عبد السلام بن صالح العييري
تنتشر بين فترة وآخري بعض الأوراق والملصقات فيها أحاديث ضعيفة أو موضوعة. ولاشك أن هذه فيه خطورة على علم الأمة وعملها كما أن فيه مدخلاً للأعداء للطعن في الدين ولو تأملنا الأسباب لانتشار هذه الأحاديث لرأينا من أهمها مايلي:-
1- عدم تلقي العلم عن أهله فأصبح مصدر التلقي الشاشة.
2- جهل بعض المسلمين بتحريم نسبة الحديث للرسول إذا كان يعلم أنه ضعيف.
3- انعدام السؤال عن الأحاديث عند بعض الناس.
4- بعض الأئمة والوعاظ لحاجة الناس إليه وليس عنده وقت للبحث يخرج أحاديث من الذاكرة.
5-كما أن بعض من يكتب في الصحف والمجلات أو حتى في المطويات يظن أن مجرد ذكرالحديث فيه تزيين للكلام، فهو يذكر للزينة بقطع النظر عن صحته.
6- سهولة الرجوع لأي حديث عبر الكمبيوتر وتيسر الأحاديث مع الجهل بصحتها.
7- تأييد قول فقهي.
8- تأييد حادثة واقعية فيبحث لها ولو عن حديث موضوع مثل إذا كانت الجمعة الخامس عشر من رمضان.
9- تصديق بعض المسلمين لأي حديث، يقال فالصواب ما قيل في المحراب.
10-يحيد الأعداء على بعض أهل البدع قديما وحديثاً يجيزون الكذب على النبي -صلى الله عليه وسلم -، وبعضهم يقول: نحن نكذب له لا عليه.
ومثل أحاديث بعض فضائل السور يقول من كذبها: "رأيت الناس انشغلوا بفقه ومغازي ابن إسحاق فأردت ارجاعهم إلى القرآن".
11- ضعف القراءة في السنة كرياض الصالحين.
بسبب كثرة نقل كثير من القصص وأالحاديث المكذوبة على نبينا صلى الله عليه وسلم
وعلى إبنته فاطمة وصحابته
من مذهب الشيعة والصوفية وجهل الكثرين بصحة الأحاديث والقصص الواهية وتصديقهم لما ينقل لهم هنا أو في أي مكان إما عن جهل أو قلة معرفة
حبيت أجيب لكم فتوى الشيخ السحيم عن بعض القصص والأحاديث
السؤال:
ما صحة هذه الرواية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل ..
هذا المقال وصلنى عبر البريد الا لكترونى اكثر من مرة ووجدته ايضا
فى بعض المنتديات يتناقل ارجو افادة الجميع بمدى صحته
وجزاكم الله خيرا
......................
من وصايــــا الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لابنته فاطمة الزهـــراء سلام الله عليها
يروى أنه دخل رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " على " فاطمة الزهراء " ((عليها السلام)) فوجدها تطحن شعيراً وهي تبكي ، فقال لها : ما الذي أبكاك يا" فاطمة " لا أبكى الله لك عيناً .
فقالت (( عليها السلام )) : أبكاني مكابدة الطحين ، وشغل البيت وأنا حامل فجلس النبي (( صلى الله عليه وآله وسلم )) فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم جعل الطحين بيديه المباركتين ( وألقاه ) في الرحى وهي تدور وحدها ، وتسبّح الله سبحانه وتعالى بلسان فصيح ، وصوت مليح ، ولم تزل كذلك حتى فرغ ال ش ع ي ر ، فقال( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اسكني أيتها الرحى .
فقالت ( الرحى ) : يا رسول الله ، والذي بعثك بشيراً ونذيراً ، لو أمرتني لطحنت شعير المشارق والمغارب طاعة لله ومحبة فيك يا رسول الله ولكن ، لا أسكن حتى تضمن لي على الله الجنة ففي القرآن يا رسول الله : ( فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ) .
قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ابشري فإنك من أحجار الجنة في قصر" فاطمة الزهراء " ، فعند ذلك سكنت .
فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا " فاطمة "! لو شاء الله سبحانه وتعالى لطحنت الرحى وحدها
وكذلك أراد الله تعالى أن يكتب لك الحسنات ، ويمحو عنك السيئات ، ويرفع لك الدرجاتفي الجنة في احتمال الأذى والمشقات .
يا " فاطمة "! ما من إمرأة طحنت بيديها إلا كتب الله لها بكل حبة حسنة ومحا عنها بكل حبة سيئة .
يا " فاطمة "! ما من إمرأة عرقت عند خبزها ، إلا جعل الله بينها وبين جنهم سبعة خنادق من الرحمة .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة غسلت قدرها ، إلا وغسلها الله من الذنوب والخطايا .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة قشرت بصلة فدمعت ( عيناها إلاّ .. ) ؟؟
( يا فاطمة ! ما من إمرأة نسجت ثوباُ ) إلا كتب الله لها بكل خيط واحد مائة حسنة ، ومحا عنها مائة سيئة .
يا " فاطمة"! أفضل أعمال النساء المغازل .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة برمت مغزلها إلا كان له دوي تحت العرش ، فتستغفر لها الملائكة في السماء .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة غزلت لتشتري لأدولادها أو عيالها ، إلا كتب الله لها ثواب من أطعم ألف جائع وأكسى ألف عريان .
يا " فاطمة"! ما من إمرأة دهنت رؤوس أولادها ، وسرحت شعورهم ، وغسلت ثيابهم وقتلت قملهم إلا كتب الله لها بكل شعرة حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة ، وزينها في أعين الناس أجمعين .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة منعت حاجة جارتها إلا منعها الله الشرب من حوضي يوم القيامة .
يا " فاطمة"! خمسة من الماعون لا يحل منعهن : الماء ، والنار ، والخمير ، والرحى، والإبرة ، ولكل واحد منهن آفة ، فمن منع الماء بلي بعلة الاستسقاء ، ومن منع
الخمير بلي بالغاشية ، ومن منع الرحى بلي بصدع الرأس ، ومن منع الإبرة بلي بالمغص .
يا " فاطمة"! أفضل من ذلك كله رضا الله ورضا الزوج عن زوجته
يا " فاطمة"! والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراُ لو مت ، وزوجك غير راضٍ عنك ما صليت عليك .
يا " فاطمة"! أما علمت أن رضا الزوج من رضا الله ، وسخط الزوج من سخط الله ؟
يا " فاطمة"! طوبى لامرأة رضي عنها زوجها ، ولو ساعة من النهار .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة رضي عنها زوجها يوماً وليلة ، إلا كان لها عند الله أفضل من عبادة سنة واحدة صيامها وقيامها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة رضي عنها زوجها ساعة من النهار ، إلا كتب الله لها بكل شعرة في جسمها حسنة ، ومحا عنها بكل شعرة سيئة .
يا " فاطمة"! إن أفضل عبادة المرأة في شدة الظلمة أن ( تلتزم ) بيتها .
يا " فاطمة"! إمرأة بلا زوج كدار بلا باب ، إمرأة بلا زوج كشجرة بلا ثمرة .
يا " فاطمة"! جلسة بين يدي الزوج أفضل من عبادة سنة ، وأفضل من طواف .
إذا حملت المرأة تستغفر لها الملائكة في السماء والحيتان في البحر ، وكتب الله لها في كل يوم ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سئية .
فإذا أخذها الطلق كتب الله لها ثواب المجاهدين وثواب الشهداء والصالحين ، وغسلت من ذنوبها كيوم ولدتها أمها ، وكتب الله لها ثواب سبعين حجة
فإن أرضعت ولدها كتب لها بكل قطرة من لبنها حسنة ، وكفر عنها سيئة ، واستغفر لها الحور العين في جنات النعيم .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة عبست في وجه زوجها ، إلا غضب الله عليها و ز بانيةالعذاب .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة قالت لزوجها أفاً لك ، إلا لعنها الله من فوق العرش والملائكة والناس أجمعين .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة خففت عن زوجها من كآبته درهماً واحداً ، إلا كتب الله لها بكل درهم واحد قصر في الجنة .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة صلّت فرضها ودعت لنفسها ولم تدع لزوجها ، إلا رد الله عليها صلاتها ، حتى تدعو لزوجها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة غضب عليها زوجها ولم تسترض منه حتى يرضى إلا كانت في سخط الله وغضبه حتى يرضى عنها زوجها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة لبست ثيابها وخرجت من بيتها بغير إذن زوجها إلا لعنها كل رطب ويابس حتى ترجع إلى بيتها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة نظرت إلى زوجها ولم تضحك له ، إلا غضب عليها في كل شيء .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة كشفت وجهها بغير ( إذن ) زوجها ، إلا إكبها الله على وجهها في النار.
يا " فاطمة"! مامن إمرأة أدخلت إلى بيتها ما يكره زوجها ، إلا أدخل الله في قبرها
سبعين حية وسبعين عقربة ، يلدغونها إلى يوم القيامة .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة صامت صيام التطوع ولم تستشير زوجها ، إلا رد الله صيامها .
يا " فاطمة"! مامن إمرأة تصدقت من مال زوجها ، إلا كتب الله عليها ذنوب سبعين سارقاً.
فقالت له " فاطمة " (( عليها السلام )) :
يا أبتاه متى تدرك النساء فضل المجاهدين في سبيل الله تعالى ؟ فقال لها : ألا ادلك على
شيء تدركين به المجاهدين وأنت في بيتك ؟ فقالت : نعم يا أبتاه .
فقال : تصلّين في كل يوم ركعتين تقرئين في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، و" قل هو
الله أحد " ثلاث مرات ، فمن فعل ذلك كتب الله له ولها ثواب المجاهدين في سبيل الله تعالى
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أن هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذا من أكاذيب الرافضة - قبحهم الله -
و فاطمة الزهراء رضي الله عنها غنية عن أن يُكذب عليها .
والله أعلم .
المفتي الشيخ عبد الرحمن السحيم
وللموضوع بقية
هدووءالليل @hdooaaallyl
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جــــــــــزاااك الله خيــــــــــــر
ووفقكي لما يحب ويــــــرضاه
الروااافض كل يوم لهم كتب وأحاديث جديدة من تخريفاتهم الباطلة نسأل الله العظيم أن يحرقهم هم ومآلفاتهم بالقريب العاجل
***** الله
ووفقكي لما يحب ويــــــرضاه
الروااافض كل يوم لهم كتب وأحاديث جديدة من تخريفاتهم الباطلة نسأل الله العظيم أن يحرقهم هم ومآلفاتهم بالقريب العاجل
***** الله
الله يجزاك خير
مثل الفيروس تلاقينهم بكل مكان الله ياخذهم
فييييييييييييني حره ابي انهي الروافض من الوجوووووووووووووووووود
:mad::mad::mad::mad::mad::mad:
مثل الفيروس تلاقينهم بكل مكان الله ياخذهم
فييييييييييييني حره ابي انهي الروافض من الوجوووووووووووووووووود
:mad::mad::mad::mad::mad::mad:
جزاك الله الف خيـــــــــــــــــرر
وفعلآ كثرة الاحااااديث بهالقسم وفي منتديات اخرى
الله يهديهم لطريق الاسلااااام الصحيح ويكفينا شرهم واذاااهم يااارب العالميــــــن
وفعلآ كثرة الاحااااديث بهالقسم وفي منتديات اخرى
الله يهديهم لطريق الاسلااااام الصحيح ويكفينا شرهم واذاااهم يااارب العالميــــــن
الصفحة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************
فى مقالة لعالمنا الأستاذ : محمد نجيب لطفي
يقول فيها :
يلاحظ انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة في كتابات بعض المعاصرين ، ولاسيما في الدوريات والمؤلفات والصحف والمجلات ، وما درى هؤلاء الكتاب أن عملهم هذا يتنافى مع مكانة السنة العظيمة من وجوه متعددة ، وكذلك يتنافى مع المنهجية الحديثية العلمية ، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الكذب عليه ، ووردت أحاديث نبوية شريفة في ذلك منها :
1- حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال :
قال النبي صلى الله عليه وسلم " لا تكذبوا علي ، فإنه من كذب علي فليلج النار " .
2- حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه
و سلم ، قال :
" ومن كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار " .
وكذلك ما يترتب على ذلك من أخطاء في الأحكام الشرعية والفقهية والعقدية ، و الأصولية المترتبة على ذلك .
وبعد إمعان النظر يمكن أن نلخص أسباب انتشار الأحاديث الضعيفة والموضوعة في الكتابات المعاصرة فيما يلي :
أولاً : الاعتماد على الذاكرة في الاستشهاد بالأحاديث الخاصة بالمقالات والبحوث ، وهذا الخطأ من أبشع الأخطاء . وهو مخالف لمكانة السنة العظيمة ، وللمنهجية العلمية الحديثية . وهذا الصنف من الكتاب والباحثين موجود . فإذا شرع يكتب في موضوع من الموضوعات استحضر ما بذاكرته مما يعتقده أحاديث نبوية صحيحة . وصحة أو ضعف أو وضع ما ذكره مترتب على ما اختزنته الذاكرة من أحاديث ، وليس للعلم ولا للمنهجية دور
في ذلك .
وخلاصة القول أنه لا ينبغي مطلقًا الاعتماد على الذاكرة حين الاستشهاد بالأحاديث النبوية الشريفة ؛ بل يجب الرجوع إلى دواوين السنة المباركة ، ونقل الأحاديث الصحيحة منها
للاستشهاد بها .
ثانيًا : الاعتماد على كتب التاريخ والأدب والوعظ والرقائق و .. و .. وغيرها في النقل منها ، واعتبارها من المصادر التي ينقل منها الحديث النبوي الشريف وهذه الكتب لم تتخصص في الحديث النبوي الشريف ، ولم توله اهتماماً . بل تذكر الأحاديث كيفما اتفق وفيها كثير من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة . وهي ليست بحال من مصادر الأحاديث النبوية الصحيحة .
ثالثًا : الاعتماد على كتب المنحرفين عقديًا ككتب الصوفية والشيعة والمعتزلة و .. و ... فهؤلاء المنحرفون عقديًا قد كذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وأتوا بأحاديث موضوعة مكذوبة تدعم موقفهم وتثبت صحة ما هم عليه . والأدلة على ذلك كثيرة جدًا ، فلا يجوز بحال من الأحوال أن ينقل الكاتب من كتب الصوفية والشيعة والمعتزلة والخوارج و ... و .. وغيرهم ؛ لأن ذلك يساهم في نشر الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، وكذلك ينشر عقائدهم الضالة المنحرفة .
رابعًا : الاعتماد على كتب الأحاديث التي يغلب عليها الوضع والضعف ، وهي كتب معروفة عند المحدثين .
فعلى الكاتب الباحث التأكد قبل النقل من هذه الكتب إذا كانت قد ألفت كمصدر من مصادر الأحاديث الصحيحة أو كمصدر من مصادر الاحاديث الموضوعة . والعزو لهذه الكتب والأخذ منها فيه تدليس على القارئ غير المتخصص أو غير المتعمق حيث يظن صحة الحديث طالما عزاه الكاتب أو الباحث لكتاب من كتب الحديث ، ولذا يجب التفطن لهذا الأمر جيدًا .
خامسًا : عدم تحقيق الأحاديث الواردة في غير الصحيحين ، وهي نقطة في غاية الأهمية لا يتلفت إليها كثير من الكتاب والباحثين ، فمما هو معلوم أن أحاديث الصحيحين صحيحة لاشك فيها ؛ ولكن باقي الكتب على مالها من قيمة عظيمة علمية وحديثية ومنهجية ، فيها بعض الأحاديث الضعيفة . وبعض هذه الكتب قد يشتمل على بعض الأحاديث الموضوعة ؛ لذا فإن مجرد التخريج والعزو إليها ليس كافيًا ؛ إذ لابد من ذكر أقوال العلماء في صحته أو ضعفه .
سادسًا : رد أحاديث صحيحة بزعم مخالفتها للعقل ، وهذا مشهور عند من لهم تأثر بمنهج المعتزلة والمتكلمين كرد ( حديث الذبابة ) وهو عند البخاري ، وحديث ( فقأ موسى عليه السلام لعين ملك الموت ) ، وحديث ( إن الصلاة يقطعها المرأة والحمار والكلب الأسود ) وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة التي ردها ولم يأخذ بها المتأثرون بمنهج المعتزلة وأهل الكلام بزعم مخالفتها للعقل .
والمسلم كاتبًا أو باحثًا لا يحاكم الشرع إلى العقل ؛ بل يحاكم العقل إلى الشرع ؛ لن العقل قاصر ، والشرع كامل . فإذا صح الحديث سندًا ومتنًا وقبله المحدثون فهو صحيح مهما خالف بعض العقول المريضة ؛ لأن العقل يجب أن يعمل في إطار الشرع ، ويحكم من خلاله لا كما زعم القوم من العقلانيين والمتأثرين بمناهج المعتزلة والمتكلمين والأشاعرة .
سابعًا : رد أحاديث لمخالفتها نظريات علمية لم ترق إلى مستوى الحقيقة ، فبعض الكتاب والباحثين ينكر أحاديث صحيحة لمجرد أنها تخالف نظرية علمية لم تثبت بعد حقيقتها وهذا من أبشع الخطأ ؛ لأنه لا تعارض البتة بين حقائق الشرع وحقائق العلم ، وكل حقيقة علمية كونية ثابتة لا تتعارض أبدًا مع نصوص الشريعة من كتاب وسنة ؛ لأن الخالق هو الله تعالى والمشرع هو الله تعالى ، ورغم ذلك يزعم هؤلاء أن تلك الأحاديث غير صحيحة ، وإذا قلت لهم كيف ذلك ؟ . قالوا : لأنها تخالف العلم بزعمهم ( فإنا لله وإنا إليه راجعون ) فيا هؤلاء ، تأدبوا مع الله ومع شريعته ومع السنة التي هي وحي من الله ] وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى
________________________
(1) الحديث خرجه البخاري في3 كتاب العلم 38) باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه و سلم وخرجه مسلم في(المقدمة) :2 باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
(2) الحديث خرجه البخاري في الكتاب والباب السابقين ومسلم في المقدمة والباب السابق .
(3) الحديث خرجه البخاري(2/329) و(4/71-72) ، والدارمي(2/99) وابن ماجه(3505) وأحمد(2/398) ونص الحديث هو : " إذا وقع الذباب في شراب أدكم فليغمسه كله ثم لينزعه ، فإن في إحدى جناحيه داء ، وفي الأخرى شفاء " من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
(4) الحديث خرجه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء)(باب) وفاة موسى ، ومسلم(كتاب الفضائل)(باب فضائل موسى) .
(5) الحديث خرجه مسلم(510) وأحمد(5/149 ، 155 ، 156 ، 161) وأبو داود(702) والنسائي(2/63 ، 64) والترمذي(338) .
__________________
منقـــــــــول للإفـــــــــادة