
يا لقبح ما يسند عجائب هذا الوجود للصدفة والاتفاق .. فلو القيت الحبال على غاربها ، هل يترشح من هذه البسائط تلك المركبات المذهلة
*****************

نعم من هذه الكتلة اللحمية الساذجة ، يتشكل المخ البشرى .. واذا بعباقرة الارض ياتون واحدا تلو الآخر .. فما أجمل وأحكم يد صنعك يا واهب العقول!! ..
*****************
لكل امة اجل ، نعم .. وللنجوم آجال !..
فهذه نجمة في حال الموت والأفول ، لتتحول الى غازات كما نراها ملونة في هذه الصورة.
والغريب ان هذا المنظر يذكرنا بالوردة في ميسمها وأوراقها ، ولكنه في الوقت نفسه يذكرنا بقوله تعالى : { فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان }..
فهل يا ترى ان موت الكواكب في الاخرة مثل موت هذا الكوكب في الدنيا ؟..
وهل هنالك علاقة بين هذه الآية الذاكرة للوردة ، وبين هذه الصورة الشبيهة بالوردة ، الله اعلم ؟
***********************
فلم يتركه حائرا حتى فى تعداد ايام حياته
*************************
وما عسى ان يكون وزن هذا الشمس فى هذا الوجود المترامى الاطراف ؟..
فما مثلها الا كشرارة بسيطة ، تتطاير من خشبة محترقة اشعلناها !
ولكن لنتخيل لحظات : ما هي حجم النار التي اشعلها غضب جبار السموات والأرض ، لتشوي الوجوه التى طالما اظهرناها بمظهر جميل ، فخا لصيد العصاة من العباد
منقول من الساحات
:27: