صورتان والقلب مفطور..

الأدب النبطي والفصيح


أعلم أنني معهم بأمان، وأنهم يحبوني،
وأنني مهما أخطأت سيبقون ممسكين بيدي،
وأنني وإن ضعت، سوف يجدوني
ثمَّ يدلوني إلى الطريق. أريد أن أكون معهم
ما حييت، وبعد مماتي. وأريدهم أن
يساعدوني لأصلح زلاتي. هم نجاتي، وحبي،
ولأجلهم أحيا حياتي، مشاعري لهم فيّاضة،
وأعلم أنهم ما حييت وبعد مماتي
سيذكروني. لأنهم أوفياء، وقلبي متعلقٌ بهم.

لو تركوني كل العاذلين، سألجأ إلى بابهم،
وأعلم أنهم من سيستقبلوني من بين العالمين،
وسيساعدوني كعادتهم..

هناك الكثير ممّن يبغضوني وإن لم أفعل
شيئًا، هم يرغبون بعداوتي وبغضي، ولن
أمنعهم ممّا يحبون. لكنّني عقلي
مشغولٌ عن كرههم بهمي، وأرجو الله أن يجمعني
بمن أحبهم ويحبوني، لنسير معًا
نحو الصلاح. لديّ ما يكفيني من وجع،
وعقلي مشغول ويفكر دومًا،

لعلَّ حبي لهم يساعدني،
فقلبي ليس مهيئًا
لتحمّل كل هذه الآلام، ورأسي ثقيل.
2
84

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الأحباء الأوفياء سند نتقوى بهم
ونلجأ إليهم من عوادي الزمن
وثقل الهموم ..
بورك قلمك الغزير وتعبيرك الغني
بالصور ..
المحامية نون
المحامية نون
الأوفياء رزق في حياتنا نتجاوز بهم الصعاب.
خاطرة معبرة تسلم إيدك 🌷