تفكرت يوماً في حياتنا أهي حلوه أم مرة ؟!!!
سألت نفسي ما الذي يعكر صفونا في هذه الدنيا ؟!!!
لماذا تهاجمنا شبح الهموم فلا نكاد نمشي خطوة وإلا وقد هاجمتنا هموم أخرى ؟!!!
لماذا تتوالى علينا المصائب من كل الجهات ؟!!!
لماذا نشتكي دوماً من الضيق والحزن ونرمي كل العتب على الزمن ؟!!!
هل الزمن يستحق العتب ؟!!!
والجواب : الزمن هو نفس الزمن ...
لكن البشر هم من يستحقون العتب ...
قلوبهم أصبحت قاسية بعيدة عن خالقها ...
كل همهم دنياهم والموضات وآخر الصيحآت !!!
فانشغلت القلوب بما هو أدنى ...
وجنينا حصاد أعمالنا ومعاصينا بأنفسنا نحن ...
فنسينا ذكر الله فكان لازاماً أن ينسانا ...
إلى متى الغفله ياعباد الله ؟!!!
إلى متى نرمي كل العتب على الزمن ؟!!!
متى نعاتب أنفسنا ونصارحها بتقصيرها ؟!!!
متى نتقرب إلى الله عز وجل؟!!!
لنتوب ولنعود عوده صادقه لرب الأرباب سبحآنه غآفر الذنب وقابل التوب!!!
تذكروا ضمة القبر !!!
يوم لا يخرج معنآ في تلك الحفره الضيقه لآمال ولا ولد!!!
ولا أي شي من أشياء
الدنيا الفآنية ...
لا ينفعنا إلا عملنا الصالح ...
وقراءة القرآن ...
والصدقه ...
والصلاه في أوقاتها ...
وكل شي يقربنا إلى الله ...
ياعبد الله متى آخر مره قرأت القرآن؟!
متى آخر مره ذكرت الله خالياً ففاضت عيناك ؟!
متى آخر مره تصدقت للفقراء والمساكين ولو بجزء بسيط من مالك ؟!
متى آخر مره زرت مركز أيتام ؟!
أدخلت الفرحه على صدورهم ومسحت على رؤسهم ؟!
متى آخر مره وصلت فيها رحمك ؟!
كفـآنا غفله يــــاعبــاد الله كفى ...
فالعمر محدود ...
وهذا عـــام إنتهى ...
ياترى ختم لنا بإعمال صالحه ؟!
أم ختم لنا بسوء أعملنا ؟!
رحـــمـــاك يــــــالله ...
هل تدري متى تحلو حيآتك ؟!!!
حياتنا تحلو بالقرب إلى الله والتمسك بكتابه ..
حياتنا تحلو بذكر الله في السر و العلن ..
حياتنا تحلو بالدعاء والخضوع لربنا ..
حياتنا تحلو بالأخوة في الله والتزود بالتقوى ..
لنسارع الآن للعودة إلى الله ، قبل أن يقفل باب التوبة !!!
لنسعى دائماً للعمل الصالح ، قبل أن تهلكنا نار الفتن !!!
لنطيب ألسننا بذكر الله ، قبل أن تهلكنا الهموم والأحزان !!!
اللهم أحسن خاتمتنا ...
وأغفر زلاتنا ...
وأغفر لنا ذنوبنا ...
وأجعل آخر كلامنا في هذهِ الدنيا ...
** شهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمد رسول الله **
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
دعواااااااااتكم</B>
منقووووووول
بحر لجي @bhr_lgy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
باب الفرج%
•
جعلنا الله واياكم من الذاكرين الشاكرين
الصفحة الأخيرة