
حياتنا مجموعه من المشاهد والصور فيها العظه العبرة وموضوع السباق اخرج مجموعة من صورى الخاصة والعامة لعل فيها الفائدة
الصورة الاولى
عندما يبلغ الطموح مداة
وتسمو الارواح للقمم
لايقف امامها عائق
ابدان مكبله بالاعاقة
لكن ارواحها انطلقت فى ميدان الحياة لتجاوز من صح بدنه واعاق عقله
شاب اصيب باعاقه افقدته القدرة على الحركه الا بوجود اجهزة تعويضيه
لم يقف ينتظر ايدى الرحماء
ونتظرات الشفقه
جد واجتهد
ومن مرحله الى احرى ينتقل ليصل الى وظيفه مرموقه ويحضى بزوجه واطفال
انه الطموح الذى يصنع المعجزات
وعون اسرته له بعد عون رب البريات
ساعدته ووفرت له السبل للرقى والتطور ليصبح فى مكانه يغبطه عليها الاصحاء
وبالامس القريب سمعنا عن انسان تحد المعجزات ليصل ماعجز عنه بعض الاقوياء

الداعيه عبدالله بانعمه صنع مايعجز عنه الاصحإء
وظف علمه ولسانه لخير البشريه
يعظ وينصح
يذكر ويحث
وغيرة من الاصحاء كان لسانه وبالا عليه
انه الفرق بين النتيجة
عسل مصفى
وسم زعاف
لم تكن الاعاقه يوما سدا امام الطموح
عمار بوقس الان معيد فى جامعه مرموقه وصحفى مثابر انها موجه الطموح التى تغرق مدن الياس
يكفى اهلهم فخرا بهم انهم فعلوا ماعجز عنه بعض البشر

قصه ليست شخصيه لكن عالمية
عندما تهى الظروف للمعاق ينتج افضل مالديه
سواء كان معاق حركى او عقلى
فلكل منهم طاقته وقدرته
تحتاج فقط للاهتمام والمتابعه والصقل

وجارتنا تولى طفلتها المعاقه مزيدا من الاهتمام مواعيد الطبيب لاتنساها وسعت لانضمامها لمدارسه تناسب قدراتها للتتطور كثير من مهاراتها وتواصلها

مشاركتى كتبتها على عجاله قصيرة لكن بنماذج واقعيه
لتنحت على حجر الياس لا للاستسلام
والمعاق من توقف عند محطه فى حياته ويقول بلغت القمه وهو فى القاع او اقرب اليه

الصورة الثانية
صديقه امى تحتضن من احتضنتها بالامس ام طريحة الفراش وفرت لها عامله منزليه تساعدها لكن من يقوم بنظافتها وازاله الاذى عنها هى
الخادمة فقط لاامورها الاخرى
زارتها امى وكان فى استقبالها فى مجلس الضيوف
فراش الام الطريحه لتكون هى اول من يستقبل الضيوف تقدير لكبرها لم ترمى فى غرفه قصية
هذا مايريدة كبير السن الاهتمام به
ليس تعاطفا ولكن تقديرا واجلال واشعارة انه مازال حيا فى قلوبهم ولم لن يكن من تراثهم القديم الذى يفرحون عندما ينسونه او يملون من تواجدة
مراعاة المشاعر والاهتمام بها هى اكثر مايحتاجه من ضعف بدنه ورق عظمه
اشعار لهم باهميتهم وليس مثل البعض عندما يبلغ احدهم الكبر بحث عن اقصى غرفه ووضع فيه من ربياة صغيرا ويخجل من تواجدهم فى حفلاته وسهراته
لم تفغل ذلك صديقه امى بل حتى زفاف ابنها احضرت والدتها وفى قاعه الاستقبال وضعت سريرها لتشارك الام الفرحة كغيرها


الصورة الثالثه
حضنت ليس يتيما بل اثنان وجعلتهم مثل اولادها لم تعطيهم نظرات الشفقه بل عاملتهم كام وليس كافلة
تغيرت حياتها ووسع لها فى رزقها


واخيرا هذى شخبطات قلمى ومشاركه متواضعه لصور من حياتى عن بيوت تنبص بالحب والاحترام
أكرمنا الله بها .. كم فوتنا على أنفسنا بكلمة (( لا أستطيع ))
بينما هناك بيوت تنبض بالحب ونفوس تتفجر بالعطاء
جزاك الله خيرا