السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدى جموع المصلين في المسجد النبوي الشريف يؤمهم فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، ويتقدمهم وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة الأستاذ سليمان الجريش وسفير جمهورية مصر محمود عوف - بعد صلاة العشاء أمس- صلاة الميت على فقيد الأمة الإسلامية فضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي توفي بأزمة قلبية مفاجئة صباح أمس في مطار الملك خالد الدولي بالرياض عقب مشاركته في حفل توزيع جائزة الملك فيصل العالمية.
وفي مشهد مهيب أحاطت الجموع الغفيرة بالنعش حتى ووري الثرى في بقيع الغرقد إلى جوار أكثر من عشرة آلاف صحابي.
وكانت الطائرة التي تحمل جثمان الفقيد قد وصلت مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي عند الساعة السابعة مساء وكان في استقبالها نائب القنصل العام في جدة علي الحلواني والسيد يوسف الحمدان من لجنة الجائزة، وعدد من المسؤولين وحشد من الصحفيين والإعلاميين.
إلى ذلك عبر مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا عن ألمه وحزنه على فراق فضيلة الإمام الأكبرقائلاً: أسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل مسكنه الفردوس الأعلى، وقد فوجئنا جميعا بنبأ وفاة فضيلته، حيث كنا ننتظر وصوله بعد أقل من عشرين يوما للمدينة المنورة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول للإرهاب "الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف" .. حيث قدم فضيلته بحثا علميا متميزا للمؤتمر وسوف يناقش في الجلسة الأولى مع بحث معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ. وأضاف معاليه: لا نملك إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، ونتوجه للحكومة المصرية ولأسرته وطلابه ومحبيه بأحر التعازي والمواساة







من حقه علينا انا ندعيله
وتجاوز عناو عنه