربط قدميه في الكرسي أيظاً أما رأسه فيثبت بشدة بحيث لا يستطيع تحريكه وذلك بحزام يوضع على الجبة مسنداً الرأس إلى الكرسي واليدين تثبت في الكرسي من عند العضد ومن عند الكف .
وبذلك لا يستطيع الأسير أن يتحرك من مكانه ولو سنتيمتر واحد وهذا الكرسي تتحرك أجزاءه كهربائياً فيجعل في وضعية مؤلمة بحيث يكون صدر الأسير متقدماً للأمام ورأسه يكون مرفوعاً للأعلى ومن ثم يقومون بتغذيته .
.
.

.
.
ويتم تزويد الأسير بجرعات كبيرة جداً من الحليب المركز ويتم خلط هذه الجرعات بمادة تسبب الإسهال فعندما يعطى الأسير هذه الجرعات الكبيرة فمن كثرتها يستفرغ الأسير رغماً عنه ومع ذلك كلما استفرغ تزاد له كمية السوائل ويبقى الأسير على هذه الحال المؤلمة في هذا الكرسي لمدة تتراوح من ساعتين إلى ساعتين ونصف وبسبب المواد المسببة للإسهال التي توضع مع الحليب المركز فأن بعض الأسرى رغماً عنه يقضي حاجته وهو موثق على هذه الوضعية فهو لا يملك من أمره شيئاً .
فكانت التغذية تتم بطريقة وحشية جداً فقد كان الأطباء ومن معهم من الممرضين يتعاملون بشدة وغلظة شديدة مع الأسرى فحينما ينتهون من تغذية الأسير بدلاً من إخراج الأنبوب برفق لكونه حساساً فإن الطبيب يقوم بسحب الأنبوب بقوة مما يسبب ألماً حاداً للأسير وقد تسبب عملية سحب الأنبوب بقوة نزيف في الأنف كما حدث مع أغلب الأسرى . علاوة على ذلك يتم التلفظ على الأسرى بألفاظ نابية ، ومن يقوم بذلك هم الأطباء والممرضون وليس الجنود كما يزعم الأمريكان ولك أن تتخيل إن كان الطبيب الذي قد وقع على ميثاق الشرف الطبي – على حد زعمهم - هو من يقوم بهذه الجريمة فكيف سيكون تعامل الحراس مع هؤلاء الأسرى عند عودتهم إلى زنازينهم بعد تغذيتهم .
بعد ذلك يتم نقل الأسير إلى زنزانته وهو في حالة من الإنهاك والألم والتعب لا يعلم بها إلا الله .
ولك أن تتخيل حال هذا الأسير وهو في زنزانته وحيدأ قد ابتلت ملابسه بالقيء لأن بطنه لم يعد يتسع لكميات السوائل الكبيرة التي تم ضخها في بطنه عن طريق الأنبوب ، زد على ذلك أن الجنود يقومون بقطع الماء عن الزنازين لمنع الأسرى من استخدام الخلاء والغرفة علاوة على ذلك شديدة البرودة فالأسير مريض منهك ملابسه مبتلة في جو بارد جداً . ولا يسمح له بالبطانية إلا لخمس ساعات في الليل ولا تبدل ملابسه إلا بعد أسبوع .
.
.

.
.
جميع ماذكرت من إجراءات كان الأطباء المجرمون ومن معهم من الممرضين والحراس يقومون بتكرارها في كل يوم مع هؤلاء المضربين مرتين مرة في الليل ومرة في النهار وفي كل يوم يبتدعون طريقاً جديدة لزيادة الإثخان في هؤلاء الأسرى .
صبر الأسرى بعض الوقت على هذه الأوضاع المزرية ولكنهم لم يستطيعوا مواصلة إضرابهم فالأحوال التي ذكرت لكم لا يطيقها إنسان ومع ذلك فقد بذل الأسرى جهدهم وأكثر واستبسلوا ولكن لكل إنسان طاقة . فاضطر الأسرى لإنهاء إضرابهم .
فقام الأمريكان بإعادتهم إلى العنابر فعاد هؤلاء المضربون إلى إخوانهم وهم في حالة سيئة فمنهم من أصيب بالتهاب في أنفه ومنهم من أصابه انتفاخ في الوجه وبعضهم أصيب بداء في ساقيه فتورمت بشكل غريب ومفاجىء علاوة على ذلك منهم من كان مصاباً جراء مقاومته لقوات مكافحة الشغب في ذلك العنبر الذي كانوا فيه فكان للتغذية القسرية التي استخدمها الأمريكان آثاراً واضحة جداً على المضربين الذين أنهوا إضرابهم .
والعجيب في الأمر :
أن أحمد زهير وعبدالرحمن شلبي وهما إثنان من المضربين لم ينهوا إضرابهم بل استمروا في الإضراب وتحدوا جميع الأطباء بل أخبروا الجنرال المسؤول عن سجون جوانتانامو أنهم يتحدونه وأنه لا يستطيع ثنيهم عن الإضراب بل كانوا يستفزون الأطباء أثناء التغذية ويقولون للطبيب زد في السوائل والحليب المركز بدلا من إعطائنا الجرعة مرتين فقط لماذا لا تجعلونها ثلاثاً أو أكثر .. نحن جاهزون للتعذيب ونستطيع أن نتحمل !!
فقام الأطباء والممرضين بجميع المحاولات وبشتى وسائل التعذيب أثناء التغذية ولم يفلحوا في جعل الأسيرين ينهوا إضربهم . ولشدة التعذيب وسوء المعاملة التي يعامل بها هؤلاء الأسيرين تسبب ذلك في إلتهاب شديد جداً في أنف أحدهم فاضطر الأطباء للتوقف عن التغذية لمدة ثلاثة أيام لعدم استطاعتهم إدخال الأنوب لأن الإلتهاب الشديد لايمكنهم من إدخال أنبوب التغذية ومن ثم عاود الأطباء عملهم ولكنهم وصلوا إلى قناعة تامة تفيد بأن هؤلاء الأسيرين من المستحيل إجبارهم على انهاء اضرابهم فأبقتهم إدارة السجن في هذا العنبر الإنفرادي المعزول لعدة أشهر ثم نقلوا إلى العنابر الأخرى مع بقية الأسرى وفي كل يوم ينقلون إلى عيادة السجن ويتم تغذيتهم قسراً ثم يعادون إلى زنازينهم مرة أخرى .
وقد تسرب شيء من أخبار الإضراب والطريقة السيئة التي تتم بها تغذية الأسرى وأنكرت إدارة السجن ذلك الأمر وحين ذكرت بعض وسائل الإعلام طريقة تقييد الأسرى على الكراسي التي تستخدم للمرضى النفسيين وذلك من خلال الشهادات التي أدلى بها بعض المضربين للمحامين قامت الشركة المصنعة للكرسي بتأكيد الخبر وأنها قد أرسلت مجموعة من تلك الكراسي لجوانتانامو بعد شرائها من قبل الادارة العسكرية وذكرت أن ذلك كان في نهاية عام 2005م وهو الوقت الذي بدأ فيه تعذيب المضربين باستخدام تلك الكراسي .
ومن ذلك الحين 8 / 8 / 2005 م حتى يومنا هذا 30 / 1 / 2009 م وهؤلاء الأسيرين مضربين عن الطعام ولا يزالون مصرين على مطالبهم .. فلله درهم ودر آباء أنجبوا مثل هؤلاء الرجال الأبطال .
أولئك إخواني فجئني فمثلهم ** إذا جمعتنا يا دعي المجامع
لم أكتب هذا التقرير إلا للتذكير بقضية أسرانا هناك ولكي نخص هذين البطلين فمزيد دعاء ودعاء
والله من وراء القصد
موفق بن سارية


منقول



اللهم فرج عن اخواننا في غونتناموا ،،
اللهم كن لهم عونا ونصيرا .
اللهم انصرهم على الجلادين والسجانين ،،
اللهم وانتقم لهم ،،
52
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

برق
برق
اعوذ الله منهم الله يعجل بهلاكهم
يارب وسع صدور اسرانا بالإيمان وطاعة الرحمن
وعجل بفرجهم وافرج همومهم كربهم
نجمة البيت
نجمة البيت
ياااااااااااارب إلطف بحالهم .. يااكريم إنصرهم على عدوهم ..
فاااطمه القحطاني
اللهم فرج عن اخواننا في غونتناموا ،،
اللهم كن لهم عونا ونصيرا .
اللهم انصرهم على الجلادين والسجانين ،،
اللهم وانتقم لهم ،،
مدام فيلسوفة
مدام فيلسوفة
الله يفرج عليهم عاجل غير اجل يا الله
والله يجعل الامريكان واليهود عبرة ويورينا فيهم عجائب قدرته
@الفجر الجديد@
اللهم فرج عن اخواننا في غونتناموا ،،
اللهم كن لهم عونا ونصيرا .
اللهم انصرهم على الجلادين والسجانين ،،
اللهم وانتقم لهم ،،