ضرورة تفقد الإنسان نفسه ومعالجة عيوبه

ملتقى الإيمان


فالدار الدنيا دار امتحان ودار اختبار؛

ليظهر من يمتثل ويفعل ومن يتعدى ويترك.

وأما الدار الآخرة فإنها دار الجزاء
. وإذا عرف العبد أنه إما مثاب وإما معاقب،
وأنه في هذه الدنيا مختبر وممتحن؛
فلا بد أن يقوم بما أمر به حتى يثاب،
يقوم بما أمر به فيفعل الطاعات ويترك المحرمات؛
حتى يكون من أهل الثواب.


ولا شك أيها الإخوة أنكم والحمد لله قد عرفتم وتأهبتم للعمل الصالح الذي يكون للدار الآخرة عليه الثواب والجزاء،
ولكن لا بد أن يقع خلل ولا بد أن يقع نقص،
ولا بد أن يقع شيء من العبد عليه فيه عتب؛
فعليه أن يتفقد نفسه،
عليه أن يتفقد ما هو الخلل والنقص الذي أنا قد وقعت فيه حتى أتلافاه؟
كيف يعرف ذلك؟
إذا لم يعرف عيب نفسه؛
فعليه أن يسأل غيره.
عليه أن يسأل ويستفصل،
عليه أن يعرض نفسه على أهل الخير وأهل الصلاح
ويقول لهم:
أرشدوني إلى ما فيّ من النقص،
أرشدوني إلى ما عليّ من الخلل،
وكيف أكمل هذا الخلل؟
وكيف أقوم بهذا الواجب الذي أوجب الله علي؟
فإذا أرشدوه فإن عليه أن يحرص على إكمال ما عليه من النقص في أموره؛
وبذلك يكون إن شاء الله من أهل الخير ومن أهل السعادة.

من موقع الشيخ بن جبرين رحمه الله وجميع المسلمين
34
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

في غربتـــي
في غربتـــي
استغفر الله ولا اله الا الله ولله الحمد
اميره بكلمتي**
الله يجزااااك الجنه
ويجعل طرحك في ميزان حسناتك يارب

بارك الله فيك وغفر الله لي ولك ولوالدينا وللمؤمنين
والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اللهم امين
دمع الجفون
دمع الجفون
الله يجزاك الجنه وغفر لنا ولك
نسوني
نسوني
الله يجزاك الجنه ويهدينا ويصلحنا ويثبت قلوبنا على طاعته ويكره الينا الكفر والفسوق والعصيان يااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
jouliana
jouliana
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم ثبتنا على الحق في زمن الفتن المهلكة
جزاك الله خير الجزاء