صور من بيت الأمير سلمان وحياته

الملتقى العام

عن الحسن قال كان عطاء سلمان الفارسي
خمسة آلاف
وكان أميرًا على زهاء ثلاثين ألفًا من المسلمين
وكان يخطب الناس في عباءة يفترش بعضها ويلبس بعضها فإذا خرج عطاؤه أمضاه ويأكل من سفيف يديه.

وعن مالك بن أنس أن سلمان الفارسي كان يستظل بالفيء حيثما دار ولم يكن له بيت فقال له رجل ألا نبني لك بيتا تستظل به من الحر وتسكن فيه من البرد فقال له سلمان: نعم فلما أدبر صاح به فسأله سلمان: كيف تبنيه؟ قال أبنيه إن قمت فيه أصاب رأسك، وإن اضطجعت فيه أصاب رجليك، فقال سلمان: نعم.
وقال عبادة بن سليم كان لسلمان خباء من عباء وهو أمير الناس.

وعن أبي عبد الرحمن السلمي عن سلمان أنه تزوج امرأة من كندة فلما كان ليلة البناء مشى معه أصحابه حتى أتى بيت المرأة فلما بلغ البيت قال ارجعوا أجركم الله ولم يدخلهم، فلما نظر إلى البيت والبيت منجد قال أمحموم بيتكم أم تحولت الكعبة في كندة، فلم يدخل حتى نزع كل ستر في البيت غير ستر الباب، فلما دخل رأى متاعًا كثيرًا، فقال لمن هذا المتاع؟
قالوا متاعك ومتاع امرأتك، فقال ما بهذا أوصاني خليلي رسول الله، أوصاني خليلي أن لا يكون متاعي من الدنيا إلا كزاد الراكب، ورأى خدمًا فقال لمن هذه الخدم؟

قالوا خدمك وخدم امرأتك، فقال ما بهذا أوصاني خليلي أوصاني خليلي أن لا أمسك إلا ما أنكح أو أنكح فإن فعلت فبغين كان علي مثل أوزارهن من غير أن ينقص من أوزارهن شيء،
ثم قال للنسوة اللاتي عند امرأته هل أنتن مخليات بيني وبين امرأتي؟
قلن نعم، فخرجن فذهب إلى الباب فأجافه وأرخى الستر ثم جاء فجلس عند امرأته فمسح بناصيتها ودعا بالبركة فقال لها: هل أنت مطيعتي في شيء آمرك به؟
قالت: جلست مجلس من يطيع
قال فإن خليلي أوصاني إذا اجتمعت إلى أهلي أن أجتمع على طاعة الله، فقام وقامت إلى المسجد فصليا ما بدا لهما ثم خرجا فقضى منها ما يقضي الرجل من امرأته، فلما أصبح غدا عليه أصحابه فقالوا كيف وجدت أهلك؟
فأعرض عنهم ثم أعادوا فأعرض عنهم ثم أعادوا فأعرض عنهم ثم قال: إنما جعل الله عز وجل الستور والخدر والأبواب لتواري ما فيها، حسب كل امرئٍ منكم أن يسأل عما ظهر له، فأما ما غاب عنه فلا يسألن عن ذلك، سمعت رسول الله يقول: المتحدث عن ذلك كالحمارين يتسافدان في الطريق.
وعن أبي قلابة أن رجلا دخل على سلمان وهو يعجن فقال: ما هذا؟ قال: بعثنا الخادم في عمل فكرهنا أن نجمع عليه عملين، ثم قال: فلان يقرئك السلام
قال: متى قدمت، قال: منذ كذا وكذا
فقال أما إنك لو لم تؤدها كانت أمانة لم تؤدها.
رواه أحمد.


منقوول للامانة

واقول سبحان الله كم من الدروس والعبر والادب في هذه الصور

هؤلاء صحابة رسول الله نشهد الله على حبهم فيه

ابوبكر وعمر وعثمان وعلي والصحابة ومن تبعهم بإحسان
تأملت سريعا واستخلصت مالايقل عن عشرين مابين حكم شرعي وادب ونصح وفوائد تربوية
من غير التطرق للحديثين الشريفين فكيف بمن شرح وفند ؟!!


19
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

المشاعر الدفينه
جزاكي الله خيرااختي الحبيبه
موضوووع راااائع
الواحه النديه
جزاك الله خيرا
حبيبة فوفوو
حبيبة فوفوو
المشاعر الدفينه
الواحه النديه
واياكم اخواتي شاكرة مروركم
wardq8
wardq8
جزاك الله خير
( شـــذراتـ الـذهـبـ)
جزاك الله خيرا