ضرب الأطفال وتعنيفهم يسبب السرطان وأمراض القلب والربولاحقاً(هام أدخلي لولم تكوني أما)

الملتقى العام

]بسم الله الرحمن الرحيم

أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض فإن لم نكن لهم الحضن الدافئ من يا ترى سيكون ؟؟؟!!!!يحتاجون منا الرحمة وإحسان الرعاية لا الضرب والتعنيف .
أحبتي : كم ارقني هذا الموضوع كثيرا فأحببت أن ابحث فيه كي نتعامل مع أطفالنا برحمة الأمهات لا بجلد الخادمات. فإليكم ما قد يكون رادعا لنا في إعادة النظر في التعامل مع أطفالنا.
يحتاج الطفل إلى طعام وشراب ونوم وهواء ، والعطف والحنان من أطيب الأطعمة التي يقدمها الوالدان لطفلهما ، فالحرص على الطعام المادي دون ذلك المعنوي تفريط في حاجة الطفل الفطرية لها جميعاً .
ولإعطاء الحنان للطفل نتائجه الإيجابية العالية ، ولذلك كانت الوصية بإرضاع الطفل رضاعاً طبيعيّاً حتى يجتمع له طيب الطعام والشراب مع طيب المقام وهو حضن أمه ، لذا وُجد في الأبحاث الحديثة عظم تأثير الرضاع من حليب الأم في نمو جسم الطفل وعاطفته .
ووجد – كذلك – العكس ، وهو النتائج السلبية لحرمان الطفل من حليب أمه وحجرها ، والمجتمعات التي كثر فيها العنف ضد الأطفال أضحت مجتمعات فاسدة انتشرت فيها الجرائم والموبقات .
وقد ذكر بعض المختصين في علم الاجتماع أن ضرب الآباء لأبنائهم وتعنيفهم المستمر لهم يربي عقداً نفسية لدى الأبناء ، بل ويزيد من العنف الأسري ، إلى أن يتفاقم ويمثل مشكلة من الصعب مواجهتها ، إذ تحول العنف من الأسرة إلى المجتمع ، ويصبح شكلاً من أشكال السلوكيات الشاذة ، وضحاياه مؤهلون نفسيا لممارسة الإرهاب النفسي على الأفراد مما يهدد أمن المجتمع .
والذي يقسو مع أطفاله فإنما يخالف الفطرة والشرع ، فقد فطر الله تعالى الناس على حب أولادهم لذا لم يوصِ الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم الآباء بأبنائهم فيما يتعلق بهذا الجانب ، وعلى العكس فقد أوصى الأبناء بآبائهم وأمهاتهم ، وحذَّرهم من العقوق .
وأما مخالفة الشرع : فإن الضرب وعدم الحنان تجاه الأطفال يدل على نزع الرحمة من قلوب من يفعل ذلك ، وهو موجب لحرمانه من رحمة الله تعالى .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبَّلتُ منهم أحداً ! فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : ( مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَم ) .رواه البخاري ( 5651 ) ومسلم ( 2318 ) .
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : تُقَبِّلُونَ الصِّبْيَان ؟ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَوَأَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ ) رواه البخاري ( 5652 ) .
وقد بلغت الرحمة من نبينا صلى الله عليه بالأطفال أن خفَّف الصلاة من أجل بكائهم رحمةً بهم وبأمهم .
عن أَنَس بْن مَالِكٍ حَدَّثَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ شِدَّةِ وَجْدِ أُمِّهِ مِنْ بُكَائِهِ ) . رواه البخاري ( 677 ) ومسلم ( 470 ) .وجد : حزن .
يقول أحد المختصين في الطب النفسي : " ويرى علماء النفس أن البكاء شأنه شأن سلوكيات أخرى تستخدم للتنفيس الانفعالي أو تفريغ الشحنة الانفعالية الكامنة في الشخصية فالبكاء والصياح والصوت الحاد المرتفع وتخريب الألعاب أو الممتلكات والتململ كلها وسائل تعبيرية عن حالة انفعالية مرتبطة بالغضب أو الحزن، ولما كان الإحباط الذي يتعرض له الطفل يولد شحنة نفسية عدوانية فإن البكاء يعد بمثابة التعبير عن هذه الشحنة والتخلص منها، وكف البكاء أو عدم البكاء قد يكون مؤشراً لكبت هذه الشحنة الانفعالية في النفس، وقد تنتقل إلى اللاشعور حيث ينساها الطفل لكنها لا تختفي تماما وتبقى لتعبر عن نفسها في الكبر بأساليب رمزية أو مرضية كالقلق والعدوان المدمر الظاهر كلما أتيحت الفرصة للطفل " .أن هزَّ الطفل قد يسبِّب إعاقات عقلية أو جسديَّة فكيف سيكون الأمر لو أنه تعرَّض للضرب ؟" فقد حذر باحثون أمريكيون مختصون من أن هزّ الأطفال قد يؤدي إلى وفاتهم أو إصابتهم بإعاقات عقلية شديدة ، وأوضح الباحثون أن تلف الدماغ الذي يميز الحالة التي تعرف طبيّاً بمتلازم هزّ الطفل يحدث عندما يتم هزّ الأطفال بعنف , وقد يسبب وفاتهم أو إصابتهم باعتلالات عصبية وعاهات عقلية : كالتخلف العقلي والشلل الدماغي والعمى ونوبات تشنجية شديدة وعسر القراءة واضطراب الانتباه وغيرها من الإعاقات التعليمية .
وقالت إحدى المختصات : إن بكاء الأطفال مزعج وموتر ولكنها طريقتهم في التعبير عن حاجاتهم ، لذلك ينبغي أولا معرفة أسباب بكائهم والسعي لحلها بدلا من هزهم ، منوهة إلى أن الأولاد أكثر عرضة للإصابة من البنات حيث يكون 57 % من الضحايا من الذكور.
وأشار الباحثون إلى أن هزّ الطفل بعنف عند بكائه أو رميه في الهواء وإمساكه أو هزه على الركبة بعنف أو الهرولة به كلها عوامل قد تؤدي إلى تلف دماغه نتيجة اندفاعه حول الجمجمة فيسبب تفجر الأوعية الدموية التي تغذيه ويحدث نزيف في المخ ، ونوه الخبراء إلى أن الأطفال الرضع والحديثي الولادة يعتبرون أكثر الأطفال عرضة للإعاقات الناتجة عن الهز مقارنة بالأطفال الأكبر سنّاً " .

ظهرت دراسة جديدة تبين أن ضرب الطفل والصراخ عليه يزيد خطر إصابته بالسرطان وأمراض القلب والربو لاحقاً.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في جامعة "ملايماوث" وجدوا أن الأهل الذين يصرخون أو يضربون أولادهم يجعلونهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحيّة لاحقاً بينها السرطان، وأمراض القلب والربو.

وقال العلماء إن سبب هذا الرابط بين التأنيب والإصابة بالأمراض المذكورة، قد يكون وضع الأطفال تحت إجهاد نفسي.

وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الإجهاد النفسي تسبب تغييرات بيولوجية عند الشخص ما قد يؤدي إلى مشكلات صحيّة خطيرة.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مايكل هايلاند، إن " الإجهاد النفسي في الحياة المبكرة على شكل سوء معاملة وأذى يخلق تغييرات طويلة المدى تجعل الشخص عرضة لاحقاً للمرض".

وشملت الدراسة 700 شخص في السعودية، بينهم 250 بصحة سليمة، و150 مصابين بالربو أو السرطان أو مرض القلب.

وسُئل المشاركون في الدراسة عمّا إن كانوا تعرضوا لتأنيب جسدي أو شفهي كأطفال.

وتبيّن أن الذين يعانون من السرطان كانوا أكثر بـ 1.7 مرات عرضة للضرب كأطفال مقارنة بالعيّنة السليمة.

أما المصابون بأمراض القلب فكانوا أكثر عرضة 1.3 مرات للضرب وهم صغار، مقابل 1.6 مرات للمصابين بالربو.

وقالت الدراسة إن استخدام العقاب الجسدي تراجع في العالم لكن 50% من الأطفال في أرجاء مختلفة من العالم ما زالوا عرضة له.

فعاده ضرب الأبناء من العادات القديمة التى استخدمها الأباء كوسيلة لعقاب وتأديب وتهذيب سلوك الأبناء خاصه (الأطفال )
الاطفال, وبرغم ان الضرب له العديد من المساوئ على نفسية
الا انها تعتبر اسهل الوسائل التى تجد قبولا لدى بعض الأباء والأمهات فبرغم الكثير من التحذيرات الا ان هناك انواع من اولياء الأمور لم يدركوا الأثار السلبية الناتجة عن الضرب سواء من الناحية الجسدية او النفسية للأطفال .

الأثار الناتجة عن ضرب الأطفال :
من المعروف ان ضرب الأطفال قد يترك علامة وبصمة على نفسية الطفل قد تكون اكثر عمقا من الجراح الموجودة فى الجسد فلابد ان ندرك حقيقة هامة يجب الا تغيب عن اذهاننا وهى ان " ان النفس تشكو والجسد يعانى والعكس صحيح " فأليكم الأن الأثار الناتجة عن ضرب الأطفال بالتفصيل:
1/ضرب الطفل يولد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض البعض.
. 2/اللجوء إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير
. 3/الضرب يضعف شخصية الأأطفال ويولد مشاعر الحقد والكراهية والعنف والعدوان
4/ضرب الأطفال يعلم الأطفال الطاعة العمياء بدون تفكير لذا نجدهم اكثر عرضه للأنحرافات فى الكبر.
5/الضرب يلغى الحوار والأخذ والعطاء في الحديث والمناقشة بين الكبار والصغار ويضيع فرص التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسياتهم وحاجاتهم
6/الضرب يعطي للأطفال نموذجا سيئا عن سلوك الأباء وادوارهم بالحياة ويحرمهم من عملية الاقتداء.
. 7/الضرب يزيد حدة العناء عند غالبية الأطفال ويجعل منهم عدوانيين
8/الضرب قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطويا على
ذاته خجولا لا يقدر على التأقلم والتكيف مع الحياة الاجتماعية.
9/الضرب يبعد الطفل عن تعلم المهارات الحياتية مثل فهم الذات و الثقة بالنفس و الطموح و النجاح ويجعل منه إنسانا عاجزا عن اكتساب المهارات الاجتماعية والتعامل مع الأخرين.
نقلا عن جريدة " الديلى ميل " اثبتت احدث الدراسات العلمية ان الأطفال الذين تعرضول للضرب وهم اطفال من عمر سنتان الى 7 سنوات هم اكثر الأطفال عرضه للأصابة بالأمراض العقلية فى المستقبل , وهذه الدراسة جائت لتؤكد صحه الدراسات السابقة التى اكدت مرارا وتكرارا ان الأطفال الذين تعرضوا للتعذيب الجسدي أكثر عرضة للانخراط في السلوك العدواني من الاطفال الذين لم يتعرضوا للضرب او التعذيب الجسدي.

اما عن عينة الدراسة فقد تم استخدام عدد 653 بالغ امريكي ممن تعرضوا للضرب وهم اطفال وظهرت النتيجة بأحتمالات التعرض للمشاكل النفسية وكانت النسبة بين 2- 5 % من الأضطرابات واشهر الأضطرابات المحتمل الأصابة بها هى القلق والأكتئاب والهوس وفقدان الشهية او الشره المرضي . كما اظهرت الدراسة ان هناك من 4- 7% من المشاكل الأأكثر خطورة مثل اضطراب الوسواس القهري
اما عن اهم النتائج التى توصلت اليها هذه الدراسة فهى كالتالى
- البالغين الذين تعرضوا للضرب او التعذيب فى الصغر هم اكثر عرضه للأصابه بمشاكل صحية من جراء اضطراب المزاج والقلق والأدمان , وقد اكد الباحثون فى هذه الدراسة ان هذه الدراسة هى الأولى من نوعها التي فحصت العلاقة بين المشاكل النفسية والضرب مع استبعاد الأنتهاكات الشديدة من اجل تأثير قياس تأثير العقاب البدني فقط على الأطفال .
- اكدت هذه الدراسة انها اولى الدراسات التى فتحت الباب للحديث عن الأبوة والأمومة, حيث اكدت ان العقاب البدني هو عامل خطر ومؤشر لظهور اضطرابات نفسية عند الأأطفال فيما بعد
- ومن اهم النتائج التى حظت بها الدراسة ان تم حظر ضرب الأاطفال فى 32 دولة على مستوى العالم ولكن الولايات المتحدة وكندا ليست من بينها, ففى المملكة المتحدة يسمح للأباء صفع الأبناء دون التسبب في احمرار الجلد
- اكدت الدراسة ان الآباء والأمهات الذين يلجأون إلى العقاب البدني قد يعرضون للخطر نفسه وهو الأصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب وبالتالي قد يكون هناك عامل وراثي يحدث في هذه العائلات .
- وفى النهاية تؤكد الدراسة على ضرورة ايجاد حلول اخرى لتربية الأطفال وتهذيبهم مثل التعزيز الأيجابى والمكافأت.

وخلاصة القول :
علينا بتقوى الله تعالى ، وأن لا نخالف الفطرة ، ولا نخالف شرع الله تعالى ، وأن نكون حنونين على أطفلنا ا وأن لا نتسبب في خسارتهم أو إعاقتهم فنعيش العمر كله بتلك الخطيئة ، ولنظر في حال النبي صلى الله عليه وأصحابه ليكونوا لك قدوة صالحة .وأن نحرص على الدعاء لهم بالصلاح.
وأخيرا أرجو للجميع حسن الرعاية و التوفيق والعفو والعافية ، ولأطفلنا السلامة من الشر ، ونسأله تعالى أن يعينك على تربيتهم تربية صالحة .R]
14
7K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

$انسكابة مسك$
$انسكابة مسك$
موضوع جميل

جزاك الله خير
ام رمس وراما
ام رمس وراما
والله اني اكره الضر ب والهواش والصياح
بس احيانا تنغصبي عليه
الله المستعان بس
المعطف الوردي
جزاك الله خير
نواره ورديه
نواره ورديه
يالله والله انا عصبيه ودايم معصبه ع اولادي
الغالي يرخص لك
طيب بنتى الصغيره مدلعتها وطلباتها اوامر وعندها ربو