قال العلامة المحدث سليمان العلوان :
فك الله اسره
صيام الحادي عشر وهو اليوم الذي يلي عاشوراء منكر ..!
ورد فيه حديث في المسند وهو :
" صيام يوم قبله ويوم بعده "
هذا الحديث منكر لم يروَ إلا عن طريق واحد وهو طريق محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى..!
قال عنه شعبة :
لم أر أحدًا أسوأ حفظ منه ويكاد الحفاظ أن يجمعوا على ذلك
فهو سند منكر .
فمراتب صيام عاشوراء مرتبتان :
الأول / صيام عشوراء والتاسع قبله لحديث النبي الصحيح لأن بقيت إلى القابل لأصومن التاسع .
والثاني / صيام عاشوراء مفرد بدون كراهة وهو فعل النبي حتى مات ..
وأما قولهم صيام يوم قبله ويوم بعده فهو منكر ولا يصح .
الثابت عن النبي أنه صام عاشوراء ، ومنذ أن قدم من مكة إلى المدينة وهو يفرد عاشوراء ، إلى أن توفاه الله عز وجل..
وقبيل وفاته قال والخبر في مسلم : لإن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ولم يبق إلى قابل .وروى عبد الرزاق في المصنف بسند صحيح صوموا التاسع والعاشر وهذا إسناد صحيح..
والله أعلم..
خوله.. @kholh_22
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️