احبه وربي يشهد
لله درّك يا أغلى من الدّرر=أنت الشهيد ،فلا تسمع لمعتذر

واصعد لربك طفلا ً فوق أجنحة=هناك تأمن ،من غدر ومن خطر

واهمس لدى العرش ، والأنوار تغمره= أنامحمد يا رباه ، فانتـصر

أنا ابن درة من نسل الألى فتحو=تلك الديار ، فصانوا العهد من عمر

مثلي كثيرون ، بشار ٌ وفاطمة=فكن نصيرهم يا خير مقتدر

مكسرو العظم قد عادوا لدينهم=زادوا عليه اقتلاع العين والظفر

وجربوا فيه قنصا ًلا مثيل له=ضرب الرصاص لذي المقلاع و الحجر


من بطن دبابة راحت تراقبهم= أو من عل ، قذفوا موتا ً لمحتضر

محمد لم يكن يرمي العداة لظى=بل كان مختبئا ً في زحمة النذر

في حضن والده ، و النار تغدره=من قانص حاقد بالناس و البشر

و قيل مات ، سمعناها مدوية=من والد صابر ، في حومة القدر

و عاش والده رغم الجراح به=تحكي الجراح ، جراح الروم و التتر

لله درك يا أغلى من الدرر=يا درة القدس يا أحلى من القمر

إنا رأيناك كالعصفورمختلجا=و القانص النذل يرمي الطير بالشرر

و صو رك ذبيحا ً لا مثيل له=و كان وجهك وضاء لدى الصور

لو كنت عزرا أيا مسكين لانتفضوا= و جندوا أمما ً من غير مؤتمر

لكنك المزعج المجنون أرقهم=مذ وعد بلفور .. لم ترضخ لمنتصر

كم ثورة لك في الأقصى و ساحته=منها البراق ...بدم غير مدخر

هو البراق ، براق المسلمين إلى=معراج أحمد.. في الآفاق منتشر

أسموه مبكى ، لتهويد و صهينة=في وهم هيكلهم ، زعما ً بمند ثر

او كان حقا ً رأينا صدق زعمهمو=بهيكل خشبي و الشكل و الأثر

هي انتفاضة أقصى القدس جددها=صحو المطارد ، لما عاد من سفر

و الظلم يوقظ ، مظلوما ً و يدفعه=حتى يثور بقلب بعد لم يثر

فأيقظوا عاصفات طال مرقدها=إن العواصف فيها نكهة المطر

أين الكتائب عـــز الدين يطلقها=في أرض يعيد إصرارا ً على الظفر

قولوا لبيبرس حضر مهرة جمحت=وأنت فارسها ، فالقدس في خطر

وأيقظوا خالدا ً في حمص متجها=نحو المعارك في اليرموك كالنمر

نادوا صلاحا صلاح الدين سيدهم=قولوا استفق ، فنحن اليوم كالصور

أسيافنا غيبت في متحف وغدت=للغدر والشر بغضا ً دونما وطر

يا مسلمون ويا إخوان من عرب=من يرخص الروح يفدي القدس بالعمر

من أخت مكة جاءت صرخة عظمت=تبكي القيامة والأقصى من الغير

مليار شخص أما في الناس معتصم=و َعبرة القدس صار ِعبرة العبر

القدس أغلى لأن الله قدسها=القدس ترفض أعذارا ً لمعتذر
احبه وربي يشهد
إن الجهادَ فريضةٌ إبطالها = كفرٌ يَهُدُّ شرائعَ الإيمانِ
يا ذروة لسنامِ دينٍ قيِّمٍ = صارتْ جهالةَ فاتنٍ فتانِ
زعموا فساداً في الجهادِ وإنما = تركُ الجهادِ مزلزلُ البنيانِ
بنيانُ دينٍ غيرهُ لايُرتضى = وهو الختام لسائر الأديانِ
حتى متى حتى متى وإلى متى= والأمرُ جَدَّ وليس فيه توَاني
أتَرى المثبِّطَ صادقاً في نصحِهِ = لا والعزيزِ منزِّلِ القرآنِ
يا أمة إسْتَمْرأَتْ ما شانَها =واسْتنكرتْ ما ليسَ بالنكرانِ
هلْ عزنا في ذلِّنا كلا ولا = تدبير أمر الدينِ بالغلمانِ
كلٌّ يظنُّ إصابةً في رأيهِ= هذي الأماني والهدى ربّاني
الأمر يعزم والمثبّط قاطعٌ = طرق الهدى ومسالك الإيمانِ
من كانَ يؤمنُ بالإلهِ ونصرِهِ = للدينِ ليسَ يَهُدّ بالأركانِ
بلْ إنهُ متوكلٌ مستبشرٌ =مُتسببٌ لهزيمةِ العدوانِ
والنصرُ يأتي مِنْ وليٍّ ناصرٍ=والأمرُ مَوْكولٌ إلى الرحمنِ
والكافرون مرادُهمْ إذلالَنا=وضلالُنا أُمنيّةُ الشيطانِ
همْ حاربوا الرحمنَ في إلْحادِهِمْ = وشرورهم في سائرِ البلدانِ
أصنامُ بوذا غَاظَهم تكسيرُها =موتوا بغَيْظٍ دائمِ الأزمانِ
هَدْمُ القبورِ علىَ الكَفورِ مصيبةٌ =ومُصَابُهُ بتحجبِ النسوانِ
وفواحشٌ والخمرُ ذاكَ ربيعُهُ = لا يرتضي عنهُ بديلاً ثاني
وحدودُ شرْعِ اللهِ تُوجبُ غَيْظهمْ = وَدُّوا شُيُوعَ الكفرِ والعصيانِ
لم يرضَ ربُّ العالمين بِوَصْفِهمْ = بسَوَارحٍ تنْقادُ بالأرسانِ
بل هم أضلُّ وشرُّ من وطئ الحصى=ليسوا كَفِئْرانٍ ولا جُرذانِ !
شرُّ الدوابِ الكافرونَ وليس ذا = قَوْلٌ تَقَوّلَهُ بنوا الإنسانِ
بل ربُّنا بكتابه جَلَّى لنا = أوصافهم في غايةِ التبيانِ
نَجَسٌ ورِجْسٌ خابَ منْ وَالاهُمو = لا سيما أمْرِيكَةُ الصُّلبانِ
يا دولةَ الجبروتِ والطغيانِ=آن الأوان لِتُرْغَمي وتُهاني
والغيظُ يُشْفى منكِ دون تمنّعٍ = وتَرَيْ عواقبَ صولةِ الطغيانِ
المؤمنونَ قلوبهم بِتَطَلُّعٍ = لِحُلولِ مَوْعودٍ منَ الرحمنِ
أن يبطشَ الجبارُ فيكِ لِنَشْتفي =وتَقَرُّ أعيُننا بنصرٍ داني
يا دولة بَطِرتْ وعَمَّ فسادُها = في جَوِّنا والبحرِ والبلدانِ
وكأنَّّ ربُّكِ زائل عن مُلْكِهِ =ومُقلِّد لَكِ كاملَ السلطانِ
يا دولة نضجتْ وحانَ قِطافُها=يا رب إجْعلها سَدُوماً ثاني
يا رب طهِّر أرضَنَا وبحارَنا = منْ كلِّ كفارٍ غَويٍّ جاني
يا دولة نَسِيَتْ قوياً فوقها = عادٌ تقولُ لَكِ احذري الدّيانِ
وثمودُ قبلكِ انظري آثارَها = خَمَدَتْ كأن لم تَغنَ بالأزمانِ
فرعونُ قبلُ وقومُ نوحٍ قبلَهُ = وسَدُومُ أختكِ رَبّة الذُّكرانِ
أم الدعارةِ والعهارةِ والخنا = قدْ صرتِ عاراً في بني الإنسانِ
يا دولة بطِرتْ معيشتها وما = خافتْ عقوباتٍ من الديانِ
خلعتْ رداء حيائها وتكشَّفتْ = حتى تعدتْ رتبةَ الحيَوانِ
بوئي بسُخطٍ عاجلٍ ومؤجلٍ = ما أنتِ إلا نائب الشيطانِ
الربُّ يُمْهِلُ والعبادُ غُرورُهم=يجْني عليهم دونما إمْعانِ
والربُّ ليسَ بمهملٍ متجبِّرٍ =مُسْتكبر ناسٍ معاد ثاني
يا قومنا توبوا فإنّ ذنوبَنا =هِيَ صانعاتُ سلاح ذي الكفران
هِيَ موجباتُ تسلّطٍ لعدوِّنا =وهي التي تدعو إلى الخسرانِ
هِيَ جَرّأَتْ أعداءنا فاسْتَأْسَدوا =لمّا تبدل عزنا بهَوانِ
ما بيننا والكافرين تعايش =كلاّ ولا وُدّ لذي الطغيانِ
نبْرا إلى الله الجليل منَ الذي =هُوَ مُلْحِدٌ أوْ عابد الأوثانِ
والمؤمنونَ عدوهم ما غرّهم =بل جاهدوهُ بعزّةِ الإيمانِ
مَوْلاهُمو ربٌّ عزيزٌ قاهرٌ =فوقَ العبادِ وعَزّ ذو السلطانِ
هو ناصرٌ هو حافظٌ هو قادرٌ =وهوَ الحكيمُ ومُوليَ الإحسانِ
مَن كانَ منْ حِزْبِ الإلهِ فإنهُ =لا شكّ غالب عابدَ الصُّلبانِ
الله يشكرُ للعبادِ صنيعَهمْ =ويُثيبهم نْصراً ونِيْل أماني
ليس الشكورُ مُضَيِّعاً لعبادِهِ =إيمانَهم وجهادَ ذي الكفرانِ
كلاّ وليس بخاذلٍ مَنْ آثروا =رضوانه مع كثرةِ العدوانِ
الله أكبر مَنْ يظنُّ بربِّنا =سوءاً فليسَ محقق الإيمانِ
سبحانه وبحمده إحسانه =ما حَصره بالعدّ والحِسبانِ
فلربنا حمداً يليقُ بمجده =مِلْء السما والأرضِ والأكوانِ
إن المسارعَ للكفور بِوِدِّهِ =يخشى دَوَائرَ ذلّةٍ وهَوَانِ
يا فتنةً سقطوا بها يا ظُلْمَةً =جعلت حليمَ القومِ كالحيرانِ
ظهرتْ كمائنُ قومِنا مشهودة =لمّا ابْتُلوا بالكافرِ الشيطانِ
واليوم دينُ اللهِ أقبلَ نصرُه =بعدَ ابتلاءٍ سنّةُ الرحمنِ
يا ربّ ما أمَلٌ بغيْركَ نافعٌ =أنت الكريمُ وأنتَ ذو الإحسانِ
اهزم عدواً للديانة ماحق =إفساده في الأرض كالطوفانِ
بل إنه بفساده وبِشَرِّه=قد زاد إضراراً على النيرانِ
مزّقهمو يا ربّ كل ممزّقٍ =واخذلهمو ياربّ كل أوَانِ
أنتَ العليمُ بحالنا وبحالهمْ =أنتَ الحكيمُ وأنتَ ذو السلطانِ
ما ينقمو منا سوى توحيدِنا =وإقامةً لِشعائرِ الإيمانِ
مكروا وكادوا في الديارِ جميعِها =لِيَعُمّ فيها الكفرُ بالرحمنِ
راياتُ إبليسِ اللعينِ بُنودهمْ =وشعارهم لَبَّيْكَ للشيطانِ
تعسا لمن نسي الجليلَ لأجلِهِمْ =وسعى يلاحقُ مركبَ الخذلانِ
ما العزُّ إلا للعزيزِ ورسْلِهِ =والمؤمنين بمحكمِ القرآنِ
وعَوَاقبٌ محمودةٌ مضمونةٌ =للصالحين منابذي الطغيانِ
الطالبان ومعهمُ إخوانهمْ =رفعوا شعار الدين في البلدانِ
وسواهمو ليتَ السلامة من أذى =يُبديهِ منْ فعلٍ وقولِ لسانِ
فليبشروا بالنصرِ فهوَ حليفهُمْ =ويُبَدَّلوا منْ خوفهمْ بأمانِ
لسنا بعلمِ الغيبِ نرجمُ إنما =سُنَنُ الإلهِ بغايةِ التبيانِ
ورجاؤنا باللهِ ليس بغيرِهِ =وهو الرحيمُ ودائمُ الإحسانِ
ياربّ أسرى المسلمينَ تولَّهمْ =بعنايةٍ ورعايةٍ وأمانِ
ياربّ فرِّجْ كربهمْ وهمومَهمْ =أنتَ الرجا لإغاثةِ اللهفانِ
ياربّ صلّ على الذي أرسلتَهُ =يدعو لدينِك بالهدى الرباني
ويجاهدُ الكفارَ إنْ هُمْ عاندوا =ويُقيمُ دينَك خاتمَ الأديانِ
puca
puca
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
الحب والغلا لفوفي
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالله
ينابيع المعرفة
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم ارنا ففيهم عجائب قدرتك اللهم انصر اخوننا في فلسطين اللهم ودمر اليهود وزلزل الارض من تحت اقدامهم اللهم عليك بهم فانهم صغو في البلاد
لاحول ولاقوة الا بالله يارب الطف بهم وبنا