شجرة*الدر

شجرة*الدر @shgraldr_3

عضوة شرف في عالم حواء

صور اجتماعية لبيوت تنبض بالحب

الأسرة والمجتمع




حياتنا مجموعه من المشاهد والصور فيها العظه العبرة وموضوع السباق اخرج مجموعة من صورى الخاصة والعامة لعل فيها الفائدة


الصورة الاولى
عندما يبلغ الطموح مداة
وتسمو الارواح للقمم
لايقف امامها عائق
ابدان مكبله بالاعاقة
لكن ارواحها انطلقت فى ميدان الحياة لتجاوز من صح بدنه واعاق عقله




شاب اصيب باعاقه افقدته القدرة على الحركه الا بوجود اجهزة تعويضيه
لم يقف ينتظر ايدى الرحماء
ونتظرات الشفقه
جد واجتهد
ومن مرحله الى احرى ينتقل ليصل الى وظيفه مرموقه ويحضى بزوجه واطفال
انه الطموح الذى يصنع المعجزات
وعون اسرته له بعد عون رب البريات

ساعدته ووفرت له السبل للرقى والتطور ليصبح فى مكانه يغبطه عليها الاصحاء
وبالامس القريب سمعنا عن انسان تحد المعجزات ليصل ماعجز عنه بعض الاقوياء



الداعيه عبدالله بانعمه صنع مايعجز عنه الاصحإء
وظف علمه ولسانه لخير البشريه
يعظ وينصح
يذكر ويحث

وغيرة من الاصحاء كان لسانه وبالا عليه
انه الفرق بين النتيجة
عسل مصفى
وسم زعاف
لم تكن الاعاقه يوما سدا امام الطموح

عمار بوقس الان معيد فى جامعه مرموقه وصحفى مثابر انها موجه الطموح التى تغرق مدن الياس
يكفى اهلهم فخرا بهم انهم فعلوا ماعجز عنه بعض البشر



قصه ليست شخصيه لكن عالمية
عندما تهى الظروف للمعاق ينتج افضل مالديه
سواء كان معاق حركى او عقلى

فلكل منهم طاقته وقدرته
تحتاج فقط للاهتمام والمتابعه والصقل





وجارتنا تولى طفلتها المعاقه مزيدا من الاهتمام مواعيد الطبيب لاتنساها وسعت لانضمامها لمدارسه تناسب قدراتها للتتطور كثير من مهاراتها وتواصلها



مشاركتى كتبتها على عجاله قصيرة لكن بنماذج واقعيه
لتنحت على حجر الياس لا للاستسلام
والمعاق من توقف عند محطه فى حياته ويقول بلغت القمه وهو فى القاع او اقرب اليه





الصورة الثانية
صديقه امى تحتضن من احتضنتها بالامس ام طريحة الفراش وفرت لها عامله منزليه تساعدها لكن من يقوم بنظافتها وازاله الاذى عنها هى
الخادمة فقط لاامورها الاخرى
زارتها امى وكان فى استقبالها فى مجلس الضيوف
فراش الام الطريحه لتكون هى اول من يستقبل الضيوف تقدير لكبرها لم ترمى فى غرفه قصية
هذا مايريدة كبير السن الاهتمام به
ليس تعاطفا ولكن تقديرا واجلال واشعارة انه مازال حيا فى قلوبهم ولم لن يكن من تراثهم القديم الذى يفرحون عندما ينسونه او يملون من تواجدة
مراعاة المشاعر والاهتمام بها هى اكثر مايحتاجه من ضعف بدنه ورق عظمه
اشعار لهم باهميتهم وليس مثل البعض عندما يبلغ احدهم الكبر بحث عن اقصى غرفه ووضع فيه من ربياة صغيرا ويخجل من تواجدهم فى حفلاته وسهراته
لم تفغل ذلك صديقه امى بل حتى زفاف ابنها احضرت والدتها وفى قاعه الاستقبال وضعت سريرها لتشارك الام الفرحة كغيرها







الصورة الثالثه
حضنت ليس يتيما بل اثنان وجعلتهم مثل اولادها لم تعطيهم نظرات الشفقه بل عاملتهم كام وليس كافلة
تغيرت حياتها ووسع لها فى رزقها




واخيرا هذى شخبطات قلمى ومشاركه متواضعه لصور من حياتى عن بيوت تنبص بالحب والاحترام


41
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صيدلانية سنفورة
سبحان الله .. نحتاج لمثل هذه القصص لنتذكر كم من النعم
أكرمنا الله بها .. كم فوتنا على أنفسنا بكلمة (( لا أستطيع ))
بينما هناك بيوت تنبض بالحب ونفوس تتفجر بالعطاء
جزاك الله خيرا
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
سبحان الله والحمدلله على كل حال
مهما كانت الظروف ومهما اشتدت الصعاب بالعزيمه والاصرار نحقق مانريد
جزاك الله خير
سبيشل مول
سبيشل مول
جزاك الله خير
ام الأمير2009
ام الأمير2009
سبحان الله ..
مهما كانت الاراده القويه والطموح .. فانها تحطم كل مايعيق الوصول للهدف ..
شكرا حبيبتي شجوره .
تغريد حائل
تغريد حائل
عزيزتي...
صور الواقع الأليمة تئن صبراً وعظة..وتتنفس الأمل من الله...
في بيوتنا قصص وحكايات...وفي قلوبنا غصات حول معصم الذات..
فسبحانك ربي عظيم الشأن...قادر أن يغير من حال إلى حال..
وعزيمة الإنسان..هي قارب النجاة..
جزاكِ الله خيراً..وأنار طريقكِ بالإيمان...