مولده وصباه
ولد في الرياض في ذي الحجة سنة 1330من الهجرة وكان بصيراًفي أول طلبه للعلم كما يقول سماحته ( ثم أصابني المرض في عيني عام 1346من الهجرة فضعف بصري بسبب ذلك ثم ذهب بالكلية في مستهل محرم من عام 1350من الهجرة والحمدلله على ذلك واسأل اله أن يعوضني البصيرة في الدنيا والجزاء الحسن في الأخرة 0
حفظ القرآن في صغره
((أخباره في صباه ))
*توفي والده وهو صغير حيث أنه لايذكره 0 أما والدته فتوفيت وعمره خمس وعشرون سنة0
*كان في صباه ضعيف البنية وأنه لم يستطع المشي إلابعد أن بلغ الثالثة 0
*كان معروفا بالتقى والمسارعة إلى الخيرات والمواظبة على الطاعات ومكانه دائماً في روضة المسجد
*ذكر سماحته رحمه الله موقفاًله مع الشيخصالح بن عبدالعزيز آل الشيخ قاضي الرياض آنذاك
يقول سماحته : كنت في مقتبل عمري وقد رآني الشيخ صالح رحمه الله في طرف الصف مسبوقاًفحزن الشيخ صالح وقال: بعض الناس يسوّف ، ويجلس يأكل ويشرب حتى تفوته الصلاة وكأنه ـ رحمه الله يعنيني ويعرّض بي , فخجلت مما كان مني وتكدرت كثيراً ولم أنس ذلك الموقف حتى الآن 0
*كان معروفاًبالجود والكرم وإذا سلم عليه أحد دعاه إلى غدائه أوعشائه ولم يكن يحتقر شيئاًيقدمه لضيوفه ويجعل الله في الطعام خيراً كثيراً
*قيل لسماحته: سمعنا أنك لاتعرف الكتابه
فأجاب سماحته : هذاليس بصحيح فأنا أقرأوأكتب قبل أن يذهب بصري ولي بعض التعليقات على بعض الكتب
*قيل لسماحته هل صحيح أنك تتمنى أنك رأيت الإبل على ماخلقها الله ؟
فأجاب : هذا ليس بصحيح فأنا أتصورها لأن بصري لم يذهب إلاوعمري تسع عشرة سنة .
نقل بتصرف

أم صابر @am_sabr_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


أم صابر
•
الصفات الخلقية
أبرز الصفات الخلقية لسماحته رحمه الله
*الإخلاص لله فهو لايبتغي بعمله حمدا ولاجزاء ولاشكورا
*التواضع الجم
*الحلم العجيب
*الجلد والتحمل
*الأدب المتناهي والذوق الرفيع
*الكرم والسخاء الذي لايدانيه فيه أحد في زمانه وذلك بالمال و الوقت والراحة والعلم والإحسان والشفاعات والعفو والخُُُُلق 0000الخ
*السكينة العجيبه التي تغشاه وتغشى مجلسه
*الهمة العالية والعزيمة القوية
*الذاكرة القوية التي تزيد مع تقدم سنه
*العدل في الأحكام
*الثبات على المبدأ وعلى الحق
* سعة الأفق
*بعد النظر
* التجددفهو دائما يتجدد ويواكب الأحداث
* الثقة العظيمة بالله
*الزهد بالدنيا
*الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها
*بشاشة الوجه
*الصبر بأنواعه المتعددة من صبر على الناس وصبر على المرض وغير ذلك
*المراعاة التامة لأدب الحديث والمجلس
*الوفاء المنقطع النظير لمشايخه وأصدقائه ومعارفه
*صلة الأرحام
*القيام بحقوق الجيران
*عفة اللسان
*لم يسمع منه أنه مدح نفسه أو انتقص أحدا أو عاب طعاما أو استكثر شيء قدمه للناس
*لايقبل الخبر إلامن ثقة
* يحسن الظن بالناس
*قليل الكلام كثير الصمت
* كثير الدعاء
*لايرفع صوته بالضحك
*كثير البكاء إذا سمع القرآن أو قريء عليه سيرة لأحد العلماء
*يقبل الهدية ويكافيء عليها
*يحب المساكين ويتلذذ بالأكل معهم
*يحافظ على الوقت
*لايحسد أحدا على نعمه ساقها الله إليه
*يشجع على الخير
*لايحقد على أحد بل يقابل الإساءة با لإحسان
*معتدل في مأكله ومشربه
*دقيق في المواعيد
*كان متفائلا ومحبا للفأل
*** نقل بتصرف ****
أبرز الصفات الخلقية لسماحته رحمه الله
*الإخلاص لله فهو لايبتغي بعمله حمدا ولاجزاء ولاشكورا
*التواضع الجم
*الحلم العجيب
*الجلد والتحمل
*الأدب المتناهي والذوق الرفيع
*الكرم والسخاء الذي لايدانيه فيه أحد في زمانه وذلك بالمال و الوقت والراحة والعلم والإحسان والشفاعات والعفو والخُُُُلق 0000الخ
*السكينة العجيبه التي تغشاه وتغشى مجلسه
*الهمة العالية والعزيمة القوية
*الذاكرة القوية التي تزيد مع تقدم سنه
*العدل في الأحكام
*الثبات على المبدأ وعلى الحق
* سعة الأفق
*بعد النظر
* التجددفهو دائما يتجدد ويواكب الأحداث
* الثقة العظيمة بالله
*الزهد بالدنيا
*الحرص على تطبيق السنة بحذافيرها
*بشاشة الوجه
*الصبر بأنواعه المتعددة من صبر على الناس وصبر على المرض وغير ذلك
*المراعاة التامة لأدب الحديث والمجلس
*الوفاء المنقطع النظير لمشايخه وأصدقائه ومعارفه
*صلة الأرحام
*القيام بحقوق الجيران
*عفة اللسان
*لم يسمع منه أنه مدح نفسه أو انتقص أحدا أو عاب طعاما أو استكثر شيء قدمه للناس
*لايقبل الخبر إلامن ثقة
* يحسن الظن بالناس
*قليل الكلام كثير الصمت
* كثير الدعاء
*لايرفع صوته بالضحك
*كثير البكاء إذا سمع القرآن أو قريء عليه سيرة لأحد العلماء
*يقبل الهدية ويكافيء عليها
*يحب المساكين ويتلذذ بالأكل معهم
*يحافظ على الوقت
*لايحسد أحدا على نعمه ساقها الله إليه
*يشجع على الخير
*لايحقد على أحد بل يقابل الإساءة با لإحسان
*معتدل في مأكله ومشربه
*دقيق في المواعيد
*كان متفائلا ومحبا للفأل
*** نقل بتصرف ****

أم صابر
•
لقاء الشيخ مع الدعاة المشاركين في الفتوى، تعرض عليه المسائل الغريبة، ذات التفصيلات الكثيرة، فيبسَّطها الشيخ بحيث يعجب السامعون كيف تجاوز كل التفصيلات وعمد إلى موضع الإشكال، فكان قريب التناول للفتيا بلياقة تامة وفقاهة نفس.
ولذلك كله كان تراثه في الفتيا وبخاصة في المناسك ثروة علمية متميزة، ومن ثم حرصنا في هذا الموقع على عرض منسك الشيخ في ملف الحج إذ لا نعلبين عطاء بن أبي رباح وابن باز
عبد الوهاب الناصر الطريري
7/12/1423
08/02/2003
أما عطاء فكان ذاك الحبر العظيم الذي ملئ إهابه علماً راسخاً، وفقهاً واسعاً جناه من مئتين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم- لقيهم، والجلة من كبار التابعين.
وكان مما علمه وفَقِه فيه مناسك الحج، حتى قال أبو جعفر الباقر: ما بقي على ظهر الأرض أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء، وقال أبو حازم ما أدركت أحداً أعلم بالحج من عطاء بن أبي رباح .
ولذا كان منادي خلفاء بني أمية ينادي في موسم الحج: ألا لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح، لقد كان لعطاء مؤهلات كثيرة تعطيه هذه المكانة، فهو الذي لقي مئتين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم-، وحوى علم ابن عباس، وكان الموسم يجمعه بالأئمة من علماء القرن الأول، ولكن كان هناك أمر آخر زاد بصيرته بفقه المناسك، ألا وهو معايشته لموسم الحج سنين متعاقبة، فقد حج أزيد من سبعين حجة، ففِقْهُ الحج عنده فقه عملي معاش، كما هو علم مروي، ولذا كان له هذا البصر والفقه بأمور الحج وأحكام المناسك .
وكذا كان للإمام عبد العزيز بن باز-رحمه الله- من ذلك نصيب وافر، فإنا نحسبه –والله أعلم- أفقه أهل العصر بالمناسك.
فقد ألَّف –رحمه الله-كتابه (التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة) وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، وبقي هذا الكتاب أوفى كتاب عن الحج في حجمه، وكان كتابه هذا يقرأ عليه كل سنه، يعدّل عبارة، ويصوب جملة، ويضيف ويحرر.
ثم هو –رحمه الله- تتابع على الموسم فشهد الحج (52) مرة كانت أولاها عام 1349هـ وآخرها عام 1418هـ، وهذا التعاقب على الموسم له أثره الكبير في تصور الحال واعتبار الواقع، وكان –رحمه الله- في حجه مع رسوخه وتبحُّره باحثاً محرراً يصطحب الكتب ويبحث في المطولات للوصول إلى برد اليقين في المسائل المشكلة. حدَّث من رافق الشيخ إلى حج عام 1369هـ أن الشيخ كان في فترات نزوله في الطريق تُنـزل له الكتب وتُقرأ عليه، ومما كان يقرأ عليه نصب الراية وكان حينها كتاب خاصة الخاصة من أهل العلم .
وفي حجّه كل عام يلتقي من شهد الموسم من علماء عصره، ومن ذلك ما ذكره في ورقه وجدت ضمن أوراقه جاء فيها قوله: بيان ما استفدته في هذه الحجة سنة 1363هـ وبيان ما اطلعت عليه من الكتب، ومن اتفقت به من المشايخ، ثم ذكر ممن لقيهم في تلك السنة الشيخ عبد الحميد الخطيب، والشيخ بهجة البيطار، والشيخ حامد التقي، والشيخ عبد العزيز بن عمر بن عكاس وغيرهم. وكان ذلك والشيخ في الثالثة والثلاثين من عمره، أما بعد ذلك فقد لفت اللهُ إليه أبصارَ الناس وقلوبهم، فكان مخيمّه مقصد العلماء، يؤمونه للقياه والسلام عليه، والاقتباس من علمه، والاغتراف من بحره، وكان مما أكرم الله به أني لزمت مخيم الشيخ في الحج سنين عدداً، ومما لحظته من حال الشيخ في أيام مِنَى .
عمارة وقته في الموسم بتلقي الأسئلة والإجابة عنها، وللشيخ في ذلك لياقة عجيبة، فمجلسه للفتيا يبدأ من بعد صلاة الفجر، إذ يلقي كلمة توجيهيه في الحجاج، ثم يجلس لاستماع الأسئلة والإجابة عليها إلى أن يتعالى النهار، ثم يدخل مخيمه، ثم يخرج قبل صلاة الظهر بنحو ساعتين فيجلس للفتيا إلى أن تقام الصلاة، وبعد صلاة الظهر يلقي الكلمة ويجيب عن الأسئلة، ثم بعد صلاة العصر كذلك، وبعد صلاة المغرب يجلس للإجابة عن الأسئلة إلى صلاة العشاء، وأثناء جلوسه في المخيم يجيب على الأسئلة عن طريق الهاتف، مع إلقائه عدداً من المحاضرات في بعض الدوائر الحكومية والمجتمعات العامة .
والأصل أن النساء في مخيمه -وربما تجاوز عددهن 150 امرأة- يستمعن إلى دروسه عن طريق مكبر الصوت، ويرسلن الأسئلة مكتوبة إليه، ولكنه أحياناً يذهب إلى مخيم النساء ويخصهن بكلمة ويستمع إلى أسئلتهن مباشرة .
ولقد قدر الشيخ محمد الموسى وهو من ملازمي الشيخ ما يجيب عليه في اليوم بنحو 400 إلى 500 سؤال وليس هذا بالقدر اليسير، فإن الحافظ ابن حجر – رحمه الله – لمّا أفتى في شهر رمضان بثلاثمائة فتيا جمعها في كتاب سماه ( عجب دهر في فتاوى شهر) فكيف بمن يفتى بضعف هذا العدد في يوم واحد.
ومن عجيب أمره - وكان أمره كله عجباً- أنك تراه في مجلسه يجيب عن الأسئلة فلا تلحظ فرقاً بين حاله في الجواب عن السؤال الأول وجوابه عن السؤال الأخير الذي ربما كان الموفي للمئة، فلا كلل، ولا ملل، ولا ضجر، ولا سأم، وإنما السكينة الهدوء، والإقبال على السائل، وكأنه السائل الوحيد، يعلم ويدعو ويبشِّر في حال فتياه، ومن الكلمات الدارجة على لسانه (أبشروا بالخير) .
وكان التيسير هو الغالب على فتاواه وأكثر الأدلة كنت أسمعه يدور على لسانه في موسم الحج "فاتقوا الله ما استطعتم" "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".
ولكونه – رحمه الله – ملتقى قضايا الناس واستشكالاتهم، ولكثرة الأسئلة الواردة عليه أصبح واسع الخبرة بظروف الحجيج وما يعرض لهم من أحوال وضرورات، فيفتي وهو كامل التصور لأوضاع الحجاج، وهذا من فقه الحال الذي لا يدركه من يشهد الحج مواسم قليلة، أو تكون فتياه من خلال التلقي العلمي دون تعرفٍ على أوضاع الناس وضروراتهم؛ ومن ثم ظهر الخلل أو الضعف في كتابات العلماء الذين كتبوا في الحج ولم يكونوا حجوا كالإمام ابن حزم والشوكاني – رحمهم الله -، أما الشيخ فكان عنده – رحمه الله - من المعرفة بالمشاعر وأحوال الحجيج فيها ما لا تجده عند غيره ممن لم يعان ما عاناه ولم يخبر ما خبره.
ومما كان الشيخ يشغل به نفسه استقبال الوفود من بلدان المسلمين، وإذا لقي وفداً من أي بلد سأل عمن عندهم من العلماء، وعن حال الدعوة والتعليم في بلدهم، فإن طلبوا منه حاجة سعى فيها وإلا عرض عليهم المساعدة فيما يحتاجون، وطلب إليهم أن يوافوه بما ينقصهم، ومن كلماته التي يكررها كثيراً : " اكتبوا لنا " أي بما تحتاجونه .
هذا مع كثرة من يستضيفهم ويحملهم معه بحيث يبلغون نحو الثمانمئة ومع ذلك يسعهم كلهم خلقه وبره ويكثر السؤال عن توفر ما يلزمهم .
ومن حسن خلقه العظيم سؤاله من حول عن خاصتهم وأهلهم، وهل اتصلتم بهم، وكيف حالهم، وتبلغ هذه الكليمات مبلغها العظيم في نفوس أصحابه ومخالطيه، حتى أشربت قلوبهم حبه، وهكذا يصنع حسن الخلق وطيب الكلام .
وكان شديد التحري لإصابة السنة فصعوده إلى منى في اليوم الثامن قبل الظهر ليصلي الظهر بها، وخروجه إلى عرفة بعد طلوع الشمس، ونفرته من مزدلفة بعد الإسفار، ويتأخر إلى اليوم الثالث عشر فلم يكن يتعجل في أيام منى، وبعد الرمي في الثالث عشر يؤدي صلاة الظهر في مكة ولا يؤديها في منى كل ذلك تطبيقاً للسنة واتباعاً للهدي النبوي.
وبرغم ما يعرض له من ظروف الحج ومشقاته – على حاله من كبر السن وكف البصر - فإنه كان يحتملها بجلد عجيب دون أن يظهر عليه ضجر أو يسمع منه شكاية، ربما حُبس في زحام الطريق ساعتين أو أكثر فلا يفتر لسانه عن الذكر والتلبية والتسبيح والتهليل، لقد كان يتعبد لله بعبادة اسمها الصبر ويتذكر قوله – صلى الله عليه وسلم – :" أجرك على قدر نصبك " .
وبرغم سعة علمه، وتوالي حجه، وخبرته بأحكام المناسك إلا أنه كان يراجع علمه ويجدد بحثه بالرجوع إلى الكتب المطولة، كالمغنى، وحاشية الروض المربع، والمجموع شرح المهذب، وكشاف القناع، وفتاوى شيخ الإسلام، وغيرها كثير . فكنا نراه تعرض له المسألة فيطيل التأمل ثم يدعوا بهذا الكتاب أو ذاك ليقرأ عليه من كلام أهل العلم ما يكشف إشكال المسألة.
هذا بالإضافة إلى أن وقت الشيخ كان مزدحماً بمهمات أخرى المعتادة كفتاوى الطلاق، وطلب تعمير المساجد، والشفاعات، والمعاملات الرسمية، والقراءة في بعض البحوث العلمية .
ولازدحام وقته كان يقرأ عليه وهو يتناول طعام الغداء أو العشاء، بل وهو مضطجع على فراشه للنوم إلى أن تغلبه عيناه .
وكما كان يبحث المسائل في المطولات فقد كان يتباحث فيها مع كبار المشايخ الذين يزورونه، وأذكر أن الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - زاره في أيام مِنَى، فكان مما سأله ماذا عَرضَ لكم من المسائل المشكلة؟ ثم أورد الشيخ مسألة عرضت له في امرأة جُنَّت في يوم عرفة وجعل يتباحث مع الشيخ ابن عثيمين في الحكم في هذه الحال.
وكان للشيخ قدرة عجيبة على تحليل المسائل الشائكة، ففي م في حجمه ما يماثله، وعرض مختارات من فتاواه في الحج في نافذة الفتاوى خلال موسم الحج إذ لا نعلم أحداً كان يسامي الشيخ في علمه بالمناسك وفقاهته بها.
وحسناً فعل الأخ الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد حين جمع مشاهد من سيرة الشيخ في الحج في رسالة لطيفة سماها ( من أحوال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في الحج) .
رحم الله الشيخ وغفر له، وأعلى في درجات الجنة نزله، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير ما جزى عباده الصالحين.
منقوووووووووووول
ولذلك كله كان تراثه في الفتيا وبخاصة في المناسك ثروة علمية متميزة، ومن ثم حرصنا في هذا الموقع على عرض منسك الشيخ في ملف الحج إذ لا نعلبين عطاء بن أبي رباح وابن باز
عبد الوهاب الناصر الطريري
7/12/1423
08/02/2003
أما عطاء فكان ذاك الحبر العظيم الذي ملئ إهابه علماً راسخاً، وفقهاً واسعاً جناه من مئتين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم- لقيهم، والجلة من كبار التابعين.
وكان مما علمه وفَقِه فيه مناسك الحج، حتى قال أبو جعفر الباقر: ما بقي على ظهر الأرض أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء، وقال أبو حازم ما أدركت أحداً أعلم بالحج من عطاء بن أبي رباح .
ولذا كان منادي خلفاء بني أمية ينادي في موسم الحج: ألا لا يفتي الناس إلا عطاء بن أبي رباح، لقد كان لعطاء مؤهلات كثيرة تعطيه هذه المكانة، فهو الذي لقي مئتين من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم-، وحوى علم ابن عباس، وكان الموسم يجمعه بالأئمة من علماء القرن الأول، ولكن كان هناك أمر آخر زاد بصيرته بفقه المناسك، ألا وهو معايشته لموسم الحج سنين متعاقبة، فقد حج أزيد من سبعين حجة، ففِقْهُ الحج عنده فقه عملي معاش، كما هو علم مروي، ولذا كان له هذا البصر والفقه بأمور الحج وأحكام المناسك .
وكذا كان للإمام عبد العزيز بن باز-رحمه الله- من ذلك نصيب وافر، فإنا نحسبه –والله أعلم- أفقه أهل العصر بالمناسك.
فقد ألَّف –رحمه الله-كتابه (التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة) وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، وبقي هذا الكتاب أوفى كتاب عن الحج في حجمه، وكان كتابه هذا يقرأ عليه كل سنه، يعدّل عبارة، ويصوب جملة، ويضيف ويحرر.
ثم هو –رحمه الله- تتابع على الموسم فشهد الحج (52) مرة كانت أولاها عام 1349هـ وآخرها عام 1418هـ، وهذا التعاقب على الموسم له أثره الكبير في تصور الحال واعتبار الواقع، وكان –رحمه الله- في حجه مع رسوخه وتبحُّره باحثاً محرراً يصطحب الكتب ويبحث في المطولات للوصول إلى برد اليقين في المسائل المشكلة. حدَّث من رافق الشيخ إلى حج عام 1369هـ أن الشيخ كان في فترات نزوله في الطريق تُنـزل له الكتب وتُقرأ عليه، ومما كان يقرأ عليه نصب الراية وكان حينها كتاب خاصة الخاصة من أهل العلم .
وفي حجّه كل عام يلتقي من شهد الموسم من علماء عصره، ومن ذلك ما ذكره في ورقه وجدت ضمن أوراقه جاء فيها قوله: بيان ما استفدته في هذه الحجة سنة 1363هـ وبيان ما اطلعت عليه من الكتب، ومن اتفقت به من المشايخ، ثم ذكر ممن لقيهم في تلك السنة الشيخ عبد الحميد الخطيب، والشيخ بهجة البيطار، والشيخ حامد التقي، والشيخ عبد العزيز بن عمر بن عكاس وغيرهم. وكان ذلك والشيخ في الثالثة والثلاثين من عمره، أما بعد ذلك فقد لفت اللهُ إليه أبصارَ الناس وقلوبهم، فكان مخيمّه مقصد العلماء، يؤمونه للقياه والسلام عليه، والاقتباس من علمه، والاغتراف من بحره، وكان مما أكرم الله به أني لزمت مخيم الشيخ في الحج سنين عدداً، ومما لحظته من حال الشيخ في أيام مِنَى .
عمارة وقته في الموسم بتلقي الأسئلة والإجابة عنها، وللشيخ في ذلك لياقة عجيبة، فمجلسه للفتيا يبدأ من بعد صلاة الفجر، إذ يلقي كلمة توجيهيه في الحجاج، ثم يجلس لاستماع الأسئلة والإجابة عليها إلى أن يتعالى النهار، ثم يدخل مخيمه، ثم يخرج قبل صلاة الظهر بنحو ساعتين فيجلس للفتيا إلى أن تقام الصلاة، وبعد صلاة الظهر يلقي الكلمة ويجيب عن الأسئلة، ثم بعد صلاة العصر كذلك، وبعد صلاة المغرب يجلس للإجابة عن الأسئلة إلى صلاة العشاء، وأثناء جلوسه في المخيم يجيب على الأسئلة عن طريق الهاتف، مع إلقائه عدداً من المحاضرات في بعض الدوائر الحكومية والمجتمعات العامة .
والأصل أن النساء في مخيمه -وربما تجاوز عددهن 150 امرأة- يستمعن إلى دروسه عن طريق مكبر الصوت، ويرسلن الأسئلة مكتوبة إليه، ولكنه أحياناً يذهب إلى مخيم النساء ويخصهن بكلمة ويستمع إلى أسئلتهن مباشرة .
ولقد قدر الشيخ محمد الموسى وهو من ملازمي الشيخ ما يجيب عليه في اليوم بنحو 400 إلى 500 سؤال وليس هذا بالقدر اليسير، فإن الحافظ ابن حجر – رحمه الله – لمّا أفتى في شهر رمضان بثلاثمائة فتيا جمعها في كتاب سماه ( عجب دهر في فتاوى شهر) فكيف بمن يفتى بضعف هذا العدد في يوم واحد.
ومن عجيب أمره - وكان أمره كله عجباً- أنك تراه في مجلسه يجيب عن الأسئلة فلا تلحظ فرقاً بين حاله في الجواب عن السؤال الأول وجوابه عن السؤال الأخير الذي ربما كان الموفي للمئة، فلا كلل، ولا ملل، ولا ضجر، ولا سأم، وإنما السكينة الهدوء، والإقبال على السائل، وكأنه السائل الوحيد، يعلم ويدعو ويبشِّر في حال فتياه، ومن الكلمات الدارجة على لسانه (أبشروا بالخير) .
وكان التيسير هو الغالب على فتاواه وأكثر الأدلة كنت أسمعه يدور على لسانه في موسم الحج "فاتقوا الله ما استطعتم" "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها".
ولكونه – رحمه الله – ملتقى قضايا الناس واستشكالاتهم، ولكثرة الأسئلة الواردة عليه أصبح واسع الخبرة بظروف الحجيج وما يعرض لهم من أحوال وضرورات، فيفتي وهو كامل التصور لأوضاع الحجاج، وهذا من فقه الحال الذي لا يدركه من يشهد الحج مواسم قليلة، أو تكون فتياه من خلال التلقي العلمي دون تعرفٍ على أوضاع الناس وضروراتهم؛ ومن ثم ظهر الخلل أو الضعف في كتابات العلماء الذين كتبوا في الحج ولم يكونوا حجوا كالإمام ابن حزم والشوكاني – رحمهم الله -، أما الشيخ فكان عنده – رحمه الله - من المعرفة بالمشاعر وأحوال الحجيج فيها ما لا تجده عند غيره ممن لم يعان ما عاناه ولم يخبر ما خبره.
ومما كان الشيخ يشغل به نفسه استقبال الوفود من بلدان المسلمين، وإذا لقي وفداً من أي بلد سأل عمن عندهم من العلماء، وعن حال الدعوة والتعليم في بلدهم، فإن طلبوا منه حاجة سعى فيها وإلا عرض عليهم المساعدة فيما يحتاجون، وطلب إليهم أن يوافوه بما ينقصهم، ومن كلماته التي يكررها كثيراً : " اكتبوا لنا " أي بما تحتاجونه .
هذا مع كثرة من يستضيفهم ويحملهم معه بحيث يبلغون نحو الثمانمئة ومع ذلك يسعهم كلهم خلقه وبره ويكثر السؤال عن توفر ما يلزمهم .
ومن حسن خلقه العظيم سؤاله من حول عن خاصتهم وأهلهم، وهل اتصلتم بهم، وكيف حالهم، وتبلغ هذه الكليمات مبلغها العظيم في نفوس أصحابه ومخالطيه، حتى أشربت قلوبهم حبه، وهكذا يصنع حسن الخلق وطيب الكلام .
وكان شديد التحري لإصابة السنة فصعوده إلى منى في اليوم الثامن قبل الظهر ليصلي الظهر بها، وخروجه إلى عرفة بعد طلوع الشمس، ونفرته من مزدلفة بعد الإسفار، ويتأخر إلى اليوم الثالث عشر فلم يكن يتعجل في أيام منى، وبعد الرمي في الثالث عشر يؤدي صلاة الظهر في مكة ولا يؤديها في منى كل ذلك تطبيقاً للسنة واتباعاً للهدي النبوي.
وبرغم ما يعرض له من ظروف الحج ومشقاته – على حاله من كبر السن وكف البصر - فإنه كان يحتملها بجلد عجيب دون أن يظهر عليه ضجر أو يسمع منه شكاية، ربما حُبس في زحام الطريق ساعتين أو أكثر فلا يفتر لسانه عن الذكر والتلبية والتسبيح والتهليل، لقد كان يتعبد لله بعبادة اسمها الصبر ويتذكر قوله – صلى الله عليه وسلم – :" أجرك على قدر نصبك " .
وبرغم سعة علمه، وتوالي حجه، وخبرته بأحكام المناسك إلا أنه كان يراجع علمه ويجدد بحثه بالرجوع إلى الكتب المطولة، كالمغنى، وحاشية الروض المربع، والمجموع شرح المهذب، وكشاف القناع، وفتاوى شيخ الإسلام، وغيرها كثير . فكنا نراه تعرض له المسألة فيطيل التأمل ثم يدعوا بهذا الكتاب أو ذاك ليقرأ عليه من كلام أهل العلم ما يكشف إشكال المسألة.
هذا بالإضافة إلى أن وقت الشيخ كان مزدحماً بمهمات أخرى المعتادة كفتاوى الطلاق، وطلب تعمير المساجد، والشفاعات، والمعاملات الرسمية، والقراءة في بعض البحوث العلمية .
ولازدحام وقته كان يقرأ عليه وهو يتناول طعام الغداء أو العشاء، بل وهو مضطجع على فراشه للنوم إلى أن تغلبه عيناه .
وكما كان يبحث المسائل في المطولات فقد كان يتباحث فيها مع كبار المشايخ الذين يزورونه، وأذكر أن الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله - زاره في أيام مِنَى، فكان مما سأله ماذا عَرضَ لكم من المسائل المشكلة؟ ثم أورد الشيخ مسألة عرضت له في امرأة جُنَّت في يوم عرفة وجعل يتباحث مع الشيخ ابن عثيمين في الحكم في هذه الحال.
وكان للشيخ قدرة عجيبة على تحليل المسائل الشائكة، ففي م في حجمه ما يماثله، وعرض مختارات من فتاواه في الحج في نافذة الفتاوى خلال موسم الحج إذ لا نعلم أحداً كان يسامي الشيخ في علمه بالمناسك وفقاهته بها.
وحسناً فعل الأخ الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد حين جمع مشاهد من سيرة الشيخ في الحج في رسالة لطيفة سماها ( من أحوال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في الحج) .
رحم الله الشيخ وغفر له، وأعلى في درجات الجنة نزله، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير ما جزى عباده الصالحين.
منقوووووووووووول

أم صابر
•
وصف منزل سماحته
لسماحة الشيخ منزل في الرياض ,ومنزل في الطائف وهما ملك لسماحته , ومنزل مكه , وليس ملكا له , وإنما مستأجر
وسماحته يتنقل بينها بحسب تنقل عمله , وسفره للحج أو العمرة .
أما منزل سماحته في الرياض فيقع في حي عليشة ويتكون من خمسة مبان
بسور واحد
الوحدة الأماميةمن جهة الجنوب تتكون من مجلس ومكان للطعام ومكتبة ومطبخ ومكان لإعداد القهوة ودورات مياه ومكتب البيت وما فوق هذه الغرف تابع للمكتب وسكن للعمال من سائقين وطباخين .
وتحت ذلك دور أرضي يشتمل علىمستودعات تابعة للبيوت ,وسكن لبعض السائقين
وغرفة كبيرة للضيوف
وجميع مافي هذه الوحده خاص بموظفي المكتب والضيوف ,والعمالة
أما الوحدة الثانية فهي سكن خاص للأم عبدالله زوجة الشيخ الأولى
أما الوحدة الثانية فهي سكن لأم أحمد زوجة الشيخ الثانية والأخيرة
أما الوحدة الرابعة فهي سكن لابنه عبدالله
والوحدة الخامسة سكن لابنه أحمد
وجميع هذه الوحدات في محيط واحد وبين كل وحدة ووحدة جدار وباب
فإذا أراد الشيخ الخروج للعمل خرج من بيت الزوجة التي هو عندها إلى الوحدة الأمامية ,التي تشتمل على مجلسه ومكتبه إذا قدم من عمله دخل الوحدات الداخلية إلى أي من الوحدتين التين تسكنهما زوجتاه
أما مسكنه في الطائف فهو يشتمل على مقدمه المنزل وهي تحتوي على مجالس ومساكن الموظفين والضيوف والمطبخ
أمآآخر المزل فهو خاص بأسرة الشيخ وبينهما باب يدخل منه الشيخ ويخرج
وهكذا منزله في مكه .
نقل بتصرف
لسماحة الشيخ منزل في الرياض ,ومنزل في الطائف وهما ملك لسماحته , ومنزل مكه , وليس ملكا له , وإنما مستأجر
وسماحته يتنقل بينها بحسب تنقل عمله , وسفره للحج أو العمرة .
أما منزل سماحته في الرياض فيقع في حي عليشة ويتكون من خمسة مبان
بسور واحد
الوحدة الأماميةمن جهة الجنوب تتكون من مجلس ومكان للطعام ومكتبة ومطبخ ومكان لإعداد القهوة ودورات مياه ومكتب البيت وما فوق هذه الغرف تابع للمكتب وسكن للعمال من سائقين وطباخين .
وتحت ذلك دور أرضي يشتمل علىمستودعات تابعة للبيوت ,وسكن لبعض السائقين
وغرفة كبيرة للضيوف
وجميع مافي هذه الوحده خاص بموظفي المكتب والضيوف ,والعمالة
أما الوحدة الثانية فهي سكن خاص للأم عبدالله زوجة الشيخ الأولى
أما الوحدة الثانية فهي سكن لأم أحمد زوجة الشيخ الثانية والأخيرة
أما الوحدة الرابعة فهي سكن لابنه عبدالله
والوحدة الخامسة سكن لابنه أحمد
وجميع هذه الوحدات في محيط واحد وبين كل وحدة ووحدة جدار وباب
فإذا أراد الشيخ الخروج للعمل خرج من بيت الزوجة التي هو عندها إلى الوحدة الأمامية ,التي تشتمل على مجلسه ومكتبه إذا قدم من عمله دخل الوحدات الداخلية إلى أي من الوحدتين التين تسكنهما زوجتاه
أما مسكنه في الطائف فهو يشتمل على مقدمه المنزل وهي تحتوي على مجالس ومساكن الموظفين والضيوف والمطبخ
أمآآخر المزل فهو خاص بأسرة الشيخ وبينهما باب يدخل منه الشيخ ويخرج
وهكذا منزله في مكه .
نقل بتصرف
الصفحة الأخيرة
*كان سماحته يعتني بمظهره ونظافة بدنه وقص شاربه ويتعاهدنفسه بالطييب كثيرا ويدار بخور العود في مجلسه أكثر من مره
* كان يلبس مشلحه في صلاته وزياراته وذهابه للعمل
* كان ثوبه يعلو كعبه بنحو أربعة أصابع فهو يرى نزول الثوب أسفل
الكعبين محرم سواءكان للخيلاء او لغير الخيلاء
* في يوم من الأيام لبس سماحته مشلحًاًجديداًوكان المشلح نازلاًًًًًعن الكعبين
ولم يكن يعلم
فقال له شخص :ياشيخ مشلحك نازل عن الكعبين هل تغير رأيكم في وجوب
رفعه؟
فما كان من سماحته إلاأن خلعه ورماه لكاتبه وقال له اذهب به إلى من يرفعه
* كان يتعاهد لحيته بالحناء
* كان قليل شعر العارضين ,أما الذقن ففيه شعيرات طويله ملتف بعضها على بعض
* وقيل له ذات مره :لو سرحتها بمشط ؟
فقال :أخشى أن يسقط منها شيء
* يرى حرمة حلق اللحيه أو تقصيرها ,وكذا مانبت على الخدين
أما مانبت تحت الذقن وفي الرقبة فلا يرى مانعا0
نقل بتصرف