جزاك الله خيرا اخي الكريم ..
ووفقنا واياكم لما يحب ويرضى..
واشكر كل اخواتي اللواتي شاركن في هذا الموضوع..
ان سمحت لي ..لي ملحوظة صغيرة على الاية القرآنية المكتوبة ..{ بل الهه مولاكم وهو خير الناصرين }
والصحيح هو "بل الله مولاكم وهو خير الناصرين"..
وارجو الانتباه عند كتابة الآيات القرآنية..لان الخطأ فيها غير جائز على الاطلاق ..
اشكر لك موضوعك الشيق..والله من وراء القصد..
حارث
•
التوت الزاكي ،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أشكركم على المشاركة ،
وأشكركم على التنبيه ،
وقد قمت بتصحيح الخطأ ،
بارك الله فيكم ،،
أخوكم
حارث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أشكركم على المشاركة ،
وأشكركم على التنبيه ،
وقد قمت بتصحيح الخطأ ،
بارك الله فيكم ،،
أخوكم
حارث
الصفحة الأخيرة
جمرة غضى ، شكراً لكم ،،
أختنا أم عيسى ،
بارك الله فيك ، وأشكر لكم المشاركة ،
وأعتذر إليكم عن تأخر الرد ، فقد كنت منشغلاً ببعض الأمور ، ثم إني لقيت صعوبة في دخول المنتدى ، آمل منكم التكرم بقبول اعتذاري ، وفقكم الله لصالح القول والعمل .
أما ما تفضلتم به أختي أم عيسى فله شقان ،
الأول أنكم أردتم توضيح ضابط التزكية ،
ذكر الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد وفقه الله في كتابه ( تسمية المولود ) ضابط التزكية فقال :
( كل اسم فيه دعوى ما ليس للمسمى ، فيحمل من الدعوى والتزكية والكذب ما لا يقبل بحال .. ) صـ 49 ،
والمعنى بأنه إذا كان الاسم على وجه لا يمكن للمسمى أن يتصف به ، كان تزكية ، كأن يسمي أحد نفسه ( أشجع الناس ) أو ( أكرم الناس ) ، أو ( سيد الناس ) ، أو نحو تلك الأسماء التي لا يمكن أن تكون فيه على وجه الإطلاق .
وكذا اسم ( برة ) الذي غيره النبي صلى الله عليه وسلم لكونه يدل على تزكية النفس بأنها قد حوت البر كله ، وما من أحد يزعم ذلك ،،
إذن فشيخة وفاضلة وجوهرة لا بأس بها .
آمل أن تكون الصورة واضحة .
أما الشق الثاني ،
فقد قلتُ بأنه لا يجوز التسمي بالأسماء التي لا يمكن أن تطلق إلا على الله تعالى ومثلتُ على ذلك بـ ( الله ) ، ( الرحمن ) ، ( المتكبر ) ،
فـ ( الله ) علم على الذات الإلهية ، ولا يجوز لأحد أن يتسمى بهذا الاسم ، بل قد ذكر بعض العلماء بأن أسماء الله تعالى الحسنى تابعة لاسم الله .
وكذا الرحمن فلا يجوز أن يتسمى الإنسان باسم ( الرحمن ) ولو بدون ( أل ) ، ومن غريب الأخبار أن مسيلمة الكذاب سمى نفسه (رحمن اليمامة ) فأبدله الله بسبة لحقته إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ( مسيلمة الكذاب ) .
أما بقية أسماء الله تعالى الحسنى والتي دلت على صفات متعلقة به تعالى مثل ( الرحيم ) دل على الرحمة ، و ( العزيز ) دل على العزة ونحوها ،
فقد سئل شيخنا محمد الصالح العثيمين رحمه الله عن ذلك فقال :
( التسمي بأسماء الله عز وجل يكون على وجهين :
الوجه الأول - وهو على قسمين :
القسم الأول - أن يحلى بـ ( أل ) ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله عز وجل ، كما لو سميت أحداً بالعزيز والسيد والحكيم وما أشبه ذلك ، فإن هذا لا يسمى به غير الله ؛ لأن ( أل ) هذه تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم .
القسم الثاني - إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بـ ( أل ) فإنه لا يسمى به ، ولهذا غير النبي صلى الله عليه وسلم كنية أبي الحكم التي تكنى بها ؛ لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( إن الله هو الحكم وإليه الحكم )) ثم كناه بأكبر أولاده شريح ، فدل ذلك على انه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة الني تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله سبحانه وتعالى . فإن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم .
الوجه الثاني - أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ ( أل ) وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل : حكيم ، ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام .... ) أ. هـ رقم الفتوى (453) مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين 3/94 جمع ( فهد بن ناصر السلمان ) .
أما اسم ( الناصر ) فقد جاء في آية آل عمران : { بل الله مولاكم وهو خير الناصرين } ، ولم يدرجه شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ضمن الأسماء الحسنى في كتابه القيم ( القواعد المثلى ) ، وقد سمعت شيخنا العلامة صالح بن فوزان الفوزان في اللقاء الأسبوعي له في شهر ذي القعدة من عام 1422 ، وقد سئل عن اسم ( الناصر ) هل هو من أسماء الله تعالى فأجاب : بأن هذا الاسم ليس من أسماء الله تعالى ولم يقف على ما يدل على ذلك من كلام أهل العلم ، ثم ذكر آية سورة آل عمران { بل الله مولاكم وهو خير الناصرين } ثم قال : بأن هذه الآية جاءت على باب الإخبار عن الله تعالى . أ. هـ .
ومن القواعد التي قررها شيخنا العلامة محمد الصالح العثيمين في كتابه القيم ( القواعد المثلى ) بأن باب الصفات أوسع من باب الأسماء ، وأن كل اسم يشتق منه صفة بخلاف العكس ،
أما ( المؤيد ) فليس من أسماء الله تعالى ، فالله تعالى لا يتأيد بأحد بل هو مستغن بذاته عمن سواه تعالى في علاه .
أما المحسن ، فقد جاء ذكره في حديث أخرجه الطبراني في معجمه الأوسط وقال عنه الهيثمي في المجمع : رجاله ثقات ، وقد عده شيخ الإسلام رحمه الله من الأسماء الحسنى .
بقيت هنا قضية ، وهي أنه ينبغي مراعاة المعنى من الاسم - كما أشار شيخنا ابن عثيمين رحمه الله - ومن هنا فلربما غير صلى الله عليه وسلم الاسم لملاحظة ذلك ، فقد كره اسم ( بركة ) لأنه لربما قيل : أثم بركة ؟ - هل بركة موجود ؟ فيقال : لا ،، هنا الجواب جاء على المسمى ، ولكن لو لاحظنا المعنى فكأن المجيب ينفي وجود البركة عنده ،، آمل أن تكون الصورة واضحة ،،
أشكركم على المشاركة وإثراء الحوار ، واسأل الله لكم عظيم الأجر والمثوبة ،،،
أخوكم
حارث