قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :" لقى رجل من أصحاب محمد صلى الله عليةه وسلم رجلاً من الجن فصارعه فصرعه الإنسي ، فقال الإنسي : إني لأراك ضئيلاً شيخيتاً ( نحيفاً )
كأن ذريعتيك كلب ، فكذلك أنتم معشر الجن ؟! أم أنت بينهم كذلك ؟ ( أي أنت الأضعف بينهم )
قال : لا والله إني منهم لضليع ( عظيم الخلقة ) ولكن عاودني ثانية فإن صرعتن يعلمتك شيئاً ينفعك . فقا لالإنسي : نعم فصرعه مرة ثانية .
قال الجني : تقرأ ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) فإنك لا تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان وله خبج ( ضراط ) كخبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح "
فقا لالحاضرون لابن مسعود ك يا ابا عبد الرحمن فمن ذلك الرجل ؟ قال : فمن ترون إلا عمر بن الخطاب .
وذكر عن الوليد بن مسلم إن رجلاً كان نائماً تحت شجرة فسمع فيها حركة غربية ، فنادى فلم يجبه أحد ، فقرأ آية الكرسي فنزل إليه شيطان ( من الجن ) فقال له الرجل : إن لدينا مريضاً فبم نداويه ؟ فقال الجني : بالذي أنزلتني به من الشجرة !!!
فانظري إلى جهل ذلك الرجل حينما سأل الجني عن علاج المريض وكيف سخر منه الجني لأن العلاج في يده . وهو كتاب الله وآية الكرسي على وجه الخصوص
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت، فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة، قال: فخليت عنه، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة). قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة، وعيالا فرحمته فخليت سبيله، قال: (أما إنه قد كذبك، وسيعود). فعرفت أنه سيعود، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه سيعود). فرصدته، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال، لا أعود، فرحمته فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أباهريرة ما فعل أسيرك). قلت: يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا، فرحمته فخليت سبيله، قال: (أما إنه كذبك، وسيعود). فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، وهذا آخر ثلاث مرات تزعم لا تعود، ثم تعود، قال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قلت ما هو؟ قال: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله فأصبحت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما فعل أسيرك البارحة). قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله، قال: (ما هي). قلت: قال لي: إذا أويت إلى فراشك، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم: {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}. وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة). قال: لا، قال: (ذاك شيطان).رواه البخاري
عن أبي بن كعب؛ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: الله ورسوله أعلم. قال "يا أبا المنذر! أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم؟" قال قلت: الله لا إله إلا هو الحي القيوم. قال: فضرب في صدري وقال "والله! ليهنك العلم أبا المنذر". رواه مسلم
وقول الرسول صلى الله عليه وسلمفي ما معناه ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت )
فلنحرص عليها يا أخواتي قبل النوم ودبر كل صلاة مفروضة ،، ودمتم في رعاية الله
القلم الحائر @alklm_alhayr
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ويكفيها نها اعظم اية في القران الكرييييييييييييييييييييم
جزاك الله خيرا