جاءني هذا الإيميل وهو من أكثر الإيميلات التي هزت مشاعري لعظمة الملك فيصل رحمه الله فكم نفتقد أناس بهذه العظمة
ومما قرأت من فترة بخصوص هذا اللقاء أن الملك فيصل استقبل هنري كسينجر في خيمة في وسط الصحراء والوصول لهذه الخيمة يحتاج لمشقة وقدم له التمر واللبن وقال له أن أهالينا كانوا يعيشون في الخيام ولا توجد أي مشكلة للسعوديين أن يعودوا إليها ثانية
ومما أعلم أيضاً أن أمريكا قتلت الملك فيصل بعد هذا اللقاء بفترة بسيطة فقد قتل رحمه الله عام 1974 وقتله ابن أخيه الذي كان يعيش في أمريكا
طائرة كيسنجر و ركعتي الملك فيصل رحمه الله
هكذا الرجال والا فلا
مالي ارى الدنيا لا تبقي على بطل!!!
وكل من احببناه قد رحل....
عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبر وقال قولته الشهيرة ” عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن
وسنعود لهما ” كانت هناك محاولات أمريكية لثني الملك عن قراره الجرئ والشجاع ..
يقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م ,
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه
فقال ” إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : ” فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال :
وأنا رجل طاعن في السن ,
وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!
amina1978 @amina1978
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اناوعيالي
•
سمعت بالقصه قصه عظيمه والرجل اعظم
كلمه عظيمه من رجل عظيم ماذا تتوقي من رجل مثل الملك فيصل ان يقول غير هذا القول العظيم والجري
الذي لم يستطيع احد ان يقولها غيرة رحمك الله وادخلك فسيح جناته
الذي لم يستطيع احد ان يقولها غيرة رحمك الله وادخلك فسيح جناته
الصفحة الأخيرة