يًح ـلًـ’ـ’ـمُوُنْ
الله يغفر لنا ويسامحنا

استغفرالله العلي العظيم الحي القيوم بديع السموات والارض الحنان المنان واتوب اليه من كل ذنب فعلته في بياض النهار وسواد اليل في ملاء وفي خلاء
**فتاة خير أمة**
جزيتي خيرا اختي عالتنبيه غفر الله لنا ولكم
لكن انتبهي اختي في امر اعظم واشد من الغيبه هو الكذب على النبي عليه افضل الصلاة والسلام لأن من كذب عليه متعمداً فاليتبوء مقعده من النار
الموضوع في احاديث كاذبه واحاديث لا يعقل ان تقال على لسان نبينا عليه افضل الصلاة والسلام انتبهي ليس كل ما يكتب ينقل بالاخص المواضيع الدينيه

حديث فيه الغرابه الذي فيه حول وجهه الى دبره ...؟؟!!
ايضا حديث اشد من الزنا الذي اعرفه ان هذا الحديث منكر ضعيف
وحديث ان الله لا يغفر لصاحبها
إختلف الفقهاء فيمن اغتاب إنسانا هل يشترط في صحة توبته من غيبته أن يتحلل ممن اغتابه أم لا يشترط ذلك ويكفي أن يستغفر له قولان مشهوران عند أهل العلم وهما روايتان عن الإمام أحمد. والصحيح أنه لا يشترط لمن تاب أن يعلم الشخص الذي اغتابه ويتحلل منه بل يكفيه أن يستغفر له ويثني عليه في المجالس التي اغتابها فيه لأنه لا ينتفع بإعلامه ولأن ذلك غالبا يوغر صدره ويفضي إلى العداوة والبغضاء ويوقع في القطيعة والشريعة جاءت بتعطيل المفاسد وتقليلها. وهذا القول هو اختيار الشيخ تقي الدين. لكن إن استطاع المغتاب أن يتحلل منه فهذا أحسن وأحوط ما لم يوقعه في مفسدة أكبر. فإن جهل موضعه أو لم يستطع الوصول إليه أو كان إخباره يترتب عليه قطيعة أو إيذاء فلا يخبره ويكتفي بالإستغفار له والثناء عليه.
**فتاة خير أمة**
ففي بحثي عن الحديث الأول في موقع الدرر السنية

وجدت الآتي :



221370 - إياكم والغيبة ؛ فإن الغيبة أشد من الزنى ، وإن الرجل قد يزني فيتوب الله عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر لصاحبه
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 3/128
خلاصة الدرجة: فقلت لأبي : هذا الحديث منكر ؟ قال : كما يكون ، أسأل الله العافية ، يجيء عباد بن كثير البصري بمثل هذا

3374 - إياكم والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنى ، فإن الرجل قد يزني فيتوب ، فيتوب الله عز وجل عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه
الراوي: جابر و أبو سعيد المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 1/92
خلاصة الدرجة: عباد ضعيف ، وأبو رجاء قال العقيلي : منكر الحديث


221911 - الغيبة أشد من الزنا . قيل : يا رسول الله ، وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال : إن الرجل ليزني ثم يتوب فيتوب الله عليه ، وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري و أبو سعيد الخدري المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 3/420
خلاصة الدرجة: ليس لهذا الحديث أصل


162349 - الغيبة أشد من الزنا قالوا وكيف يا رسول الله قال لأن صاحب الزنا إذا تاب تيب عليه وصاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه
الراوي: أبو سعيد وجابر المحدث: ابن حبان - المصدر: المجروحين - الصفحة أو الرقم: 2/158
خلاصة الدرجة: عباد بن كثير الكاهلي حذر منه الثوري وقال ابن معين ليس بشيء في الحديث وأبو رجاء الخرساني لا شيء







وبخصوص

وأوحى الله إلى موسى عليه السلام : من مات تائبا عن الغيبة فهو آخر من يدخل الجنة ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار ، وروي أن من اغتيب غفرت نصف ذنوبه .

وجدت تعليقا للشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله تعالى قال فيه :



لا شك أن الغيبة كبيرة من كبائر الذنوب ، وهي مُتعلِّقفَة بِحَقّ الْمَخلُوق ، وحقوق الْخَلْق مَبْنِيّة على الْمُقاصَة ، لِقوله عليه الصلاة والسلام : من كانت لـه مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
ولقوله عليه الصلاة والسلام : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يُقَاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء . رواه مسلم .

وأما قول : " المغتاب إذا مات قبل أن يتوب فهو أول من يدخـل النار ، وإذا تاب فهو آخر من يدخل الجنّـة " ، فهو قول يحتاج إلى دليل ، ولا أعلم دليلا يَصِح في ذلك .

والله تعالى أعلم .


وبارك الله فيكِ ورزقنا وإياكِ السلامة والعافية.
# عقد لؤلؤ #
# عقد لؤلؤ #
الله يغفرلنا ويتوب علينا
جزاك الله خيرا
ام ياسر العزي
ام ياسر العزي
جزاك الله خيرا