ضحك علينا الثعلب ونحن من كبار العلماء..؟

الملتقى العام



يقول الإمام الشافعي

كنا في سفر بأرض اليمن فوضعنا الطعام للعشاء


فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز فتركنا الطعام

وأقمنا الصلاة وكان الطعام دجاجتين


فأتى ثعلب ونحن نصلي وأخذ دجاجة وهرب



فلما إنتهينا من الصلاة أسفنا على الدجاجة

وقلنا : حرمنا طعامنا وبينما نحن كذلك


إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد

فوضعها بعيدا عنا ووقف بعيدا عنها


يقول : فهجمنا عليها ، فهرب الثعلب

فلما وصلنا إليها فإذا هي ليفة على شكل دجاجة

! وليست دجاجة


وبينما نحن نضحك ، كان الثعلب قد ذهب

وأخذ الدجاجة الثانية وهرب بها

. فضحك علينا الثعلب ونحن من كبار العلماء



--

: يقول الإمام الشافعي

كنا في سفر بأرض اليمن فوضعنا الطعام للعشاء


فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز فتركنا الطعام

وأقمنا الصلاة وكان الطعام دجاجتين
فأتى ثعلب ونحن نصلي وأخذ دجاجة وهرب



فلما إنتهينا من الصلاة أسفنا على الدجاجة

وقلنا : حرمنا طعامنا وبينما نحن كذلك


إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد

فوضعها بعيدا عنا ووقف بعيدا عنها


يقول : فهجمنا عليها ، فهرب الثعلب
فلما وصلنا إليها فإذا هي ليفة على شكل دجاجة
! وليست دجاجة


وبينما نحن نضحك ، كان الثعلب قد ذهب
وأخذ الدجاجة الثانية وهرب بها
. فضحك علينا الثعلب ونحن من كبار العلماء



--
2
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ود الوداد
ود الوداد
قصه جميله في داخلها معاني كبيره
تسلمين :)
راقية الفكر
راقية الفكر
السؤال : ما صحة قصة الشافعي عندما قال كنا في سفر بأرض اليمن فوضعنا الطعام فجاء ثعلب وأخذ دجاجة ... فضحك علينا الثعلب ونحن من كبار العلماء ؟
البلد : الدنمرك .
التاريخ : 14 / 1 / 2013 .
رقم الفتوى : 2021
جواب السؤال
نص السؤال : يقول الإمام الشافعي :كنا في سفر بأرض اليمن فوضعنا الطعام للعشاء فحضرت صلاة المغرب والطعام جاهز فتركنا الطعام وأقمنا الصلاة وكان الطعام دجاجتين فأتى ثعلب ونحن نصلي وأخذ دجاجة وهرب فلما انتهينا من الصلاة أسفنا على الدجاجة وقلنا : حرمنا طعامنا وبينما نحن كذلك إذ جاء الثعلب وفي فمه الدجاجة نراه من بعيد فوضعها بعيدا عنا ووقف بعيدا عنها يقول : فهجمنا عليها ، فهرب الثعلب فلما وصلنا إليها فإذا هي ليفة على شكل دجاجة وليست دجاجة ! وبينما نحن نضحك ، كان الثعلب قد ذهب وأخذ الدجاجة الثانية وهرب بها فضحك علينا الثعلب ونحن من كبار العلماء .
الجواب : هذه القصة باطلة من عدة وجوه :
الوجه الأول :
أنها لم تُذكر في أيٍّ من كتب أهل السنة والجماعة المعتمدة ، ولا في كتب مناقب الشافعي ، ولا كتب التراجم وهي عديدة مطبوعة .
الوجه الثاني :
هذه القصة يُفترض أنها حدثت مع أحد أئمة المذاهب الأربعة ، يعني رجل عالم ، ومن البديهي فإن الشافعي كان يعلم أنه لا صلاة في حضرة الطعام . فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لا صلاة بحضرة الطعام ، ولا هو يدافعه الأخبثان " . رواه مسلم وغيره .
الوجه الثالث :
أن الشافعي وصحبه هرعوا للإتيان بالدجاجة التي تركها الثعلب، كما هو مكتوب في آخر القصة ...
أيضاً هذا لا يفعله رجلٌ كالشافعي، فالشافعي يعلم أن الطعام إن ولغَ فيه ذا نابٍ فإنه لا يؤكل، فكيف يريد أكل الدجاجة بعد أن كانت بين أنياب الثعلب ؟!!
وكما نشرت القصة ، وجب عليك نشر تكذيبها ، نبرأ إلى الله من الكذب على العلماء وغيرهم .
والله تعالى أعلم .