في يوم السابع والعشرين من شهر نوفمبر وفي تمام الساعة الحادية عشر وثلث سمع أهالي غزة صوت إنفجار قوى هز أركان مدينة غزة
هرع الناس ليروا ما الذي حصل !!
أعمدة الدخان تملأ سماء غزة
ما الذى يحدث اصوات الانفجارات بدأت تتوالى
قصف همجى صهيونى بدا يستهدف عدة اماكن من قطاع غزة
اصوات الانفجارات متتابعة يبدو ان مقر العباس قد استهدف وايضا الجوزات والمنتدى الرئاسى
بدأ نوع من الارباك فى الشارع وسيارات الاسعاف تهرع الى اماكن مختلفة
الجرحى والشهداء في كل مكان
قوات الإحتلال قصفت مقرات الشرطة دون سابق إنذار
عشرات الاصابات والشهداء فى ارضية المشفى لم يعد هناك متسع
من كانت اصابته بالغة فلينقل للمتابعة الفورية ومن هى متوسطة فليعالج باسعاف اولى ومن اصيب بشظايا طفيفة او جروح سطحية فلينتظر حتى يتمل التعامل مع الاصابات الاخطر
الجرحى لم يجدوا متسع على أسرة المشافي
لذلك كانوا يعالجوا على الأرض
والآن الصواريخ تستهدف البيوت
حتى دور العبادة لم تسلم من القصف
يتحجج الصهاينة بأنها مقرات لتخزين السلاح
وقصفوا المآذن بحجة إطلاق الصواريخ من خلالها
اصبحت سماء قطاع غزة تحومها طائرات العدو والعدد بالعشرات لرصد الجديد من الاهداف
ومحاولة رصد اى من عناصر المقاومة وتحركاتهم على الارض
البقية تأني بإذن الله
قصفوا الجامعة الإسلامية وهي الأولى عللى مستوى فلسطين
دمروها
مبنى الوزارات أصبح أثرا بعد عين
استمرت الحرب اشتعالا وبدأت مجازر الاحتلال وعائلات بكاملها ارتقت الى العلا وتفنن الجنود الصهاينة اعداء الدين باستهداف المدنيين العزل
ومجازر لم نسمع عنها من قبل
مثل هذه الصوره طفلة ابيدت وقصفت مع عائلتها ومكثت اربع ايام فى العراء حتى نهشت منها الكلاب
طبعا طواقم الاسعاف كان لها نصيب من الهجوم البربرى
وضحت بعدد من افرادها
واصيبت اكثر من 15 سيارةاسعاف باصابات بالغة عطلتها عن العمل
وكان للدفاع المدنى نصيب كبير من الاستهداف فى هذه الحرب
فاستشهد ما يقارب 11 شهيد من عناصر الدفاع المدنى اثناء تأديتهم واجبهم واصيب 20 عنصر تقريبا
واستهدفت مقرات الدفاع المدنى والسيارات المخصصة للاطفاء واخرى للانقاذ
يتبع