ورود ملونه

ورود ملونه @orod_mlonh

محررة برونزية

ضرووووري للي دخلت موضوعي السابق عن الغيبه (ولي طلب مهم منكم كلكم )

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كل من دخلت موضوعي السابق عن الغيبه ضروري تتفضل هنا



بعد وضع الموضوع بكم يوم راسلتني الاخت

( Ns )

الله يجزاها خير وبينت لي ان بعض الاحاديث الوارده في المقال غير صحيحه

فوضعت هذا الموضوع بدل عن الاول وفي نهاية هذا الموضوع وضعت رسائل الاخت

( Ns )
جزاها الله خير اللي تبين فيها صحة بعض الاحاديث (اختصرتها)

وحاولت التأكد من بقية الاحاديث ولكن موقع الدرر السنيه للتأكد من صحة الاحاديث ما فتح معي اليوم

احاول ان شاء الله وقت ثاني واحطها في احد الردود



المشكله الكبيره اني سويت بحث لقيت الموضوع نفسه منقول في منتديات كثير

فأرجوكم اللي ناقله الموضوع في اي منتدى اوشافته الله يجزاها خير تنقل هذا الموضوع او تبين الغلط



والي تبغى تسوي خير الله يوفقها دنيا واخره تسوي بحث تكتب فيه نفس عنوان الموضوع الاول وهو

تدرين ان الغيبه من كبائر الذنوب وان المستمع مثل المغتاب

واذا كانت مسجله في اي موقع او تقدر تسجل تحط هذا الموضوع الجديد



والله يجزاها خير ويوفقها في الدنيا والاخره





واليكم هذا الموضوع بدل الاول



خطبة الجمعة في المسجد النبوي بالمدينة النبوية


لفضيلة الشيخ : علي الحذيفي


بتاريخ : 5- 6-1422هـ


والتي تحدث فيها فضيلته عن : الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمّىً عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ، أحمد ربي وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، قائم على كل نفس بما كسبت، يُحصي على الناس أعمالهم ثم يُوفّيهم إياها جزاءً وهم لا يظلمون، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، المبعوث رحمة للعالمين، اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، صلاة وسلامًا دائمين إلى يوم يُبعثون.
أما بعد:
فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واخشوا يومًا ترجعون فيه إلى الله، ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون.
عباد الله، إن كبائر الذنوب هي سبب كل شقاء وشر وعذاب في الدنيا وفي الآخرة، وشر الذنوب والمعاصي ما عظم ضرره، وزاد خطره، وإن من كبائر الذنوب والمعاصي: الغيبة والنميمة، وقد حرمها الله في كتابه وعلى لسان رسوله ؛ لأنها تُفسد القلوب، وتباعد بينها، وتزرع الشرور، وتُورث الفتنة، وتَجر إلى عظيم من الموبقات والمهلكات، وتُوقع بصاحبها الندم في وقت لا ينفع الندم، وتوسِّع شُقة الخلاف، وتنبت الحقد والحسد، وتجلب العداوات بين البيوت والجيران والأقرباء، وتنقص الحسنات، وتزيد بها السيئات، وتقود إلى الهوان والمذلة.
فالغيبة والنميمة عار ونار، صاحبها ممقوت، وعلى غير الجميل يموت، تنفر منه القلوب، وتكثر فيه العيوب، قد نهى الله عنها في كتابه تبارك وتعالى بقوله: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱجْتَنِبُواْ كَثِيراً مّنَ ٱلظَّنّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ.
وهذا النهي في غاية التنفير من الغيبة، فقد شبه الله المغتاب للمسلم بمن يأكل لحمه ميتًا، وإذا كان المغتاب يكره أكل لحم أخيه وهو ميت، وينفر منه أشد النفور، فلا يأكل لحمه وهو حي بالغيبة والنميمة، فإن الغيبة كأكل لحمه حيًا. ولو تفكر المسلم في هذا التشبيه لكان زاجرًا عن الغيبة كافيًا في البعد عنها.
ومعنى الغيبة: ذكرك المسلم بما يكره في حال غيبته، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) ، أي إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته بأن وقعت في الغيبة المنهي عنها، وإن كان بريئًا مما تقول فيه فقد افتريت عليه.
وعن أبي بكر -رضي الله عنه- أن رسول الله قال يوم النحر بمنى : ((إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت)) .
فاحفظوا -أيها المسلمون- ألسنتكم من هذه الغيبة الشنيعة، ومن هذه المعصية الوضيعة، فقد فاز من حفظ لسانه من الزلات، وألزم جوارحه الطاعات، عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .
وعن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قلت يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: ((من سلم المسلمون من لسانه ويده)) .
وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ قال: ((أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك)) .
واحذروا عثرات اللسان، ولا تُفلِتوا له العنان؛ فإن اللسان يوقع في الموبقات والدركات، ويورث الحسرات والآفات.
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي قال: ((إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء تُكفِّر اللسان تقول: اتق الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)) .
وعن معاذ -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: ((لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً)) ثم قال: ((ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جُنَّة، والصدقة تُطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل)) ثم تلى: تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لَهُم مّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ثم قال: ((ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده وذروة سنامه؟)) قلت: بلى، يا رسول الله، قال: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))، ثم قال: ((ألا أخبرك بمِلاك ذلك كله))، قلت: بلى، يا رسول الله، فأخذ بلسانه، وقال: ((كفّ عليك هذا)) قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، فقال: ((ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟!)) .
وعن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ((لما عرج بيّ مررت بقوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم)) .
فلا تستسهل -أيها المسلم- إثم الغيبة، ولا تستصغر شأنها، ولا تحتقرها، فذنبها عظيم، وخطرها جسيم.
قال الله تعالى: وَتَحْسَبُونَهُ هَيّناً وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ.
وقد كان أبو بكر -رضي الله عنه- في منزلته في الإسلام يأخذ بلسان نفسه، ويقول: (هذا الذي أوردني المهالك)؛ لتواضعه، وشدة محاسبته لنفسه رضي الله عنه.
فالغيبة فشا ضررها، وكثر خطرها، وصارت مائدة المجالس، وفاكهة المسامرة، وتنفيس الغيظ والغضب والحقد والحسد، وقد يظن المغتاب أنه يستر بالغيبة عيوبه وأنه يضر من اغتابه، وما علم أن أضرار الغيبة وشرورها على صاحبها، فإن المغتاب ظالم، والمُتَكلَّم فيه مظلوم، ويوم القيامة يوقف الظالم والمظلوم بين يدي الله الحكم العدل، ويناشد المظلوم ربه مظلمته، فيعطي الله المظلوم من هذا المغتاب الظالم حسنات بقدر مظلمته، أو يضع من سيئات المظلوم فيطرحها على المغتاب بقدر مظلمة الغيبة، في يوم لا يُعطي والد ولده حسنة، ولا صديق حميم يعطي صديقه حسنة، كلٌ يقول: نفسي نفسي.
وفي الحديث ((الربا نَيِّف وسبعون بابًا، أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا: استطالة المسلم في عرض أخيه المسلم)).
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي قال: ((من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة)) .
فانهوا المغتابين عن أعراض المسلمين؛ لئلا يُسيئوا إلى أنفسهم وإلى غيرهم، قال الله تعالى: يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، ونفعنا بهدي سيد المرسلين وقوله القويم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
الحمد لله ذي الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام ولا تضام، أحمد ربي وأشكره وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عزيز ذو انتقام، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى دار السلام، اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه الأئمة الأعلام.
أما بعد:
فاتقوا الله -أيها المسلمون- فمن اتقى الله وقاه العذاب وضاعف له الثواب.
قال الله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلإِنسَـٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى ٱلْمُتَلَقّيَانِ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشّمَالِ قَعِيدٌ مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ.
عباد الله، إن الغيبة والنميمة كبيرة من الكبائر، زيَّنها الشيطان للإنسان، ووقع بها في شِرَاكِه ومكره، وظلم المسلم بها نفسه.
وإن النميمة نوع خبيث من أنواع الغيبة، فالنميمة: نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض للإفساد بينهم، قال الله تعالى في ذم النَّمام: وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ.
وعن حذيفة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله : ((لا يدخل الجنة نمام)) .
فاتقوا الله أيها المسلمون، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا.
أيها المسلمون، إن أهل العلم بيّنوا أنه يجوز للمظلوم أن يذكر مظلمته لولي الأمر، من أمير أو قاضٍ أو نحوهما، ويجوز لمن رأى منكرًا أن يرفعه لمن له ولاية وقُدرة على التغيير وزجر العاصي، ويجوز للمستفتي أن يذكر ما وقع عليه من ظلم للمفتي؛ ليبين له وجه الحق في الفتوى، ويجوز لمن شاورك في أحد أن تذكر له بعض حاله من العيوب، ولا يجوز أن تخفي عنه ما يوقعه في الغرر والخديعة؛ فإن المستشار مؤتمن، فهذه الأنواع كلها تُباح فيها الغيبة.
عباد الله إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً، فصلوا وسلموا على سيد الأولين والآخرين وإمام المرسلين، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلم تسليم كثيرًا. اللهم وارض عن الصحابة أجمعين وعن الخلفاء الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر أصحاب نبيك أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم وارض عنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم وارض عنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذِلّ الكفر والكافرين، يا رب العالمين. اللهم احفظ الإسلام وأهله في كل مكان، اللهم احفظ الإسلام وأهله في كل مكان. اللهم أعز الإسلام وأهله في كل ومكان، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح اللهم ولاة أمورنا، ووفقهم لما فيه الخير للإسلام والمسلمين، يا رب العالمين. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. اللهم إنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللهم فرِّج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين من المسلمين، واقض الدين عن المدينين من المسلمين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم نوّر على أهل القبور من المسلمين قبورهم، اللهم زد في حسناتهم، اللهم وتجاوز عن سيئاتهم وأعذهم من عذاب القبر، برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم يسِّر أمر كل مسلم ومسلمة، برحمتك يا أرحم الراحمين، ويسِّر أمر كل مؤمن ومؤمنة، إنك على كل شئ قدير. اللهم إنا نعوذ بك من إبليس وشياطينه، اللهم إنا نعوذ بك من إبليس وشياطينه، اللهم أعذنا وذرياتنا والمسلمين من إبليس وشياطينه، يا رب العالمين، إنه لا يُعيذ إلا أنت، أنت على كل شئ قدير.
اللهم احفظ ووفق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم اجعله من الهداة المهتدين، اللهم انصر به الدين، إنك على كل شئ قدير. اللهم أعنه على أمور الدنيا والدين، إنك أنت الله لا إله إلا أنت، اللهم وفّق بطانته لما فيه الخير للمسلمين، يا رب العالمين. اللهم اجعل ولاة أمور المسلمين عملهم خيرًا لشعوبهم وأوطانهم، يا أرحم الراحمين. اللهم يا ذا الجلال والإكرام ارفع عن المسلمين المظلومين الذين اضطهدوا في دينك، اللهم ارفع عنهم الظلم الذي وقع عليهم من أعدائهم الكافرين، يا رب العالمين، إنك على كل شئ قدير. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم احفظ لنا أمننا واستقرارنا، إنك على كل شئ قدير. اللهم اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ.
واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون.






الأحاديث الصحيحة و الغير صحيحة المكتوبة في المقال





وقال رسول الله ص: (إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا ،إن الرجل يزني ويتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر لهصاحبه).
خلاصة الدرجة: فقلت لأبي : هذا الحديث منكر ؟ قال : كما يكون ، أسأل الله العافية ، يجيء عباد بن كثير البصري بمثل هذا
ليس لهذا الحديث أصل

عباد بن كثير الكاهلي حذر منه الثوري وقال ابن معين ليس بشيء في الحديث وأبو رجاء الخرساني لا شيء
إسناده ضعيف

غريب جدا من حديث إبراهيم بن طهمان وأبي رجاء تفرد به أصرم بن حوشب






قال البراء : «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسمع العواتق في بيوتها ، فقال ص : ( يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته).




خلاصة الدرجة: غير محفوظ لا يتابع عليه




يمكن الاستشهاد بهذا الحديث الذي بالأسفل وهو مشابه للسابق ولكن إسناده جيد أو رجال ثقات


خلاصة الدرجة: إسناده جيد
رجاله ثقات






وقال (ص) : «مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون (6) وجوههم بأظفارهم فقلت يا جبرئيل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في اعراضهم» (7)


هذا هو الحديث الصحيح



قال رسول الله ص :


3955 - لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )

خلاصة الدرجة: صحيح


وقال أنس : «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر الربا وعظم شأنه فقال إن الدرهم يصيبه الرجل من الربا اعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل واربى الربا عرض الرجل المسلم»





هذا الحديث صحيح والحمد لله


خلاصة الدرجة:



وهذا الحديث حسن ويمكن الاستشهاد به أيضًا ...


قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس»

خلاصة الدرجة: إسناده حسن



وقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال : «الساكت شريك المغتاب

لم أجد أي شيء مكتوب عنه

» وقال : «المستمع أحد المغتابين» .

خلاصة الدرجة:
لا أصل له بهذا اللفظ


ورد في الحديث (لا غيبة لفاسق) .

خلاصة الدرجة: ليس لهذا الحديث أصل من حديث بهز ولا من حديث غيره ولا يتابع عليه من طريق يثبت
ليس للفاسق غيبة





خلاصة الدرجة: * العلاء بن بشر لا يتابع عليه

* سرقه شيخ يعرف بالعلاء بن بشر فرواه عن سفيان بن عيينة عن بهز ، وابن عيينة لم يسمع من بهز شيئا
غير صحيح



* العلاء بن بشر لا أعرف له تمام خمسة أحاديث لا يتابع عليها

* العلاء بن بشر ضعيف




وروي عنه ص : (من ألقى جلباب الحياء عن وجهه فلا غيبة له).

خلاصة الدرجة: * أبو سعد الساعدي يروي عن أنس بن مالك المناكير التي لا يشارك فيها لا يجوز الاحتجاج به بحال

من خلع جلباب الحياء فلا غيبة له

خلاصة الدرجة: أبان بن أبي عياش بين الأمر في الضعف ، وعامة ما أتى به مما قبل الرواة

خلاصة الدرجة: * ليس بالقوي

* في إسناده ضعف





وشكرا للجميع
واشكرك يا Ns مره ثانيه الله يوفقك
18
837

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ورود ملونه
ورود ملونه
للرفع
اصابع الجبنه
اصابع الجبنه
جزاك الله خير

للرفع
قلبهامحمد
قلبهامحمد
جزاك الله خير
ورود ملونه
ورود ملونه
واياكم
الله يعطيكم العافيه
ورود ملونه
ورود ملونه
للرفع