لا تظنون بي ظن السوء
فهذه الصور قد نقابلها في حياتنا اليوميــه
دون أن نعير بعضها أياهتمام
و هذا الموضوع
من الصور العارية في حياتنا
:
الصورةالأولى:
تتعرى المساجد .. عندما تختفي الصفوف فيها و تضج بلهوالصغار.
.
.
الصورة الثانية:
تتعرى وجوه الرجال .. عندما تختفي اللحية و هيبة اللباس المحترم.
والنساء عندما يرتدين ملابس تخل بالحشمة والستر
هذا حديث صحيح ، رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(صنفان من أهل النار لم أرهما رجالً بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس
ونساء كاسيات عاريات
مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها )
وهذا وعيدعظيم يجب الحذر مما دل عليه.
.
.
.
الصورة الثالثة:
تتعرى الاشجار .. عندما تتساقط الاوراق.
الصورة الرابعة:
تتعرى القلوب.. عندما تتوقف عن منح الحب و تبث الحسد.
. قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسلَّمَ: "لا تَحَاسَدوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابروا وَكونوا عِبَادَ اللهِ إخْوَانا".
الصورة الخامسة:
تتعرى السماء... عندما تتلاشى السحب.
.
.
.
الصورة السادسة:
يتعرى الحياء .. عندما يموت الأدب
فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((الحياء لا يأتي إلا بخير )) ((أخرجاه في الصحيحين ))
.
الصورة السابعة:
تتعرى الأماكن .. عندما تغيب عنها وجوه أحبابنا
عنها
.يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن رجلاً زار أخاً له في قرية فأرصد الله على مدرجته -يعني: على طريقه- ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد يا عبد الله؟ قال: أخاً لي في هذه القرية -زيارة لله، حباً لله، تباذلاً لله- قال: هل لك عليه من نعمة؟ تردها }
{.. قال: لا. غير أني أحبه في الله.. }.
{ قال له: فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه }.
.
.
الصورة الثامنة:
تتعرى شوارعنا .. عندما يكثربها الأطفال المتسولين المشردين.
..
الصورة التاسعة:
تتعرى وجوه الجميلات .. عندما تتخلى عن حجابها
و يتمدد عليها المكياج وتفوح العطورمنها.
.
.
.
الصورة العاشرة والأخيرة:
تتعرى المواضيع .. عندما تختفي منها الفائدة
و المضمون
