ما علي زود

ما علي زود @ma_aaly_zod

محررة ذهبية

ضاقت بي الدنيا هم وبلاء وفقر

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

لاشك أن الإنسان في هذه الدنيا يبحث عن السعادة ومن أجلها يبذل مايستطيع فما فائدة الحياة إن لم يستطع الإنسان أن يسعد نفسه فيها ...
إن السعادة الحقيقية التي لانزاع عليها وبدونها لاقيمة لما سواها حتى وإن شعر المرء بتلك السعادة الزائفة التي لاتلبث إلا قليلا حتى تعلن الشقاء سواء بما يتبعها من البلاء أو عندما تكون الخاتمة السيئة عندما تعلن الروح مغادرتها لهذه الدار على الكفر بالله
قال صلى الله عليه وسلم:يؤتى بأنعم أهل الدنيا ، من أهل النار ، يوم القيامة . فيصبغ في النار صبغة . ثم يقال : يا ابن آدم ! هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب !...الحديث

إن للسعادة أبوابا عديدة لا تتجلى إلا بعد الإيمان بالله والثبات على دينه فهناك من يجدها في العمل الخيري فذلك الإنسان حينما يضمد جراح المساكين حينما يمد يده لذلك الطفل الفقير فيراه مسرورا فرحا بما قدم له عندها يشعر كأنه حاز الدنيا بأكملها وهناك من

يجدها في الدعوة إلى الله فذلك الشخص الذي قد نذر نفسه لذلك العمل طمعا في ثواب ربه وحبا في إنقاذ وإرشاد من غفل أو هلك فلا شك أنه سيجد سعادته حينما يرى ذلك الضال وقد هداه الله على يده فيشعر بعظم ما حقق من إنجاز فقد استطاع بفضل الله أن يجعل من ذلك الشخص عضوا نافعا لمجتمعه رحيما به ويعلم أن هناك جزاء عظيما سيجده عند ربه
وهناك من يجد السعادة في نشر العلم فيشعر بعظمها حينما يصبح الجاهل بذلك العلم عالما به مستفيدا منه طوال عمره ومع ذلك يسعد كثيرا بما يأمل أن يجده عند ربه جزاء ذلك
ومنهم من يجدها في المال المبارك وهو ذلك المال الذي لم يشغل عن طاعة الله ولم يكن عونا على معصيته بل عونا على ما يقرب من الله كبناء المساجد وكفالة الأرامل والأيتام وصلة ذوي القربى ودعما لما ينفع الإسلام وأهله

ومنهم من يجدها في سهر الليل وليس ذلك السهر الذي تطول ساعاته أو تقصر على معصية الله وفيما يبعده عن ربه بل في مناجاة خالقه ورجاؤه له بأن يحقق أمنياته فذلك الإنسان سعادته بتلاوة الآيات وسكب العبرات وابتهاله لخالقه..

في تلك الظلمة التي نورها بقيامه وذكره لربه... ومع ذلك تبلغ سعادته ذروتها حين تفكره في عظم الثواب الذي سيجده عند ربه

ومن الناس من يجد السعادة في التوجيه والإرشاد فيشعر بنشوة السعادة عندما يرى أن تلك الأسرة التي كانت مفككة التم شملها بفضل الله ثم بفضل جهوده ويشعر بها عندما يرى ذلك المرء الذي كان حيرانا تائها حزينا في حياته قد وجد الدليل إلى هدفه وأصبح مدركا قادرا على حل مشكلته ومع ذلك فهو يشعر بنشوة السعادة عندما يتفكر في عظم الثواب الذي سيجده عند ربه

ومنهم من يجدها في الذرية فحينما يرى تلك البراعم تبتسم أمامه ينسى همومه وأحزانه ولكن رغم ذلك فليست السعادة بذلك دائمة فكم من ابن كانت به نهاية والده وكم من أسرة كان شقاؤها بسبب أبنائها
وتجنبا لذلك فليحرص من أراد أن يسعد بأبنائه على تنشئتهم النشأة السليمة وليجتهد في تربيتهم وفق منهج الدين ليسعد بهم في دنياه وآخرته


للسعادة أبواب عديدة فإذا أغلق في وجهك
أحدها فالتمس الآخر فلاشك أن ذلك سيكون عوضا لك عن الآخر اطرق ماشئت مما سبق ذكره ومع ذلك فاعلم

أن حكمة الله اقتضت أن تكون حياة البشر في هذه الدنيا مزيجًا من السعادة والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ والآلام ، فيستحيل أن ترى فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا ، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله :{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2) .

فإن صعب عليك الأمر
وحرمت المال والبنون و تكالبت عليك الهموم والمصائب حتى وإن حرمت العافية فاعلم
أنك ستكون سعيدا فرحا بما قدره الله عليك عندما تعلم عظم ما أعده الله لك إن أنت صبرت على ما أصابك
فإن الله سبحانه جعل الصبر جواداً لا يكبو , وجنداً لا يهزم , وحصناً حصينا لا يهدم ، فهو والنصر أخوان شقيقان ، فالنصر مع الصبر ، والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر ، وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ، ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد .
ولقد ضمن الوفي الصادق لأهله في محكم الكتاب أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب .
وأخبر أنه معهم بهدايته ونصره العزيز وفتحه المبين ، فقال تعالى : ( واصبروا إن الله مع الصابرين ) .
وجعل سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين ، فقال تعالى : ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) .
وأخبر أن الصبر خير لأهله مؤكداً باليمن فقال تعالى : ( ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) .
وأخبر أن مع الصبر والتقوى لا يضر كيد العدو ولو كان ذا تسليط ، فقال تعالى : ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط ) .
وأخبر عن نبيه يوسف الصديق أن صبره وتقواه وصلاه إلى محل العز والتمكين فقال : ( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) .
وعلق الفلاح بالصبر والتقوى ، فعقل ذلك عنه المؤمنون فقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) .
وأخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين ، فقال تعالى : ( والله يحب الصابرين ) .
ولقد بشر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون ، فقال تعالى : ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .
وأوصى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين فقال تعالى : ( واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ) .
وجعل الفوز بالجنة والنجاة من النار لا يحظى به إلا الصابرون ، فقال تعالى : ( إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ) .
وأخبر أن الرغبة في ثوابه والإعراض عن الدنيا وزينتها لا ينالها إلا أولو الصبر المؤمنون ، فقال تعالى : ( وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون ) .
وأخبر تعالى أن دفع السيئة بالتي هي أحسن تجعل المسيء كأنه ولي حميم ، فقال : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) وأن هذه الخصلة ( لا يلقاها إلا الذين صبروا . وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) .
وأخبر سبحانه مؤكدا بالقسم ( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) .
وقسَّم خلقه قسمين : أصحاب ميمنة وأصحاب مشأمة ، وخص أهل الميمنة أهل التواصى بالصبر والمرحمة .
وخص بالانتفاع بآياته أهل الصبر وأهل الشكر تمييزاً لهم بهذا الحظ الموفور ، فقال في أربع آيات من كتابه : ( إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ) .
وعلَّق المغفرة والأجر بالعمل الصالح والصبر ، وذلك على من يسره عليه يسير ، فقال : ( إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير ) .
وأخبر أن الصبر والمغفرة من العزائم التي تجارة أربابها لا تبور ، فقال : ( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) .
وأمر رسوله بالصبر لحكمه ، وأخبر أن صبره إنما هو به وبذلك جميع المصائب تهون فقال : ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ) ، وقال : ( واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) .
وقوله { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر10
سبحان الله ..ما أعظمه من جزاء قال الأوزاعي رحمه الله في تفسير هذه الآية
( ليس يوزن لهم ولا يكال إنما يغرف لهم غرفا )

والصبر ساق إيمان المؤمن الذي لا اعتماد له إلا عليها , فلا إيمان لمن لا صبر له وإن كان فإيمان قليل في غاية الضعف وصاحبه يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به ، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ، ولم يحظ منهما إلا بالصفقة الخاسرة .
فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم , وترقوا إلى أعلى المنازل بشكرهم ، فساروا بين جناحي الصبر والشكر إلى جنات النعيم ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم " انتهى .
" عدة الصابرين " لابن القيم ( ص 3 – 5 ) .
وأما الأحاديث في فضل الصبر ، فمنها :
روى البخاري (1469) ومسلم (1053) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ ) .
روى مسلم (918) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ " إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا " إِلا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا ) .
وروى مسلم (2999) عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) .

قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ " رواه الترمذي وابن ماجة وصححهالألباني.


ولمعرفة المزيد من الأحاديث في فضل الصبر ، والترغيب فيه ، انظر : "الترغيب والترهيب" (4/274-302) .

قالوا عن الصبر:

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (وجدنا خير عيشنا بالصبر)، وقال أيضاً: (أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً).
وقال علي رضي الله عنه: (ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد). ثم رفع صوته فقال: (ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له) وقال أيضاً: (والصبر مطية لا تكبو).
وقال الحسن: (الصبر كنز من كنوز الخير، لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده).
وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه).
.

أخيرا تأمل هذه الأحاديث أيما تأمل

قال صلى الله عليه وسلم :
ليودن أهل العافية يوم القيامة ، أن جلودهم قرضت بالمقاريض ، مما يرون من ثواب أهل البلاء
الراوي: جابر بن عبدالله و ابن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5484
خلاصة الدرجة: حسن



قال صلى الله عليه وسلم :
يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقاريض
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8177
خلاصة الدرجة: صحيح


سبحان الله أكرم الأكرمين قدر مقدر نصبر عليه وهو ماض سواء صبرنا أم جزعنا يغدق علينا من الأجر بغير حساب لدرجة أن أهل العافية يودون لو أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض (على شدة ذلك )والذي لاتتمناه أي نفس ولكن من عظم أجر الصابرين يتمنوا ذلك لينالوا ما ناله الصابرون
فهل تشعر الآن بالسعادة وأنت في هذه الدار الفانية نعم وبلاشك لأنك ستعلم أن هناك عوضا لك جراء ما ألم بك إن كنت صابرا
وتأمل هذا لتعلم أن حقيقة السعادة في الدنيا زائلة
يؤتى بأنعم أهل الدنيا ، من أهل النار ، يوم القيامة . فيصبغ في النار صبغة . ثم يقال : يا ابن آدم ! هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب ! ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا ، من أهل الجنة . فيصبغ صبغة في الجنة . فيقال له : يا ابن آدم ! هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب ! ما مر بي بؤس قط . ولا رأيت شدة قط
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2807
خلاصة الدرجة: صحيح


قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
((عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له))


أخي الغالي كم من مبتلا ينتظر المواساة وينتظر من يقوي عزيمته بالله فانقل وشارك فلن يكلفك ذلك شيئا بل سيكتب لك به الأجر وأجر من عمل به بإذن الله


=-=-=-=-=-=-=-=-=-

تأمل عظم هذا
قال صلى الله عليه وسلم :
من غسل واغتسل ، وابتكر وغدا ، ودنا من الإمام وأنصت ، ثم لم يلغ ، كان له بكل خطوة كأجر سنة صيامها وقيامها الراوي: أوس بن أوس الثقفي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1397
خلاصة الدرجة: صحيح


32758 - قال صلى الله عليه وسلم
(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 97
خلاصة الدرجة: صحي
ح
قال صلى الله عليه وسلم:

من غسل ميتا فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة ، ومن كفن ميتا كساه الله من سندس واستبرق في الجنة ، ومن حفر لميت قبرا فأجنه فيه أجرى الله له من الأجر كأجر مسكن أسكنه إلى يوم القيامة . الراوي: أبو رافع مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3492
خلاصة الدرجة: صحيح




(من البريد مع التعديل اليسير وجزى الله كاتيه وناقله خير الجزاء )
64
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فازلين معطر
فازلين معطر
جزاك الله خير
ما علي زود
ما علي زود
وجزاكم خيراً
noon140
noon140
وجزاكم خيراً
وجزاكم خيراً
جزاكي الله الف خيييييييييييييييييير
نيناريتشي2007
نيناريتشي2007
الله يجزاكـ خير يارب
ياليييييل ماطولك!!
جزيتي خيرا اخيه