صورة من صور المرأة الغربية : فتاة رومانية

إلينا هي فتاة رومانية تبلغ من العمر 19 سنة، وقعت في حب (بل غرام) مع الشعب السعودي بسبب شاب سعودي - أسمه أحمد - من المنطقة الوسطى من المملكة.
وأترك إلينا تحكي لكم القصة:

حضر أحمد إلى رومانيا في الصيف الماضي ( شهر رجب 1427 هـ) إلى رومانيا وستأجر من أمي غرفة للسكنى لمدة شهرين.

كنت أتجاذب معه أطراف الحديث من يوم إلى آخر، فكان يخبرنني عن ما تفعله أمريكا وبريطانيا وإسرائل في منطقتكم، أخبرني بأشياء لم أكن أعرفها من قبل ولا أحد يعرفها هنا. أدى ذلك لكرهي لهذا الدول الثلاث - والفضل لأحمد.

ولكني وقعت في حبه من حيث لا أشعر ولكنه كان يتعفف عن فعل أي شئ معي. وفي ذات يوم طلبت منه صراحة أن ينام معي ولكنه رفض وقال لي أن هذا لا يصلح بدون زواج. وعرض علي الزواج وأخبر أمه بأنه يريد الزواج مني وطلب مني أن أتكلم مع أمه (كان هو يترجم). ولكني وبعد تفكير رفضت فكرة الزواج منه.

وفي يوم من الأيام - وقد زاد بي الشوق- أظهرت له بعض مفاتني لأثير شهوته، ولكنه غضب وترك لي الرسالة التالية وأختفى:

to: Romanian queen

the deposition moment at her what I saying?

all what in the heart said it the tears.

excuse me Elena if my hush is tall.


**my god my mother my family my friends my polity my mind not agree on this Elena.
I will put my heart below my foot.

forget me

AH. AL

إلى الملكة الرومانية

لقد حضرت لحظة الوداع فماذا أقول؟

كل الذي في القلب قالته الدموع.

أعذريني إلينا إذا طال صمتي .

ألهي - أمي - عائلتي - أصدقائي - شرفي - لا يوافقون على ما طلبتيه مني.

سوف أضع قلبي تحت قدمي.

أرجو أن تنسيني

أحمد ال....

وأنا الآن أبحث عن أحمد لاخبره أننا موافقه على الزواج منه.

لدي صورة أحمد وأعرف أسمه الكامل والمدينة التي يعيش فيها، وأنا الآن مثل المجنونة، لأنني لا أعتقد أنني سأعرف رجل بعفة (وطيبة قلب) أحمد.

---------------------------------

منقول من الساحات

في الحقيقة شدني محتوى الرسالة

كنت في الليلة الماضية أتجاذب الحديث مع قريبة لي عاشت في أمريكا

مالا يقل عن 12 عام

تحدثت فيها عن مدى الإعجاب والإطراء الذي تسمعه من أولاء النساء الأمريكيات

تجاه المعاملة التي تتلقاها الفتاة في السعودية

تقول قريبتي ذات يوم طلب منا دكتور المادة أن نقدم تقريرا عن أي موضوع كان

فتحدثت عن المرأة في الإسلام .. وبعد أن أنهيت حديثي وجدت امرأة أمريكية مطرقة برأسها

وتقول إنني أعاشر العديد من الرجال .. لعلني أجد من يتزوجني فقط فلا أجد , المرأة لديكم محظوظة

تقول أنها مضطرة أن تعاشرهم لعل وعسى أحد منهم يتزوجها , يجلس بجانبها رفيقها وتقاسمه

نصف أجار السكن والمعيشة بل وقد تتولى الأمور المادية كاملة لعله يرتبط بها لكنه يتسلى

تجدينه يضع يديه على كتفيها ويلقي عليها عبارات الثناء لكن متى ما مل منها اتجه لأخرى

إحداهن قالت أنها عاشرت اثنان وخمسون رجلا

ومن المواقف المضحكة أن إحداهن وقد كانت تحضر لاجتماعات النسائية في النادي السعودي
سألت قائلة: هل توجد لديكن حالات طلاق ؟ فأجبن بالإيجاب
فقالت أنتن جميلات , وسمركن ورقصكن في أعيادكم جميل , وتجلسون في المنزل ترعون العائلة فلماذا توجد لديكم حالات طلاق ؟:laughing:

أستغرب أن من بيننا من هي معجبة بتلك البيئات الغربية .. وبتلك الحرية الزائفة التي تجدها المرأة

تحية احترام لكل من صانـ وا أنفسهم في ديار الغربة

ولكل من أدرك نعمة الحفظ والستر التي تلقاها صباح مساء ..