ضوابـط الكـلام ياأحلى بناات مشاركتي قل خير أو أصمت

الملتقى العام

ضوابـط الكـلام:

من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:

1- لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
2- أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال.
3- أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.
4- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، فكلامه عنوان على عقله وأدبه.
5- عدم المغالاة في المدح، وعدم الإسراف في الذم؛ لأن المغالاة في المدح نوع من التملق والرياء، والإسراف في الذم نوع من التَّشَفِّي والانتقام.
6- ألا يتكلم بفحش أو بَذَاءةٍ أو قُبح، ولا ينطق إلا بخير.
7- أن يشغل الإنسان لسانه دائمًا بذكر الله ولا يخْرِجُ منه إلا الكلام الطيب.

أقـســـام الكـلام:

ويدلك على فضل الصمت أمرٌ، وهو أن الكلام أربعة أقسام:

1- قسم هو ضررٌ محض:

كالكذب وشهادة الزور والنميمة فلا بد من السكوت عنه.

2- وقسم هو نفع محض:

كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوعظ والتذكير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )) من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت (( حديث صحيح

3- قسم ليس فيه ضررٌ ولا منفعة:

فهو فُضُول، والاشتغال به تضييع زمان، وهو عين الخسران.

4- وقسم هو ضررٌ ومنفعة:

وهذا فيه خطر، إذ يمتزجُ بما فيه إثم، من دقيق الرياء والغيبة وتزكية النفس، وفضول الكلام، امتزاجًا يخفى إدراكه.
3
321

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نانا القصيم
نانا القصيم
كلماات فى قمة الرووعه

جزاك الله خيــر
مرة عبدالرحمن
نورتي متصفحي حياك ربي
ام طيف المطيري
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك