د. ياسين عبد الرحمن الجفري - - - 13/01/1427هـ
تدور في سوقنا كميات كبيرة من الشائعات حول أخبار بعض الشركات من زاوية إعطاء أسهم منحة ومن زاوية تحرك سعري، ومع تحرك سعر السهم في اليوم، ما يجعل الطمع والرغبة في الانتفاع محركا قويا لنا.
ويوميا يستقبل الهاتف النقال (الجوال) أخبارا شتي بعضها يلقى قبولا ويتحرك معه سعر السهم في السوق، وبعضها لا يحدث معه شيء ولا يتحرك معه السعر. ويبدو أن الجوال أصبح وسيلة مهمة يخفق قلبنا مع كل رسالة ويحوم حولنا سؤال هل التوجه صحيح أم لا؟ وبالتالي هل هناك فائدة من الدخول أو الخروج؟
والقضية حول اتخاذ القرار ليست سهلة ولكن تحتاج منا لنوع من المنطق في التعامل معها. والخطوة الأولى هي تصنيف الخبر هل هو حركة هوامير وتحريك للسهم ليعود ويهبط مجددا، أو هو ناجم من نمو ربحي وطرح منح أو زيادة رأس المال، وهي مرتبطة بفترات محددة وبمؤشرات مالية واضحة يمكن التأكد منها عند المقارنة بالبيانات المتوافرة في "تداول". وبالتالي يمكن أن نصنف بسهولة التوجه هل هو مضاربة عقيمة وتكون مؤقتة يجب ألا نطمع كثيرا فيها حتى لا نتعلق سعريا ونقع بالمعقول.
وإذا كانت الحركة ناجمة عن تغير أساسي فلن يهبط السعر بعد صعوده ويستمر لأن التغير هو تغير ناجم عن قوى السوق وقيمة الشركة.
وبالطبع يمكن أن يكون هناك لكل قاعدة شواذ وخاصة في الشركات الصغيرة محدودة التوزيع ومحدودة العدد قد لا يكون هناك ارتداد نتيجة لقصور العرض والطلب ورغبة المستثمرين في الدخول في السوق وحجم الخسائر المتوقع حدوثها.
على العموم إذا كان تصنيفنا صائبا وهو أمر ممكن فإن قرار الدخول والخروج وفترة الاستمرار في الشركة يمكن أخذها بوضوح وبالربح مع أقل خسائر ممكنة لأن الطمع مكلف.
منقوووووووول
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ســــــلام
مشكورة عزيزتي على مرورك الكريم
اللهم ارزقنا الرزق الحلال آمــــــــــــــين
ودمتي ســـــــــــــــااااالمه
مشكورة عزيزتي على مرورك الكريم
اللهم ارزقنا الرزق الحلال آمــــــــــــــين
ودمتي ســـــــــــــــااااالمه
perle
•
هل من الممكن أن تراسليني على الخاص لتعطيني عنوان بريدك الإلكتروني
أنا في إنتظارك منذ مدة طويلة
أنا في إنتظارك منذ مدة طويلة
الصفحة الأخيرة
مشكورة على الموضوع المهم