سئل فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العوده عن الضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فقال:
*********************************************
بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فيحضرني منها الآن ما يلي :
أ – عدم استخدام الصورة بأي حال ؛ أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي 0
ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس 0
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟ والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً ...
ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني ( فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً )) 0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟ 0
ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً 0
فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع 0
د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف 0
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... ، .... الخ 0
هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 ) و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية .
وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق .
وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
سلمان بن فهد العودة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن منتدى أنا المسلم
------------------
سميّّ ابن خلكان بهذا لأن والده كان يكثر من قول كاتن والدي 00وكان والدي فقيل له خل كان فسمي أبنه بخلكان

بنت الرياض @bnt_alryad
عضوة نشيطة
هذا الموضوع مغلق.

000000000
للرفع
------------------
سميّّ ابن خلكان بهذا لأن والده كان يكثر من قول كان والدي 00وكان والدي فقيل له خل كان فسمي أبنه بخلكان
للرفع
------------------
سميّّ ابن خلكان بهذا لأن والده كان يكثر من قول كان والدي 00وكان والدي فقيل له خل كان فسمي أبنه بخلكان

ام انس
•
الله يسلم إيدينك والله كنت ناويه أتكلم عن هذا الموضوع
جزاك الله كل خير وكثر الله من أمثالك يا عيوني
جزاك الله كل خير وكثر الله من أمثالك يا عيوني

الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أخت / بنت الرياض
وجعلنا الله من الذين يستمعون القول ويتبعون أحسنه
فــــــــهــــــــد
------------------
...التوقيع......
.لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ، رسب ابنك فحزنت ، فهل نجح؟! مات والدك فحزنت فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت ، فهل عادت الخسائر أرباحا؟! ، لا تحزن : لأنك حزنت من المصيبة فصارت مصائب ، وحزنت من الفقر فازددت نكدا ، وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك ، وحزنت من توقع مكروه فما وقع.
لاتحزن : فإنه لن ينفعك مع الحزن دار واسعة ، ولا زوجة حسناء ، ولا مال وفير ، ولا منصب سام ، ولا أولاد نجباء.
لا تحزن : لأن الحزن يريك الماء الزلال علقمة ، والوردة حنظلة ، والحديقة صحراء قاحلة ، والحياة سجنا لا يطاق.
لا تحزن : وأنت عندك عينان وأذنان وشفتان ويدان ورجلان ولسان ، وجنان وأمن وأمان وعافية في الأبدان: { فبأي ءالآء ربكما تكذبان } .
لا تحزن : ولك دين تعتقده ، وبيت تسكنه ، وخبز تأكله ، وماء تشربه ، وثوب تلبسه ، وزوجة تأوي إليها ، فلماذا تحزن؟!
* من كتاب((لا...تحزن)للشيخ :عائض القرني