صيام عاشوراء

ملتقى الإيمان

أوضح عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم الدكتور بندر بن نافع العبدلي أن النصوص التي قالت بأن صيام عاشوراء على ثلاثة مراتب بأنها نصوص لم ترد عن النبي.
وقال إن هذه المراتب الثلاث التي ذكرها ابن القيم وابن حجر في كتابيهما والتي أكملها وأفضلها صيام يوم عاشوراء مع يوم قبله ويوم بعد ويليها مرتبة صيام التاسع والعاشر ثم أخيرا إفراد العاشر وحده بالصيام بأنها مراتب فيها شيء من عدم الدقة معللا ذلك بأن المرتبة الأولى وهي صيام اليوم العاشر مع يوم قبله وبعده لم يثبت فيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما صح ذلك عن ابن عباس موقوفا عليه.
وأشار إلى أن هذا الفعل وهو صيام يوم قبله وآخر بعده يمكن الرجوع إليه في أحد أمرين أولهما الشك في دخول الشهر مما يجعل الإنسان يصوم الثلاثة الأيام احتياطا كما روي عن الإمام أحمد أنه قال: «فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام»، وثانيهما أن ينوي بصيام الثلاثة الأيام، كسب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، لما ثبت في «الصحيحين» عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله»، ونوه إلى أن السنة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيام عاشوراء هي صيام التاسع والعاشر من محرم كما ذكر ابن حجر.
وعلق بأن المشهور في هذا الصيام كما جاء عند العلماء أنه يكفر السنة التي قبله فقط وليس سنة قبله وسنة بعده.
مختتما بأن صيام عاشوراء يكفر صغائر الذنوب وأما الكبائر فلابد لها من توبة كما اشتهر ذلك عند العلماء
4
412

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حكايه صبر
حكايه صبر
جزا ك الله خير
وجعله الله في موازين حسانتك
صيدلانية 38
صيدلانية 38
و اياكي شكرا على مرورك
ناصحه7
ناصحه7
جزيتي الفردوس ولاحرمك الله الأجر
الشررررسه
الشررررسه
جزاك الله خير