الصورة الأولى ..
أقامت دار التحفيظ في حيّنا ..
مسابقة على كتاب قيم
للشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) ..
وتفاجأت اللجنة ..
التي كانت تشرف على المسابقة ..
حينا وصلتهم هذه الإجابة ..
▼
▼
▼
▼

إنها لأخت (أندونيسية)
اسمها (وحيوني)
لقد تفوقت علينا في (لغتنا العربية )
خط جميل ..
وأيضاً إملاء رائع ..
راعت الهمزات ..
وعلامات الترقيم ..
والأسلوب النحوي ..
ألف تحية لوحيوني وأمثالها ..
يقول ابن تيمية ..(رحمه الله)
اللغة العربية من الدين ..
الصورة الثانية ..

في إحدى الصباحات الجميلة في نهاية شهر شعبان..
كانت الدورة المكثفة لحفظ القرآن ..
أثر بي مشهد فتياتنا ..
وقد تحلقن حلقة كبيرة ..
يعملن كالنحلات ..لإعداد هدايا ..لليتيمات ..
يباركن لهن بقرب دخول (شهر رمضان)
كنت أرى السعادة تغمر وجوههن وهن يعملن ..
وأدركت حينها أن المرء حين يحاول إسعاد غيره ..
فإن السعادة تزوره هو أولاً ..ثم تذهب لمن سعى لإسعاده
الصور ة الثالثة ..

أعدت لجنة النشاط ..
برنامجاً في قمة الروعة ..
بعنوان ..
(هويتي في لباسي )
والصورة لتوزيعات قدمتها اللجنة ..
كلماتها لازالت ترن في ذهني ..
حقاً ..
(سبحان من شرف أهل الجنة بوعد الستر)
الصورة الأخيرة ..

عمل تطوعي ..
لتجهيز وجبات خفيفة ..
توزع على العمال ..
كل حلقة أحضرت نوعاً واحداً ..
مثلاً ..
حلقة تجويد أحضرت الفطائر ..
حلقة هدى أحضرت التفاح ..
حلقت مسك أحضرت العصير ..
تحلق الجميع في فترة النشاط ..
وجهزن العلب ..
وتبرعت المسؤلات بتوزيعها على العمال ..
وذكرن لنا من الغد فرحة وابتسامة ارتسمت على وجوه العمال..
بطريقة لم نكن نتصور ولا ربعها ..
ووجدتها
فكرة جميلة أيضاً ..للأسرة لتعويد صغارها على العطاء والبذل ..
خاتمة ..
أغلب من يدخل دور تحفيظ القرآن ..يؤكد أن أيامه فيها ..هي أجمل أيام عمره ..
فإن كانت هذه لذة الدنيا ..فكيف بالآخرة ؟!!
دعونا أحبتي نقبل على القرآن ..وأماكن تعليمه ..
ونعمر أيامنا بالخير قبل الرحيل ..
الله يجزيكم خير