صوووره لبِر رااائعه ~ربي يجازيه فردوسسه الاعلئ

(( شاب / يرفض الزواج لأجل أمه ))

( هذه المعلومات أخذتها من أخي الغالي )
( ابراهيم بن ناصر الضويان - الرس/ وبعض اقارب الشاب ( باسم ) رحمه الله )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعرف كيف أبدأ
ولا أعرف بمن أبدأ
ولا أعرف بماذا أبدأ

أقول ولا أدري ماذا أقول

فلساني عجز عن إخراج مابداخلي من شدت حزني وبكائي على الشاب
رغم أني لا أعرفه ولا يوجد علاقة بيني وبينه
ولكن سمعته الطيبة جذبتني .

(( الشاب / *باسم ناصر الضويان / يسكن مع والدته لوحدهما في المنزل - الرس ))

(( والدته ))
(( إمرأة معاقة لاتمشي ولاتستطيع القيام كبيرة في السن ، ضعيفة ، لا تستطع الحركة ، بفراشها ليلا ونهارا ))

يسكن معها إبنها ، ( باسم ) شاب ، سخر نفسه وحياته لوالدته ، يعمل معلم لغة عربية ، بمدرسة ابن تيمية ، بحي المحفل بالرس*
( يبلغ من العمر 41 سنة )

(( فماذا كان يفعل بوالدته ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( جلس يخدم أمه أكثر من (15) سنة بعد وفاة والده / ناصر الضويان رحمه وجمعهم وجميع عائلتهم بالفردوس الأعلى ))
امين

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( يرفض الزواج لأجل أمه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( فراشه بجانب فراش أمه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( يطعم أمه ويسقيها ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( يخرج من المدرسة كل يوم ويفطر مع أمه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( يتصدق من راتبه لوالديه كل وقت بالآلآف ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( لم يسافر نهائيا لأي مكان ويجلس بجانب أمه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( لم يذهب للإستراحات ولا الدوريات وغيرها ويرفض الذهاب لأي مكان ويبقى مع أمه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( ألذي ينظف أمه حتى في دورة المياه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( الذي يعطي والدته علاجها بإستمرار وفي وقته ويداوي جروح والدته بالمطهرات وغيرها بنفسه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( الذي يحمل والدته لدورة المياه ويروشها بنفسه ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( الذي إذا ضاق صدر والدته ، حملها بين يديه وأركبها بالسيارة وتمشى بها ، وخرج بها الى البر ، حتى يتسع صدرها وتمل ، ثم أرجعها إلى المنزل ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( الذي كان يجلس تحت قدمي أمه ويهمزها ثم يدهنهما ثم يلبسها شرابها بعد تدفيتهما ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( الذي حظر جنازته أكثر من ( 70 ) طفلا
حبا له وبكاءا عليه ، وتوديعا له ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( الذي أبكى على فقده مدرسة كاملة طلابا ومدرسين وأولياء أمور وعوائل مع اطفالهم ))

( هل رأيتم مثل هذا الشاب )
(( الذي كان في آخر ليلة ، وهي ليلة وفاته وهي ليلة الخميس حيث كان يغطي أمه في المرة الاولى ثم يقبلها
وبعد قليل يغطيها مرة ثانية ثم يقبلها ، ثم يغطيها مرة ثالثة ثم يقبلها *))

(( وهي آخر قبلة له لوالدته ، وآخر شمة لوالدته له ، وآخر بر يقدمه لوالدته ، وآخر لقاء بينهما في هذه الحياة الدنيا ))

(( إتجه إلى فراشه ، وإلى مكان قبض روحه ، وهو لايعلم ، فجائه ملك الموت ، وهو بجانب والدته ، وترك والدته الكبيرة وذهب اليه وقبض روحه ))

*( فإذا جاء أجلهم لايستأخرون ساعة ولا يستقدمون )*

( فكم صحيح مات من غير علة )
( وكم سقيم عاش حينا من الدهر )
( فمن عاش مهما عاش او طال عمره فلا بد من يوم يسير الى القبر )

رحم الله الشاب
( باسم بن ناصر الضويان )
وأسكنه فسيح جناته
ورزق والدته الصبر والاحتساب
( وجمعهم بجنات النعيم )

اخوكم
ناصربن علي العلولا
امام جامع الشايع بمحافظة الرس - القصيم
المشرف على رسائل الجنائز



نقلتها لكن اسسال الله ان يهتدي بها ~