دخان يتبدد .. وسحب تنقشع .. ويتجلى ضوء مبهر .. فأدقق النظر .. لأرى ذاك الوجه الوسيم .. والنظرة التي تحمل لي ألف معنى .. والشفاه الوردية التي تحبس خلفها كلمة ( احبك ) ..
وأنطلق في الفضاء .. فاذا به مترامي الأطراف .. واذا بالوجه الجميل يبتعد ويحاول الاختباء .. لكنه يفشل لأن ضوءه يفضح مكانه .. وأنا الاحقه وأظل الاحقه .. أجل هناك ضوء منبثق .. أركض اليه فاذا به احدى النجمات المنتشرة في الكون الخلاب ........
- دعيني .. فان ضوئي أضعف من ان يباري ذلك النور القوي الذي تبحثين عنه ..
فأتركها وأعاود البحث .. لن أكل ولن أمل مهما بعدت المسافات .. لكن يحز في نفسي أن يفر مني .. وليس في امكاني الا ان ابتلع تلك الغصة التي غصصت بها جراء التفكير في الاسباب ..
وأواصل بحثي وأنا اشعر ان الكون بأسره يتمنى لي أن أصل اليه .. لكنه لا يستطيع تقديم المساعدة .. ..
ايها الوجه الوادع .. اليس من شفقة ؟؟ ام انك تختبر مكانتك عندي ؟؟ فوالله ما هكذا يختبر الحب .. وانما بالاقتراب مني واعطائي الفرصة لبث مشاعري ..
أراه يبتسم لكلماتي .. لكنه يظل في الخفاء .. هاهو يلوح لي ثم يبتعد اكثر فأكثر .. ماذا دهاه ؟؟ هل يودعني ؟؟ لكن .. انتظر .. اليس من كلمة ؟؟ اليس من توضيح ؟؟ أحاول اللحاق به لكنه غاب عن ناظري تماما هذه المرة ..
كيف أعيش ؟؟ الكون يبكي بصمت .. ضوء النجوم يخفت .. وتتشح السماء بعباءتها السوداء عزاء لي .. وتفتح اذرعها فتهطل امطار من دموع المخلوقات لتمتزج مع دموعي الحارة .. ولا أسمع سوى نواح الريح .. وصوت قطرات حزينة تصطدم بالأرض في ألم .........
__________________
تــيــمــة @tym_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أختي المرسى : قرأت في خاطرتي أشياء عدة لم أكن أتوقع قراءتها ... حتى أنني أشعر بأنك استطعت أن تتعمقي فيها وتسبري شيئا من غورها أكثر مما فعلت أنا ...
أشكرك على حسن قراءتك .. وطيب كلماتك ... وسرعة ردك ..
لك تحياتي ..
أشكرك على حسن قراءتك .. وطيب كلماتك ... وسرعة ردك ..
لك تحياتي ..
كلمات رائعة .. وتعابير ( مضيئة ) وقوية
جميلة جدا خاطرتك وبالفعل قرائتها بعمق تعني رحلة الى عالم اخر
تحياتي لك اختي تيمة
:)
جميلة جدا خاطرتك وبالفعل قرائتها بعمق تعني رحلة الى عالم اخر
تحياتي لك اختي تيمة
:)
الصفحة الأخيرة
تراه ما يكون الذي ضوء النجمة عنده خافت ؟؟
الغموض فيها اروع مايكون ...
وكأن لكل منا ذلك الهالة الساطع النيرة التي نركض ورائها ...
ونراها سببا لسعادتنا وراحتنا ...
عيشتني في خاطرتك جوا ممزوجا من نور الامل ... الحلم المرتقب ...
السعادة التي اصبو لها ...
ولكن فجأه يذهب كل ذاك ادراج الريح ...
كمن عطشى وتلهث خلف واحة غناء وما ان تقترب حتى تكون .... سراب ...
الهمتني الخاطرة عن حال الدنيا فليس كل مايصبو له المرء يدركه ,,,
اشكرك اخيتي على ما كتبته ....
الى اللقاء