حين أقول شهم ... فيعني ضيفي ... وحين أقول مؤمن ... فبالتأكيد هو ضيفي
ضيفي يا قراءنا الكرام هو القائد المسلم المجاهد السيد "إسماعيل هنيه" ... الرئيس الشرعي للوزراء بدولة فلسطين المحتلة
قرأت عنه ولخصت قراءتي بحوار وهمي أجريته معه ... فنتج هذا الحوار ... ويشرفني أن أضعه بين أيديكم
1. استاذ اسماعيل هنية ... كبداية لأي حوار نود أن نعرف عن طفولتكم ودراستكم ... وكل ما يمكن كنبذه لشخصيتكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أنا أخوكم إسماعيل عبد السلام أحمد هنية لقبي ابو العبد وكنيتي أبو عبد السلام ... نزح والداي من مدينة عسقلان إلى مخيم الشاطيء وولدت في المخيم عام 1962م ... تربيت وعشت طفولتي كأي طفل فلسطيني في مخيم للآجئين ... استقيت مرارة ظلم اليهود منذ نعومة أضافري ... درست وتعلمت وحصلت بعد توفيق الله على البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الإسلامية في غزة ... في أثناء دراستي الجامعية ترأست لجنة الطلاب بالجامعة لمدة سنتين ... اكتسبت فيها مهارة الخطابة ... تخرجت من الجامعة عام 87م ... وما لبثت حتى داهمتنا اليد الصهيونية الغاشمة عام 89م وسجنتني في سجونها لمدة ثلاث سنوات بعدها نفتني ومن معي إلى لبنان حيث عشنا في منفى اللاجئين الفلسطينيين لمدة سنة كاملة ... كنت في كل لحظة أترقب عودتي لفلسطين فالأرض في لبنان ليست أرضي والهواء ليس هوائي ... والحمدلله سخر الله لنا العودة بعد اتفاقية واسلو ... عملت بعدها عميداً في الجامعة الإسلامية في غزة
منزل السيد اسماعيل هنية
وفي عام 97م تم تعييني رئيس لمكتب الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله رحمة الأبرار وأنزله منزلة الشهداء ... وبعد استشهاد والدنا وابونا الروحي الشيخ أحمد ياسين ... عملت في الإنتفاضه وسخرت مالي ووقتي وجهدي للذود عن حياض أرضنا المغتصبة ... وبفضل الله وحده إختارني الشعب الفلسطيني بقرارة نفسه لأمثل منصب رئيس مجلس الوزراء عام 2006م . وبعد توليتي للمنصب الجديد استقبلت تهديدات عده من الكيان الصهيوني بتصفيتي مالم تفرج حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شليط" والذي لا يزال حتى تاريخه أسيراً لدى مجاهدي حماس.
أتذكر حينما جلست على معبر رفح بعد أن منعت من الدخول لغزة بعد جولة دولية رسمية ... وذلك بأمر من الكيان الصهيوني
هنية جالس على الرصيف بمعبر رفح ينتظر السماح له بالعبور لغزة
2. ماذا تعني لكم فلسطين؟ ... وماذا تعني لكم غزة؟
اقول كما قال الشاعر:
فلسطين انتي المنى والرجا ... فلسطين شعبك لاقى العنا
فلسطين إنا حلفنا اليمين .... سنطرد منك العدو اللعين
وتغدو ديارك للعائدين
إن كانت لي حياه فستكون على أرض فلسطين ... وإن كتب الله لي الموت ... فأسأله أن تكون شهاده في سبيله في أرض غزة
يداً بيد يبني مع شعبه دولة فلسطين
3. كيف يرى السيد اسماعيل هنية الموقف العربي؟ ... أقصد الحكومي؟ ... وهل وصل لأذنكم صوت الشارع العربي؟
]يبتسم
أضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة
يؤم المسلمين ويقنت داعياً الله تحرير فلسطين
4. ماذا بعد؟ ... انتخبكم الشعب الفلسطيني ... وأقالكم الرئيس الفلسطيني وكانت إقالته لكم مخالفه صريحة لنص الدستور الفلسطيني ... لماذا برأيكم فعل ذلك الرئيس ابومازن ؟ وهل لا يعير الرئيس صوت شعبه أي إهتمام؟
في عام 2007 قام الرئيس ابومازن بإقالتي من منصبي بتصرف متسرع وغير مدروس إثر سيطرة الجناح العسكري بكتائب القسام على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة. وفي الحقيقة لم استجب لقراره كوني تم ترشيحي من قبل الشعب الفلسطيني وبإنتخابات رسمية ولم أتولى المنصب بتكليف منه كي يقيلني منه ... فالدستور الفلسطيني ينص على عدم أحقية الرئيس بإقالة رئيس وزراء منتخب بل له أن يطرح إنتخابات جديدة ... وهذا مالم يفعله ابو مازن ... لأنه يعلم أن إعادة الإنتخابات قد تسقطه هو من كرسي الرئاسة
لن أترك شعباً وضع آماله بعد الله في أبو العبد
أضغط على الصورة لعرضها بحجمها الطبيعي في صفحة جديدة
تاااااااااااابع
5. ألا ترون أن سياستكم جلبت الويلات على أهل فلسطين؟ ... لماذا لا تطبعون العلاقات مع إسرائيل ... على الأقل حتى تستردون أنفاسكم؟
نحن من يريد حقن دماء شعوبنا ... لكن الإعلام الصهيوني هو من يرسم صورة بأننا نثير الفتنة ... هل وافق الصهاينة على المشروع العربي الذي قدمه العاهل السعودي؟ ... تنازل كبير قدمته السعودية مقابل حقن دماء الشعب الفلسطيني ... لكن الكيان الصهيوني تعوّد على إهانتنا ... وهذا ما لن نرتضيه أبداً ... فيكفي ما خسرناه ... والحقيقة لا يوجد شيء نخسره أكثر
فإما حياة
ســـاحمل روحى علىراحتى ... والقي بها فى مهاوي الردىفامـــا حيـــاه تســــر الصديق ... واماممات يغيظ العداونفــس الشريف لهــا غايتـــان ... ورود المنايا ونيلالمنىوما العيش لا عشـت ان ام يكـن ... مخوف الجناب حرام الحمىواذا قلتاصغى لى العالمــون ... ودوى مقالي بين بين الورىارى مقتـلي دون حقي السليب ... ودونبلادي هو المبتغى
هذا الشبل من ذاك الأسد ...
6. إسماعيل هنية ... ماهو تعريفكم للإرهاب؟ ...
ببساطة هي أمريكا ... فأمريكا هي من تسير إسرائيل لتتحكم بها في موارد الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي ... أمريكا هي من اختلقت الأعاذير لضرب افغانستان لتستولي على وسط آسيا كمركز استراتيجي يفصل العالم العربي عن الشرق ... بعد أن ظهر للشرق كالصين وروسيا والهند وكوريا الصيت وتخوفت أمريكا على مصالحها في الشرق الأوسط ... فأبادت شعباً كاملاً من أجل مصالحها الإقتصادية ... فأي إرهاب بعد ذلك؟
الأمن بالمفهوم الأمريكي !!
7. الموقف العربي كأنه أجبركم على الاستعانة بدولة إيران؟ ... كيف ترون الموقف الإيراني من القضية الفلسطينية؟
إيران لها موقف ضبابي لا أعلم ما خلفه ... ولكن الشعب والأرض الفلسطينية ستجعلني أضع يدي بيد الشيطان من أجل أن نسترجعها ونرفع يد الظلم عنها
لكم دينكم ولي دين ...
8. أين يقضي اسماعيل هنية إجازته السنوية؟ ... وهل تحرص على ان ترافق أحد الحكام العرب في إجازته لتستغل فترة النقاهه لكسب تأييده؟
]ضحك
هنية في مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم
9. ماذا حدث مؤخراً في غزة ... يرجعه البعض لتواطؤ مصري اسرائيلي؟ ما رأيكم؟
حسني مبارك ... تلطخت يده بدماء الأبرياء ... ما فعله لا يمكن ان يفعله مسلم ولا إنسان ... باع العروبة والشرف والدين ليتخلص من كابوس اسمه حماس ... وليس غريباً على الحكومة المصرية مثل هذا الموقف فقد ياعنا قبله أنور السادات ... ودمرنا جمال عبدالناصر ... وما قام به حسني مبارك ليس إلا تكملة لسلسلة خيانات مصرية ... وذنبنا أننا جيران وهذا حق الجوار عندهم
أحمد ابو الغيط يبرم صفقة مع أولمرت ... نشاهد نتائجها الآن
10. احسن الله عزاءكم في فقيد الأمة الشيخ الدكتور المجاهد نزار ريان ... كلمتكم في الفقيد
]تنهد وسقطت من عينيه دموع
لا تبكي يابو العبد ... فمثلك لا يبكي !!
البكاء لنا
منقول لعيونكم