اهلا بكم اشارككم اليوم بعضا من الصور اللتي التقطتها خلال رحلتي لمدينة طنجة شهر غشت الماضي
مدينة طنجة غنية عن التعريف توجد بالشمال المغربي
بنيت طنجة
1320 سنة قبل الميلاد تتمتع بجو جميل جدا و شواطئ رائعة و سميت طنجة
و بالاصل طنجيس نسبة لزوجة احد الشخصيات الاسطورية في القصص الاغريقية القديمة
حيث تقول الاسطورة ان إن "أنتي" كان ابن "بوسيدون" و"غايا"، وكان يهاجم المسافرين فيقتلهم وصنع من جماجمهم معبدا أهداه لأبيه، وأطلق على مملكته اسم زوجته "طنجة" -بكسر الطاء وسكون النون- وكانت تمتد من سبتة إلى "ليكسوس" مدينة التفاحات الذهبية قرب العرائش. وفي معركة قوية بين هرقل وأنتي استطاع هرقل أن يهزمه، وفي الصراع شقت إحدى ضربات سيفه مضيق البوغاز بين أوروبا والمغرب والمغارات المشهورة باسمه، ثم تزوج بعد ذلك زوجة أنتي، فأنجبت له سوفوكس الذي أنشأ مستعمرة "طنجيس"
في سنة 1830 في اوج المد الاستعماري تصارعت القوى العالمية على مدينة طنجة لموقعها الجغرافي الممتاز حيث تعد نقطة التقاء البحرين المحيط الاطلسي و الابيض المتوسط و نقطة التقاء افريقيا و اوروبا و اتفق لفك الصراع على جعلها عاصمة دولية
المهم خلونا من التاريخ و هذه الصور الان
اول زيارة لي بمدينة طنجة كانت لكاب سبارتل cap spartel
و يبعد عن طنجة ب 14 كيلومتر شرقا اذا ذاكرتي جيدة


يعتبر كاب سبارتل اخر نقطة في افريقيا و يشرف مباشرة على البحر الابيض المتوسط و بعد مسافة 44 كلمتر تبدا اوروبا
في يمين الصورة تشاهدون المنار اللذي يضيء ليلا ليحمي البواخر من التحطم بالصخور

هذا مقهى كاب سبارتل الشهير مبني كليا بالخشب موجود في سفح الجبل و مشرف على البحر مقابل للمنار موقعه ممتاز في الحقيقة والجلسة فيه تريح البال كان مليئ بالناس شباب و عائلات لم استطع اخذ صور قريبة

الصورة من شرفة المقهى

وهذه بالداخل


وهذه للحديقة الخلفية
يتبع
و هذه صورة من الطريق
و هذه صورة للمغارة
المغارة عبارة عن كهف مدخله من البر و مخرجه على البحر
و من اسباب شهرة هذا الكهف العجيب ان مخرجه منحوت طبيعيا على شكل خريطة افريقيا
و الصور من النت افظل
صورة الكهف من الداخل
سميت هذه المغارة بمغارة هرقل نسبة الى هرقل العظيم ملك الروم اللذي تقول الاسطورة انه مكث فيه و نحته بسيفه
لم نستطع المكوث طويلا بالمغارة لان التنفس بها صعب عدنا لطنجة و هذه صور لطنجة بالمساء و الليل
يتبع