الطفوله وما ادراك ما الطفوله
هي مرحله من حياة الانسان تساهم في تكوين شخصيته
وتظل صور عالقه في ذهنه كلما تذكرها يتذكر الماضي معها
استرجعت شي من ذكرياتي وذكريات اخوتي
فتذكرنا شخصيه هايدي تلك الشخصيه الكرتونيه المحببه لدى الكثير


كم كانت تلك الايام حلوة
وذالك الجد العجوز كيف غيرت هايدي في حياته

تدور أحداث هذه القصة حول طفلة صغيرة تسمى بـ(هايدى)، حيث كانت هذه الطفلة تعيش مع عمتها فى منزل صغير، ولكن عمتها كانت تعمل عملٌ شاق ومتواصل، فكانت شديدة الانشغال بسبب عملها، ولذلك أخذها جدها،
وقد كان يعيش فى جبال الألب، وكان الجد رجلًا عجوزًا جدًا، ويسكن فى كوخ صغير، بعيدًا عن القرية، فقد كان يعيش وحده فى جبال الألب العالية، فأخذها جدها معه، وانتقلت هايدي للسكن مع جدها الذي رفض ذهابها إلى
المدرسة، فبدلاً عن ذلك أرسلها جدها لكى تتعلم الرعي مع بيتر الراعي الصغير، وبعد فترة من الزمن، قررت عمة هايدي أن تذهب إلى القرية لتتفقد أحوال هايدي وجدها، وعندما وصلت القرية أخبرها النساء في القرية أن
جد هايدي رفض إرسالها إلى المدرسة، فقررت عمة هايدي أن تأخذ هايدي معها، وترسلها إلى فرانكفورت للبقاء هناك مع أسرة قريبة جدًا .
فقامت العمة بتقديم هايدي إلى الآنسة لوتينماير لتتعرف عليها، وكان لديها إبنة مصابة بالشلل، تسمى بـ(كلير)، فاقترحت العمة أن تبقى هايدي معهم، لتدرس مع كلير، ولكن الآنسة لوتينماير لم تقتنع بما تقوله عمة هايدي، وذلك لأن كلير كانت أكبر من هايدي بأربع سنوات، وعلى الرغم من كلام لوتينماير لعمة هايدي ورفضها أن تبقى هدى مع كلير، إلا أن العمة ذهبت وتركت هايدي في القصر.
بدأت هايدى في الدراسة والتعلم شيئًا فشيئًا، وقد تم ذلك بمساعدة جدة كلير، ولكن هايدى لم تستطيع أن تتأقلم مع تعليمات الآنسة لوتينماير فقد كانت صارمة جدًا معها، وهذا ما أدى إلى شعور هايدى بالحنين إلي وطنها، وبالفعل فإن هايدى لم تمكث في القصر طويلاً، وساعدها والد كلير على أن تعود لوطنها .
وبعد مرور فترة من الزمن، أرسلت كلير رسالة إلى هايدى التي قد أصبحت صديقتها، لتخبرها فيها بأنها ستزور جبال الألب قريبًا جدًا، ولكن كان شرطها الوحيد هو أن يقوم طبيبها بزيارة هذه الجبال أولاً، حتى يتأكد الطبيب
من أن هذا المكان سيناسب حالتها أم لا، وبالفعل أتى الطبيب إلى جبال الألب ليتفقدها، ولكنه رفض أن تأتي كلير إلى تلك الجبال؛ بسبب طبيعتها الوعرة، فشعرت هايدي بالغضب الشديد من قول الطبيب، وحاولت أن تقنعه؛
لأنها اشتاقت لصديقتها كلير كثيرًا، وتريد أن تقضي معها بعض الأوقات، فأخذت هايدي الطبيب لكي يرى جمال الطبيعة الخلابة، والمراعي الخضراء الواقعة بالقرب من جبال الألب، وبالفعل اقتنع الطبيب، وبذلك أتت كلير
لزيارة هايدي ومعها الآنسة لوتينماير، وأقاموا في بيت جد هايدي الشتوي، وكان يوجد هذا البيت أسفل الجبل قريبًا من القرية، لكن الآنسة لوتينماير لم تستطع أن تبقى في هذا المكان وقتًا طويلاً، وغادرت باكرًا إلى وطنها، وتركت كلير مع جدتها وهايدى فى القرية.
وعاشت هايدي مع صديقتها فى قمة السعادة والسرور، وكانوا يخرجون يوميًا للسير فى المراعى الجميلة، وقامت هايدى بمساعدة كلير كثيرًا حتى تمكنت بفضل الله تعالى من المشي مجددًا، وذهب والد كلير إليهما فتعجب من شفاء ابنته كلير وأن أصبحت قادرة على المشي مرة أخرى، فكان ذلك بكرم الله تعالى، ثم بمساعدة هايدي لكلير.