سئل فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله
ما حكم صيام يوم عاشوراء، وهل الأفضل صيام اليوم الذي قبله أم اليوم
الذي بعده؟ أم يصومها جميعًا؟ أم يصوم يوم عاشوراء فقط؟
صيام يوم عاشوراء سنة
لما ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله ﷺ من الدلالة على ذلك
وأنه كان يومًا تصومه اليهود؛ لأن الله نجى فيه موسى وقومه
وأهلك فرعون وقومه، فصامه نبينا محمد ﷺ شكرًا لله
وأمر بصيامه وشرع لنا أن نصوم يومًا قبله أو يومًا بعده
وصوم التاسع مع العاشر أفضل
وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك، لمخالفة اليهود
وإن صامهما جميعًا مع العاشر فلا بأس؛ لما جاء في بعض الروايات:
صوموا يوما قبله ويومًا بعده . أما صومه وحده فيكره.
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️