
يامسجد نبينا ...~
يارونقاً يزدادُ جمالاً في ناظري
ترتفع كُل أبجدياتي كي تُعانق شفقَ نوركـ
والقلوب ترتجيك والأرواح تُسابق لرضاكـ
ألجمنا الحنينُ فسـرنا شوقـاً إليك
وتطايرت فيكـَ أرواحُنا باسقة
رؤيتُك جردتنا من الدنيا
اكتسينا فيكَ جلباب التقى
يامسجد نبينا ...~
قلوبنا أبصرت النور حتى في دُجاها
يامهوى فؤاد رسول الله
جوٌ إيماني مفـعمٌ بالخــير
كخليةِ نحل تتسابق لرضا الله
عملهم أشبهُ بقطرات مطرٍ تفيض بالنور الساطع
تراهم وهم يتسابقون لفرش موائد الإفطار
عملٌ يُثلج الصدر .. وبهاءٌ يفترشُ رياض الروح
قلوبٌ صادقة تتنفسُ العطاء ..
حضورها أنيق يفيض عليّ بكل معاني الإيمان
لايمسحُها طول النظر ولاهتّان مطر
أُسارق النظر إليها ..
فأراها كيف تتحدث وكيف توجه وكيف تُناقش
أتحدثُ معها كثيراً ..و أسألُـها أكثر لأتعلم منها
لو سطرت الكلمات عنها لن تفيَ بجمال أخلاقها
فهي رائعة .. رغم أنها أرملة وتعيش لوحدِها
تسألُها أيّما سؤال تجدَ الإجابة حاضرة
مُكثُها بالمسجد النبوي أعطاها الكثيرُ من الثقافة
إنها " أم صالح " المرأة العظيمة
يخلق الله لقلبي جناحان حال الفرح حتى أني لاأجيد تعبيره حرفاً
هاهي حالتي وأنا أكتب عن روضة رسول الله
تأسُرني المشاعرُ فلا أستطيع أن أصفها
نجتمعُ كسربِ طيور تريد أن تُحلق بالفضاء
ننتظر أن يُفتح الباب هنا فقط تذكرتُ يوم الحشر
الكل يترقب متى ؟؟ الدخوول ؟؟
كل الأشياء تطوف حولي أريد أن أجري
وكأني على موعد... انتظره !!
يالله عند اللقاء ..~~
رأيتُ دموعهم تسبقُ ألسنتَهم ..
هُتافات تعلوا بدعوات تترا ..
تعمُّ حناياهم طالبين الرضا من ربٍ كريم
مكانٌ تعلوهُ المهابة .. تتنزلُُ الرحمات فيه
وتُسفحُ العبرات ، وتُرفع الدعوات إلى الله
كيف لا !! وهي روضة من رياض الجنة
فـ لله الحمدُ والشكر !!
ومضة !!
حديثى لكم سطرته من ساحات الحرم النبوي
وكتبت من قلوبنا مباشرة فامتلات اﻻرواح بالاشواق التي شاركتك شعورك هناك
وفي حضرته ﻻ نجد ما يقال ومهما كتبت اقلامنا فلن تفي بما يختلج بالقلوب
شكرا لك حبيبتي على كلماتك الجميلة وموضوعك الرائع وتقبلي مرورى وودى غاليتي