ضيق تنفس مع الحمل

الحمل والإنجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا بالشهور الاولى من الحمل

وعندي ضيق تنفس رغم ماعندي حساسيه ولا ربو


من صار لها كذا وحست بكتمه وضيق تنفس
انا اعتقد يصير كذا بس بالشهور الاخيره :29: > مكتوووووووووووومه وربي حاسه اني بموت


رحت لدكتور قال من الزعل وما عطاني تحويل للاخصائيه >:icon36: نفسيتي زفت


طمنوني
1
11K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فانتستك
فانتستك
  • الحمد لله وجدت الجواب لحالتي
  • واترك لكم هذه الاسطر للفائده
  • اشعر بضيق في التنفس غالباً في هذه الأيام. هل الأمر طبيعي؟
  • كم سيستمر هذا الشعور؟
  • متى تستدعي حالة ضيق التنفس القلق؟
  • هل يمكن لضيق التنفس أن يؤذي طفلي؟

أشعر بضيق في التنفس غالباً في هذه الأيام. هل الأمر طبيعي؟


نعم، إن ضيق التنفس مسألة شائعة جداً. ويُعتقد أن ثلاثة أرباع النساء الحوامل، واللاتي لم يعانين من مشاكل في التنفس من قبل، يشعرن بضيق في التنفس في مرحلة ما. ربما تبدأ هذه الحالة في المرحلة الأولى أو الثانية من الحمل. وتحدث بسبب التغيرات الطبيعية في جسمك الذي يتكيّف مع حمل الجنين.

ربما لاحظت أنك قطرك أصبح أعرض حول القفص الصدري. والسبب أن قفصك الصدري تحرك نحو الأعلى والخارج عندما أصبحت حاملاً، ما يزيد من قدرة وأداء رئتيك.

كما يدفع هرمون البروجيستيرون جسمك للتأقلم مع طريقة امتصاص الأوكسيجين في مجرى دمك عبر الرئتين. وفي النتيجة، يصبح جسمك أكثر حساسية لمستويات ثاني أكسيد الكربون (الذي تزفرينه أو تخرجينه) في وظائفك الحيوية.

وتعني هذه التغيرات أن جسمك يؤدي مهمته بشكل أفضل في عمليات الأوكسيجين وثاني أكسيد الكربون. ما زلت تتنفسين بنفس المعدل الذي كنت عليه قبل أن تحملي. غير أنك تتنفسين الآن بعمق أكثر مع كل نفس. ويُعتقد أن هذا الأمر هو السبب الرئيسي لشعورك بضيق في التنفس.

ومع اقتراب نهاية المرحلة الثالثة من الحمل، قد يضيّق حجم طفلك الذي ينمو على تنفسك. في هذه الفترة، يبدأ رحمك بالضغط إلى أعلى نحو حجابك الحاجز، وهو غطاء من العضلات يتموضع تحت قفصك الصدري. وبدوره، يضغط حجابك الحاجز على رئتيك. ربما تشعرين بشيء من ضيق التنفس الآن ما لم تشعري به من قبل، خاصة إذا كان طفلك في وضعية عالية.

لا تقلقي رغم أنك ستشعرين وكأنك مثل محرك تنفثين وتلهثين إذا صعدت بضعة سلالم. يعتبر ضيق التنفس هذا طبيعياً وغير مؤذٍ.


كم سيستمر هذا الشعور؟


تجد غالبية النساء أثناء حملهن الأول أن الطفل ينزل إلى الحوض في الأسبوع السادس والثلاثين على وجه التقريب،و يساعد هذا الأمر على تخفيف مشكلة ضيق التنفس. إذا كنت قد ولدت طفلاً في السابق، فقد لا تدخل رأس طفلك الحوض حتى تبلغي نهاية حملك.

في حال كنت ما زلت بعيدة عن هذه المرحلة، حاولي ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة. ما لم تكوني رشيقة، يزيد احتمال تعرضك لضيق التنفس، لذا قد تساعدك الرياضة اللطيفة.

والمقصود بالرياضة اللطيفة عدم إجهاد نفسك إلى درجة تمنعك من الاستمرار في الحديث لانقطاع نفسك. اعثري على مزيد من التفاصيل حول الرياضة الآمنة في الحمل.

بعد إنجاب طفلك، تنخفض بقوة مستويات هرمون البروجيستيرون في جسمك. وسينزاح عن حجابك الحاجز مباشرة ضغط طفلك ورحمك. مع ذلك، قد تستغرق التغيرات في قفصك الصدري ونظامك التنفسي بضعة أسابيع للعودة إلى مستويات ما قبل الحمل.


متى تستدعي حالة ضيق التنفس القلق؟


من الطبيعي أن تشعري بشيء من ضيق التنفس خلال الحمل، لكن عليك الاتصال بطبيبتك فوراً إذا رافقت ضيق التنفس أعراض أخرى مقلقة مثل:


  • الشعور بتسارع نبضات قلبك أو عدم انتظامها، والتي تعرف بـ "الخفقان السريع"
  • الضيق الشديد في التنفس أو الشعور بالإغماء بعد نوبة من النشاط
  • الألم في الصدر،خاصة إذا بدأ عندما تجهدين نفسك
  • صعوبة في التنفس وأنت ممددة أو أثناء الليل. يمكن أن يدل ضيق التنفس على انخفاض في مستويات الحديد في دمك (الأنيميا أو فقر الدم). اطلبي من طبيبتك التحقق من هذا الاحتمال بإجراء تحليل للدم ما لم تكوني قد خضعت له مؤخراً. وفي حال كنت من مرضى الربو في الأساس، ناقشي حالتك مع طبيبتك. فخطر عدم السيطرة على الربو عليك وعلى طفلك يفوق خطر تناول أدوية الربو أثناء الحمل.


هل يمكن لضيق التنفس أن يؤذي طفلي؟


بما أنك لا تعانين من أية أعراض أخرى مقلقة، فإن ضيق التنفس خلال الحمل أمر طبيعي ولن يؤذي طفلك. اطمئني لأنك تتنفسين بعمق وبفعالية بحيث يحصل طفلك على ما يحتاجه حتى لو لم تشعري بالأمر على هذا النحو.