الرمادية

الرمادية @alrmady_1

عضوة جديدة

صورتين متناقضيتين أدخل واختر أيهما شئت ( آمل المشاركة )

الملتقى العام

صورتين متناقضيتين أدخل واختر أيهما شئت ( آمل المشاركة )
لدي قصتين قد نسنتغرب حدوثهما أو على الأقل إحداهما مع علمي بحدوثها بشكل شاذ ولكن لندع للخيال مشاركته قضايانا الحوارية :
فأما أولاهما فتقول : اطلعت إحداهن لأول مرة على الإعلانات الدعائية لأحد معارض الكتاب أو أحد المنتديات الإقتصادية أو إلى أي مكان آخر لإثراء الحياة الثقافية والأفكار النيرة , ذهبت كما هي عادتها في أي مناسبة ثقافية وقد امتطت عبائتها الساترة وغطائها الكامل , وصلت المكان وجدت أطياف من الكتاب والأدباء الكل ينمق العبارات لكسب ضيفات الملتقى خصوصا من بدى عليهن التنازل عن بعض ألوان الستر كمن أخرجت وجهها مع إبداء ألوان الطيف لإخفاء تجاعيد وجهها أو طرحت عباءتها على كتفيها أو من تلثمت مع إخراج خصيلات من شعرها , مرت على أولئك لم تجد نفس الإحتفاء تضايقت نوعا ما , مرت على مجموعة أخرى أخذت تتهكم على حشمتها وكأنها قي طريقها لأحد المساجد في رمضان أو متجهة لإحدى الدور النسائية ووجدت في نفسها بعض الشيء ولكنها لامت نفسها لأنها هي السبب فالمكان ليس كتلك الأماكن ( المساجد ودور التحفيظ ) واصلت مسيرها إلى القاعة وفي ( الدهليز ) الطريق الضيق المؤدي إلى القاعة وحيث لا يوجد أحد من المارة قام أحدهم بنزع عبائتها ورمى بغطائها جانبا التفتت يمينا وشمالا خشية أن يكن قد رأها أحد طمأنها بأنه لم يرها أحد وقال بل قد أعددت لك البديل خذي هذه العباءة كزميلاتك السابقات فرحت بها تم وضعها في الصف الأول لـتأليف قلبها على فكرها الجديد أشيد بإنجازها خصصت لها إحدى الزوايا في إحدى الصحف تحققت كل أمانيها .

أما الأخرى : تقول تخصصت في أحد التخصصات النادرة فقت أقراني حصلت على أعلى الدرجات العلمية دعيت إلى حضور مؤتمر عالمي لنفس التخصص في باريس وافق ولي أمري على حضور المؤتمر بشرط مرافقة المحرم دبرت المحرم سافرت كان في استقبالي في باريس مدير الجامعة ورئيس القسم بحضور أحد مندوبي الصحف المحلية المكلف بتغطية ذلك الحدث العلمي مدوا أيديهما لمصافحتي اعتذرت عن ذلك بلباقة فديني يمنعني من ذلك أحرجا من الموقف واعتذرا بقولهم أن الواجب أن نعرف أبجديات دينك قبل أن نستقبلك , أما الصحفي فبدأ يغمز ويتمتم بكلام أسمعنيه وقال بالعامية ( فشلتينا الله يفشلك ) سكت فأنا في مهمة أعلى وأهم شاركت في المؤتمر حضر الجميع بدأت وسائل الإعلام العالمية بتغطية المؤتمر لاحظت مراسلنا يقترب مني ويقول ترى المؤتمر بدأ هززت برأسي أعادها ثانية قلت لست صماء وأجيد اللغة الفرنسية قال أخلعي الحجاب كفاية تفشيل قلت أنا فلانة بنت فلان ولست أنا أنت أو إحدى بناتك ولست كمن خلعت حجابها في ذلك الدهليز ( أغرب عن وجهي ) . خشى علي محرمي من مغبة جرأتي وخشي أن يكون مصيري كمصير سامية الميمني الذي قتلت غدرا في بلاد الحرية المصطنعة .
أدعوا الأخوة إلى المشاركة وإلى أي صورة ندعوا ؟ وإلى أي صورة نساق ؟ .
2
515

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الرمادية
الرمادية
أنفاس الإيمان : أشكرك على المرور ولي عودة