صيفي يسمو بإحتشامي

ملتقى الإيمان









حكم اللباس الضيق الذي يصف الجسد





ما حكم الفتاة إذا رأت بنات جنسها يرتدين الملابس التي تصف أجسادهن، هل تنكر عليهن أم ماذا تتصرف؟


نعم عليها أن تنكر من رأته يتعاطى المنكر مثل غيرها من الرجال والنساء لأن الله يقول سبحانه: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ) فإذا رأت من زميلاتها أو غير زميلاتها ملابس شفافة تبين العورة وجب عليها الإنكار بالكلام الطيب والنصيحة الطيبة، أو رأت منهن تساهلاً في الحجاب، أو رأت منهن تساهلاً في الصلاة أو غير هذا، أو رأت منهن غير هذا من المنكرات فإنها تنكر عليهن وتدعوهن إلى الخير هكذا يجب على المؤمن والمؤمنة جميعاً، والناس بخير ماداموا يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فإذا ضيعوا هذا الواجب عمتهم العقوبات ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم -: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه............


___________________







حكم لبس المرأة الملابس الضيقة





إذا لبست المرأة ثوباً يبين معالم جسدها من ظهر وأكتاف وما يلي ذلك، هل هو حرام أم حلال؟

إذا كان الثوب ضيقاً تبدي حجم أعضاءها وعورتها فهذا لا يجوز، إما إذا كان وسطاً يستر بدنها ولا يبين حجم أعضائها فلا بأس به، وكذلك لا بد أن يكون ساتراً صفيقاً لا يكون رقيقا؛ لأن الرقيق يبين العورة ويبين لون اللحم من الحمرة والبياض ونحو ذلك، فلا بد أن يكون صفيقاً ساتراً واسعاً بعض السعة ليس بضيق يبين حجم أليتها وفرجها ونحو ذلك، بل يكون وسطاً في الأمور، لا واسعاً ولا ضيقاً، ويكون صفيقاً لا رقيقاً ساتراً للبدن، والله أعلم.



هل يجوز للمرأة أن تلبس ثوباً قصيراً أو خفيفاً أمام محارمها؟





هل يجوز للمرأة أن تلبس ثوباً قصيراً أو خفيفاً أمام محارمها؟

لا ينبغي لها ذلك، ينبغي أن تكون بعيدة عن أسباب الفتنة، تلبس ثوباً ساتراً طويلاً حتى لا تقع في فتنة، ولا توقع غيرها في فتنة، لأن المحارم قد يفتن بعضهم بذلك، قد يكون فيه مفاسد، فلا يجوز لها التساهل في هذا الأمر، ينبغي لها أن تكون محتشمة، بين محارمها من إخوة وأعمام وأخوال وأبناء، محتشمة تلبس الملابس الجيدة الحسنة الساترة غير القصيرة، ابتعاداً عن أسباب الفتنة، ولا مانع من أن يروا شيئاً من رأسها، تكشف وجهها ويديها وقدمها لا بأس، لكن مع التستر في بقية البدن، بعداً عن الخطر والفتنة، ولاسيما في هذا العصر الذي قل فيه العلم، وضعف فيه الإيمان، إلا من شاء الله، وكثرت فيه أسباب الفتنة، فينبغي للمؤمنة أن تكون حريصة على التستر والحشمة، حتى مع محارمها، لئلا تقع في فتنة، أو توقعهم في فتنة، رزق الله الجميع للتوفيق والسلامة. جزاكم الله خيراً


منقول من الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

1
342

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أزهار الصباح
أزهار الصباح
جزاك الله كل خير ونفع بك

اللهم استرنا في الدنيا والآخره