~~~أمواج هادئة~~~ @amoag_hady_1
عضوة جديدة
صيام الستّ من شوال..أفكار عمليّة لإحياء هذه السنّة العظيمة
هنيئا لك يامن اغتنمت شهر العبادة في الصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن والذكر..
ثم شهدت فرحة العيد مع أخوانك المسلمين وأحييت فيها سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم..
إليك الآن يا من تتطلع نفسك لنيل عالي الدرجات..
وتحصيل الأجور المتتابعات..
ها قد جاءتك فرصة متجددة كل عام..
هي صيام ست من شوال..
فهل تعلم ما لك من الأجر إن صمتها؟
فضل صيام الستّ من شوال
يشرع للمسلم صيام ستة أيام من شوال ، و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر . " رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
وقد فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) . " وفي رواية : " جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة " النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421
وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية : بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا ، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها .
وجاء في كلام الحافظ بن رجب رحمه الله عن افضال صوم الست من شوال _واخترنا من كلامه رحمه الله_ أن:
معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد، وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها، فمن عمل حسنة ثم أتبعها بحسنة بعدها، كان ذلك علامة على قبول الحسنة الأولى، كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة رد الحسنة وعدم قبولها.
_ إن صيام رمضان يوجب مغفرة ما تقدم من الذنوب، كما سبق ذكره، وأن الصائمين لرمضان يوفون أجورهم في يوم الفطر، وهو يوم الجوائز فيكون معاودة الصيام بعد الفطر شكراً لهذه النعمة، فلا نعمة أعظم من مغفرة الذنوب، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تتورّم قدماه، فيقال له: أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخّر؟! فيقول: { أفلا أكون عبداً شكورا }.
- وقد أمر الله - سبحانه وتعالى - عباده بشكر نعمة صيام رمضان بإظهار ذكره، وغير ذلك من أنواع شكره، فقال: { وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } فمن جملة شكر العبد لربه على توفيقه لصيام رمضان، وإعانته عليه، ومغفرة ذنوبه أن يصوم له شكراً عقيب ذلك.
- إن الأعمال التي كان العبد يتقرب يها إلى ربه في شهر رمضان لا تنقطع بإنقضاء رمضان بل هي باقية بعد انقضائه ما دام العبد حياً..
وهذه بعض الاستفتاءات المهمة النافعة و قد أجاب عليها الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
س1: ما هو الأفضل في صيام ستة أيام من شوال؟
ج: الأفضل أن يكون صيام ستة أيام من شوال بعد العيد مباشرة، وأن تكون متتابعة كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأن ذلك أبلغ في تحقيق الاتباع الذي جاء في الحديث "ثم أتبعه"، ولأن ذلك من السبق إلى الخير الذي جاءت النصوص بالترغيب فيه والثناء على فاعله، ولأن ذلك من الحزم الذي هو من كمال العبد، فإن الفرص لا ينبغي أن تفوّت، لأن المرء لا يدري ما يعرض له في ثاني الحال وآخر الأمر. وهذا أعني المبادرة بالفعل وانتهاز الفرص ينبغي أن يسير العبد عليه في جميع أموره متى تبين الصواب فيها
س2: هل يحصل ثواب الست من شوال لمن عليه قضاء من رمضان قبل أن يصوم القضاء؟
ج: صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهر رمضان، فمن عليه قضاء من رمضان فإنه لا يصوم ستة أيام من شوال إلا بعد قضاء رمضان، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال..." وعلى هذا نقول لمن عليه قضاء: صم القضاء أولاً، ثم صم ستة أيام من شوال، فإن انتهى شوال قبل أن يصوم الأيام الستة لم يحصل له أجرها إلا أن يكون التأخير لعذر، وإذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم الاثنين أو الخميس، فإنه يحصل على الأجرين بنية أجر الأيام الستة وبنية أجر يوم الاثنين والخميس لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى.
س3: هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال أم أن هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ويجب عليه صيامها كل عام؟
ج: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر" أخرجه مسلم في صحيحه، وهذه الست ليس لها أيام محدودة معينة من شوال، بل يختارها المؤمن من جميع الشهر، إن شاء صامها في أوله، وإن شاء صامها في أثنائه، وإن شاء صامها في آخره، وإن شاء فرقها، الأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله، بل الأمر فيها واسع إن شاء تابع، وإن شاء فرق. ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس، لأنها تطوع وليست فريضة.
10
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام مصعب ويزيد :جزاك الله خير وجعلك بعليينجزاك الله خير وجعلك بعليين
وإياكِ آآمين..أشكرك لمرورك الجميل:26:
زهور شرقيه :الله يجزاكـ خير ياأختي ،، والله ماقصرتـيـالله يجزاكـ خير ياأختي ،، والله ماقصرتـيـ
وإياكِ الله يسلمك..أشـكرك لمرورك الجميل:26:
الصفحة الأخيرة
يستشعر معها هذا الفضل العظيم والثواب الجزيل من الكريم سبحانه.. فاكسب أجرك وأجر من تبعك بإذن الله..
أفكار عمليّة لإحياء هذه السنّة العظيمة (صيام ست من شوال)
_قوموا بنشر هذه التصاميم في كل مكان..المنتديات..الايميلات..واطبعوها و وزعوها في كل مكان ممكن..المساجد..المدارس..الجامعات..الأسواق..
(يمكنك أن تختار ما تحب من التصاميم التالية وتعمل لها تكبير في إحدى مراكز التصوير بحيث تناسب لتعلقيها على حائط مسجد، سوق، الخ)
(1)
(2)
(3)
ربانيون لا رمضانيون...نريد أن تكون أيامنا كلها رمضان..نريد أن تكون عباداتنا ديمة كما ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها...لا نريد عبادات موسمية...و صيام الستة من شوال يعزز هذه الفكرة...
(4)
(5)
(6)
(7)
وهذا حجم آخر للبطاقة أعلاه يمكن:
_طباعة مجموعة منها تثبت كبطاقات صغيرة على رأس أعواد من الخشب.. ثم توضع مجموعة الأعواد هذه في سلة قاعدتها من الفلين..تكون جاهزة للتوزيع (مناسبة للمدارس وبين العائلة).
_ظرف مغلق بداخله أحد التصاميم السابقة فيه الحديث الشريف عن فضل صيام الست من شوال يوزع بشكل هدية عندما يفتح الظرف سيجدون بداخله فضل صيام الستّ بشكل مرغب وجميل.
_ويمكن طباعة التصاميم السابقة على كرت ملوّن من الورق المقوى..ومن ثم يثنى الكرت ويوضع على مكاتب الموظفين كهدية بسيطة وتذكير بهذه السّنة العظيمة..يناسب لهذه الفكرة التصميمان (1) و (6) فهي تشبه ورقة من التقويم الهجري..و مناسبة جداً لطباعتها على شكل كرت مكتبي.
_من الأفكار الترغيبية بصيام الست من شوال..توضع وردة جميلة بلون جميل وكبيرة ومفتوحة يكتب بداخلها فضل صيام الستّ من شوال وتوضع في تصميم يوزع كل شحص يوزعه قدر استطاعته.
_فكرة لأصحاب المواقع والمنتديات وهي عمل بنر إعلاني في الموقع تذكيراً بهذه السنّة العظيمة..
تكون العبارة هي الحديث الشريف: قال صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر).
أو عبارة مقترحة: " صمت رمضان وأتبعته ست من شوال خذ أجر صيام سنة تامة"
_اختر ما يعجبك من التصاميم السابقة وضعه في توقيعك في أي منتدى تشارك فيه..ولك أجر كل من صام إن شاء الله تعالى.
و معاً لنصرة رسول الله بإحياء سنته صلى الله عليه و سلم..
الحمـد لله..وصلى الله وسلّم على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم..
_حملة إحيـاء السنن في إحدى المنتديات_