ام انس 2006
ام انس 2006
يا بنات انتو فين
boba boba
boba boba
يا بنات انتو فين
يا بنات انتو فين
ايه يااوشى ده ياحبيبة قلبى ليه النفسية الوحشة دى
ايه اللى خلاكى تفكرى كده وتقولى كده
استعيذى ياقلبى بالله من الشيطان الرجيم
هو اللى خلاكى توصلى بدماغك للتفكير ده

ايه يااوشى حكايتك وليه اليأس اللى فى كلامك ده
يابنتى لو انا ولا ام انس ولا نيفو ولا رمال ولا اى واحدة هنا هى اللى هترزقك
كان معاكى حق ممكن تيأسى من تاخير رزقها ليكى
بس ده ربنا
عارفة يعنى ايه ربنا يعنى ماينفعش تيأسى من رحمة الله
ده ربنا سبحانه وتعالى قال
""قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله "
عارفة قال كده لمين للعصاة اللى بيعملوا ذنوب لا اول لها ولا اخر
ويأسوا فعلا من رحمة ربنا
فاذا كان ربنا بيقول كده للعصاه فيبقى رحمته دى شكلها ايه
مع عباد زينا اختبرهم وصبروا وبالرغم من كده دعوه وصلوا وشكروا
وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كمان قال لابو بكر
لاتحزن فان الله معنا

ياساتر عليكى وبعد ده كله ليكى نفس تزعلى وتضايقى
قومى يابنتى اغسلى وشك واتوضى وصلى لك ركعتين شكر لله
وبعديهم ركعتين قضاء حاجة
وابعدى عنك التفكير الوحش ده انتى الشيطان لقى ليكى مدخل وهيلبدلك فى المدخل ده
لو ماحاريبتهوش اوعى يا اوشى تستسلمى للافكار دى
والكلام مش ليكى لوحدك الكلام لينا كلنا
والله العظيم انا من الصبح شايفة مشاركتك دى
ومش عارفة ارد عليكى اقول لك ايه لانى اتضايقت فعلا من تفكيرك ده
وكنت هرد عليكى جامد بس خفت انك تزعلى منى
لانى ربنا وحده يعلم انا بحبك انتى وبنات التجمع ده قد ايه
فخفت انى اضايقك بكلامى فما ارديتش اكتب ولا كلمة وخرجت
وعملت كه يمكن 6 مرات ادخل واخرج مش عارفة ارد عشان ما ازعلكيش

بس انا عاوزة معلش سامحينى اشدك شدة كده من ودنك واقولك افتحيلى مخك ده شوية
ايه حكاية انك مش عاوزة تعيشى ومش عارفة تعيشى وليه كل حاجة مالهاش طعم

يابنتى ده انتى سبحان الله عليكى طماعة قوى
يعنى ربنا اصطفانا واختارنا عشان يختبرنا اختبار بسيط قوى
نقوم نقول كده طيب هو عاوز يزود حسناتنا على صبرنا وشكرنا ليه على اختباره
بانه اخر علينا نعمة واحدة من نعمه نقوم بدل مانصبر ونشكر وندعى نيأس كده
طب تعالى بقى عديلى كده نعمه عليكى
والله مش هتقدرى شوفى كده انتى او ل حاجة اهه بتقرى كلامى يبقى الحمد لله على نعمة النظر
وفاهمانى يبقى الحمد لله على نعمة الفهم وودنك اللى انا شداها فى ايدى دى مش سامعانى بيها كويس
وليكى ايدين ورجلين ولما بتبصى فى المراية بتشوفى واحدة زى القمر
وبابا وماما ربنا مايحرمك منهم بيحبوكى ولا كارهينك مش دى نعمة برضه
والله يا اوشى انا مش عارفة كلامى ده واصل لك ولا لا بس انا عاوزاكى
كل ماتوصلى للحالة دى تستغفرى ربنا وتقوليله اللهم لاياس من رحمتك وتقومى تصلى
عارفة يااوشى انا لما الشيطان بيعمل معايا كده
بكلم نفسى واقول سبحان الله احنا ربنا كارمنا بازواج صالحين
وكل شهر سبحان الله ربنا بيدينا فرصة للحمل مع انها ماشى متأخرة بس على الاقل موجودة
تعرفى انا بفكر كده ليه لانى ليا صديقتين اى نعم هم اكبر منى فى السن بكتير
بس انا بعتبر انى صديقة ليهم والاتنين سبحان الله وصلوا سن ال 38 وا ل39 وما اتجوزوش لسة
وربنا يعلم انابعمل ايه وجوايا ايه ليهم ونفسى ربنا يكرمهم بازواج صالحين لانهم فعلا يستاهلو
وماشاء الله عليهم الاتنين اجمل من بعض واخلاق ودين وستات بيوت من الدرجة الاولى
لكن سبحان الله كل شئ قسمة ونصيب
لما بفكر فيهم احس باحساسهم طيب دول الى حد ما سنهم كل يوم عن التانى بيكبر
ولسة اصلا مافيش جواز طيب دول بيفكروا فى حياتهم ازاى
ولما بيتمنوا اولاد بيبقوا خايفين قد ايه
وهم ماعندهمش الفرصة اللى عندنا كلنا كل شهر
يعنى لسة اصلا مش عارفين نصيبهم فى الزواج امتى ييجى
ومش هم بس لا فى زيهم كتير يبقى اللى احنا فيه ده نعمة ولا لا

انا من كتر ماكنت مش عارفة ارد عليكى واقول لك ايه
فضلت ادخل على النت واحاول اقرا واقرا وربنا خلانى قريت قصة
واللع العظيم ماقدرت امسك نفسى من العياط مع انى فى الشغل
وكل اللى يدخل عليا المكتب يقولى مالك فى حاجة ولا ايه
وانا جسمى كله بيتنفض مش عارفة ارد عليهم
والكحل اللى حاطاه ساح وشكلى بقى نيلة
استنى يابنتى هجيب لك القصة انا رغيت كتير قوى وشوفى بقى بعدها احساسك ايه
boba boba
boba boba
ايه يااوشى ده ياحبيبة قلبى ليه النفسية الوحشة دى ايه اللى خلاكى تفكرى كده وتقولى كده استعيذى ياقلبى بالله من الشيطان الرجيم هو اللى خلاكى توصلى بدماغك للتفكير ده ايه يااوشى حكايتك وليه اليأس اللى فى كلامك ده يابنتى لو انا ولا ام انس ولا نيفو ولا رمال ولا اى واحدة هنا هى اللى هترزقك كان معاكى حق ممكن تيأسى من تاخير رزقها ليكى بس ده ربنا عارفة يعنى ايه ربنا يعنى ماينفعش تيأسى من رحمة الله ده ربنا سبحانه وتعالى قال ""قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " عارفة قال كده لمين للعصاة اللى بيعملوا ذنوب لا اول لها ولا اخر ويأسوا فعلا من رحمة ربنا فاذا كان ربنا بيقول كده للعصاه فيبقى رحمته دى شكلها ايه مع عباد زينا اختبرهم وصبروا وبالرغم من كده دعوه وصلوا وشكروا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كمان قال لابو بكر لاتحزن فان الله معنا ياساتر عليكى وبعد ده كله ليكى نفس تزعلى وتضايقى قومى يابنتى اغسلى وشك واتوضى وصلى لك ركعتين شكر لله وبعديهم ركعتين قضاء حاجة وابعدى عنك التفكير الوحش ده انتى الشيطان لقى ليكى مدخل وهيلبدلك فى المدخل ده لو ماحاريبتهوش اوعى يا اوشى تستسلمى للافكار دى والكلام مش ليكى لوحدك الكلام لينا كلنا والله العظيم انا من الصبح شايفة مشاركتك دى ومش عارفة ارد عليكى اقول لك ايه لانى اتضايقت فعلا من تفكيرك ده وكنت هرد عليكى جامد بس خفت انك تزعلى منى لانى ربنا وحده يعلم انا بحبك انتى وبنات التجمع ده قد ايه فخفت انى اضايقك بكلامى فما ارديتش اكتب ولا كلمة وخرجت وعملت كه يمكن 6 مرات ادخل واخرج مش عارفة ارد عشان ما ازعلكيش بس انا عاوزة معلش سامحينى اشدك شدة كده من ودنك واقولك افتحيلى مخك ده شوية ايه حكاية انك مش عاوزة تعيشى ومش عارفة تعيشى وليه كل حاجة مالهاش طعم يابنتى ده انتى سبحان الله عليكى طماعة قوى يعنى ربنا اصطفانا واختارنا عشان يختبرنا اختبار بسيط قوى نقوم نقول كده طيب هو عاوز يزود حسناتنا على صبرنا وشكرنا ليه على اختباره بانه اخر علينا نعمة واحدة من نعمه نقوم بدل مانصبر ونشكر وندعى نيأس كده طب تعالى بقى عديلى كده نعمه عليكى والله مش هتقدرى شوفى كده انتى او ل حاجة اهه بتقرى كلامى يبقى الحمد لله على نعمة النظر وفاهمانى يبقى الحمد لله على نعمة الفهم وودنك اللى انا شداها فى ايدى دى مش سامعانى بيها كويس وليكى ايدين ورجلين ولما بتبصى فى المراية بتشوفى واحدة زى القمر وبابا وماما ربنا مايحرمك منهم بيحبوكى ولا كارهينك مش دى نعمة برضه والله يا اوشى انا مش عارفة كلامى ده واصل لك ولا لا بس انا عاوزاكى كل ماتوصلى للحالة دى تستغفرى ربنا وتقوليله اللهم لاياس من رحمتك وتقومى تصلى عارفة يااوشى انا لما الشيطان بيعمل معايا كده بكلم نفسى واقول سبحان الله احنا ربنا كارمنا بازواج صالحين وكل شهر سبحان الله ربنا بيدينا فرصة للحمل مع انها ماشى متأخرة بس على الاقل موجودة تعرفى انا بفكر كده ليه لانى ليا صديقتين اى نعم هم اكبر منى فى السن بكتير بس انا بعتبر انى صديقة ليهم والاتنين سبحان الله وصلوا سن ال 38 وا ل39 وما اتجوزوش لسة وربنا يعلم انابعمل ايه وجوايا ايه ليهم ونفسى ربنا يكرمهم بازواج صالحين لانهم فعلا يستاهلو وماشاء الله عليهم الاتنين اجمل من بعض واخلاق ودين وستات بيوت من الدرجة الاولى لكن سبحان الله كل شئ قسمة ونصيب لما بفكر فيهم احس باحساسهم طيب دول الى حد ما سنهم كل يوم عن التانى بيكبر ولسة اصلا مافيش جواز طيب دول بيفكروا فى حياتهم ازاى ولما بيتمنوا اولاد بيبقوا خايفين قد ايه وهم ماعندهمش الفرصة اللى عندنا كلنا كل شهر يعنى لسة اصلا مش عارفين نصيبهم فى الزواج امتى ييجى ومش هم بس لا فى زيهم كتير يبقى اللى احنا فيه ده نعمة ولا لا انا من كتر ماكنت مش عارفة ارد عليكى واقول لك ايه فضلت ادخل على النت واحاول اقرا واقرا وربنا خلانى قريت قصة واللع العظيم ماقدرت امسك نفسى من العياط مع انى فى الشغل وكل اللى يدخل عليا المكتب يقولى مالك فى حاجة ولا ايه وانا جسمى كله بيتنفض مش عارفة ارد عليهم والكحل اللى حاطاه ساح وشكلى بقى نيلة استنى يابنتى هجيب لك القصة انا رغيت كتير قوى وشوفى بقى بعدها احساسك ايه
ايه يااوشى ده ياحبيبة قلبى ليه النفسية الوحشة دى ايه اللى خلاكى تفكرى كده وتقولى كده استعيذى...
شوفى ياستى دى القصة اللى انا لقيتها
واللى كانت كتباها بتقول انها وصلت لها عبر الايميل ومطلوب نشرها
وتقريبا كده صاحبةالقصة كانت كاتباها بتخاطب حد زى بريد الاسبوع كده مثلا عشان ينشرها

اقروها كلكم بتمعن بالله عليكو وحاولوا تعيشوا فيها كانكو صاحبة القصة

اللحظه السحريه

كنت قد نويت ان اكتب لك منذ زمن بعيد لكن ظروف حالت دون ذلك والان فإنى اشعر بأنه قد آن الاوان لكى اطلعك على تجربتى مع الحياه , انا سيده فى الثامنه والثلاثين نشأت فى اسره ميسورة الحال وعشت فى كنفها حياه هادئه الى ان تخرجت من الجامعه وعقب التخرج التحقت بعمل ممتاز يدر على دخلا كبيرا .. احببت عملى كثيرا واعطيته كل اهتمامى وتقدمت فيه سريعا حتى تخطيت الكثير من الزملاء , وكنت قد ارتديت الحجاب بكامل ارادتى فى اثناء فترة الجامعه , وبدأ الخطاب يتقدمون لكننى لم اجد منهم المناسب لى ثم جرفنى تيار العمل والانشغال عن كل شئ حتى بلغت الرابعه والثلاثين وبدأت اعانى النظرات المتسائله عن عدم زواجى حتى هذه السن .. وتقدم لى شاب من معارفنا يكبرنى بعامين وقد اقام عدة مشروعات بعد تخرجه باءت كلها بالفشل ولم يحقق اى نجاح مادى وكان بالنسبه لى محدود الدخل لكننى تجاوزت عن هذا الموضوع ورضيت به وقررت انى بدخلى الخاص سوف اعوض كل ما يعجز هو عنه وقد ساعدنى على هذا القرار هو انى قد بدأت احبه وقد كان ممن يجيدون فن الكلام المعسول وقد روى بكلامه ظمأ حياتى ... وبدأنا نستعد لعقد القران وطلب منى خطيبى صورة البطاقه الشخصيه ولم افهم ذلك ولكننى اعطيتها له
وفى اليوم التالى فوجئت بوالدته تتصل بى وتطلب منى بلهجه حاده مقابلتها على الفور وتوجست خيفه من لهجتها واسرعت الى المقابله فإذا بها تخرج صورة بطاقتى وتسألنى هلى تاريخ ميلادى المدون بها صحيح ؟ واجبتها بالايجاب وانا ازداد قلق وحيره , ففوجئت بها تقول لى : إذن فإن عمرك يقترب من الاربعين ...
وابتلعت رقى بصعوبه ثم قلت لها بصوت خفيض ان عمرى 34 عاما... فقالت ان الامر لا يختلف كثيرا لان الفتاه بعد سن الثلاثين تقل خصوبتها كثيرا وهى تريد ان ترى احفادا لها من ابنها ... لا ان تراه يطوف بزوجته على الاطباء
لم اجد ما اقوله لكننى شعرت بغصه شديده فى حلقى وانتهت المقابله وعدت الى بيتى مكتئبه ومنذ تلك اللحظه لم تهدأ والدة خطيبى حتى تم فسخ الخطوبه واصابنى ذلك بصدمه شديد لاننى كنت قد احببته لكنه لم ينقطع عنى بالرغم من فسخ الخطوبه وراح يعدنى بأنه سوف يقنع والدته بالموافقه على الزواج واستمر فى الاتصال بى لمدة عام كامل ووجدت اننى فى حاجه الى وقفه مع النفس وقطعت علاقتى به نهائياَ ...
مرت 6 شهور عصيبه من حياتى , ثم اتيحت لى فرصة السفر لاداء العمر فسافرت لكى اغسل كل احزانى فى بيت الله الحرام واديت المناسك وفى احد الايام كنت اصلى فى الحرم ثم جلست اتامل الحياه فى سكون فوجدت سيده الى جوارى تقرأ فى مصحفها بصوت جميل ... وسمعتها تردد الايه الكريمه " وكان فضل الله عليك عظيما " فوجدت دموعى تنهمر بغزاره رغماً عنى والتفتت الى هذه السيده وجذبتنى اليها وراحت تربت على ظهرى بحنان وهى تقرأ لى سورة الضحى الى ان بلغت " ولسوف يعطيك ربك فترضى "فخيل لى نى اسمعها لاول مره فى حياتى وهدأت نفسى وسألتنى السيده الطيبه عن سبب بكائى فرويت لها كل شئ بلا حرج فقالت ان الله قد يجعل بين كل يسيرين عسرا واننى الان فى العسر الذى سوف يأتى من بعده اليسر , وان كل ما حدث لى هو فضل من الله لان كل بليه نعمه خفيه وشكرتها بشده على كلامها الطيب ودعوت لها بالستر فى الدنيا والاخره ..
انتهت فتره العمره وجاء موعد الرحيل وركبت الطائره عائده الى القاهره وجلس بجوارى شاب هادئ الملامح وسمح الوجه وتبادلنا كلمات التعارف التقليديه واتصل الحديث بيننا طول الرحله الى ان وصلنا الى المطار وانصرف كل منا الى حال سبيله , وخرجت فوجدت زوج اقرب صديقاتى فى صالة الانتظار فسألته عما جاء به الى هنا فقال انه فى انتظار صديق له عائد على نفس الطائره التى جئت فيها ولم تمض لحظات حتى وجدت ان هذا الصديق هو جارى فى مقعد الطائره تبادلنا التحيه ثم غادرت المكان وما ان وصلت الى البيت واسترحت بعض الوقت حتى وجدت زوج صديقتى يتصل بى ويقول ان صديقه معجب وبى وان خير البر عاجله وبدأ يمدح صديقه وقال عنه انه من اسره معروفه وهو رجل اعمال وعلى خلق ودين ... وخفق قلبى من هذه المفاجأه واستشرت ابى فشجعنى ... وزرت صديقتى وكان هناك زوجها وجارى فى الطائره ... وما هى الا ايام حتى تقدم لى ولم يمضى شهر ونصف حتى كنا قد تزوجنا وقلبى يخفق بالامل وحديث السيده الفاضله فى الحرم عن اليسر بعد العسر يتردد فى اعماقى وبدأت حياتى الزوجيه متفائله وسعيده ووجدت فى زوجى كل ما تتمناه النفس , وشعرت بالقلق لان عمرى قد تجاوز 36 وطلبت من زوجى ان اجرى بعض التحاليل خوفا من عدم الانجاب فضمنى الى صدره وقال انه لا يهمنى من هذه الدنيا سواى وانه ليس مهتم بالانجاب لانه لا يطيق صخب الاطفال ... لكنى اصررت على مطلبى وذهبنا الى طبيب كبير وطلب منى بعض التحاليل وجاء موعد معرفة النتيجه فقال لى مبروك يا مدام انتى حامل ... لا تسأل عن فرحتى وفرحة زوجى بهذا النبأ , وفى ذلك الوقت كان زوجى يستعد للسفر لاداء فريضه الحج وطلبت من ان يصطحبنى معه ولكنه رفض خوفا على صحتى لاننى لا زلت فى الشهور الاولى ورفض الطبيب ايضا ولكننى اصررت على موقفى لان الذى خلق هذه الجنين قادر على حمايته وسافرت وعدت وانا افضل حال
مضت باقى الشهور بسلام وان كت قد عانيت معاناه زائده بسبب سنى وكبر حجم بطنى وحرصت الا اعرف نوع الجنين ...
ثم جاءت اللحظه السحريه المنتظره وتمت الولاده وبعد ان افقت دخل على الطبيب وسألنى عن نوع المولود الذى كنت اتمناه فأجبته اننى اتمنى مولود فقط ولا يهم نوعه فقال اذن ما رأيك ان يكون لديكى الحسن والحسين وفاطمة ............ .
لم افهم شيئا وقال لى الطبيب اننى انجبت خلفة العمر كله 3 توائم وذلك رحمة من ربى لكبر سنى لم اتمالك نفسى فقد انفجرت فى حاله هستيريه من الضحك والبكاء وتذكرت سيدة الحرم الشريف " ولسوف يعطيك ربك فترضى "
اما زوجى الذى كان يزعم انه لا يحتمل صخب الطفال فلقد كان سوف يفقد رشده حين رأى الاطفال واصبح من هذه اللحظه لايطيق ان يبعد عنهم
اكبت اليك من احد الشواطئ حيث انا وزوجى واطفالى وادعو من الجميع ان يردد معى دعائى المفضل " ربى ان لم اكن اهلا لبلوغ رحمتك فان رحمتك اهلا لان تبلغنى لانها وسعت كل شئ "
واخيراً فانى اسألك الدعاء لى ولزوجى الحنون ولاطفالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
boba boba
boba boba
شوفى ياستى دى القصة اللى انا لقيتها واللى كانت كتباها بتقول انها وصلت لها عبر الايميل ومطلوب نشرها وتقريبا كده صاحبةالقصة كانت كاتباها بتخاطب حد زى بريد الاسبوع كده مثلا عشان ينشرها اقروها كلكم بتمعن بالله عليكو وحاولوا تعيشوا فيها كانكو صاحبة القصة اللحظه السحريه كنت قد نويت ان اكتب لك منذ زمن بعيد لكن ظروف حالت دون ذلك والان فإنى اشعر بأنه قد آن الاوان لكى اطلعك على تجربتى مع الحياه , انا سيده فى الثامنه والثلاثين نشأت فى اسره ميسورة الحال وعشت فى كنفها حياه هادئه الى ان تخرجت من الجامعه وعقب التخرج التحقت بعمل ممتاز يدر على دخلا كبيرا .. احببت عملى كثيرا واعطيته كل اهتمامى وتقدمت فيه سريعا حتى تخطيت الكثير من الزملاء , وكنت قد ارتديت الحجاب بكامل ارادتى فى اثناء فترة الجامعه , وبدأ الخطاب يتقدمون لكننى لم اجد منهم المناسب لى ثم جرفنى تيار العمل والانشغال عن كل شئ حتى بلغت الرابعه والثلاثين وبدأت اعانى النظرات المتسائله عن عدم زواجى حتى هذه السن .. وتقدم لى شاب من معارفنا يكبرنى بعامين وقد اقام عدة مشروعات بعد تخرجه باءت كلها بالفشل ولم يحقق اى نجاح مادى وكان بالنسبه لى محدود الدخل لكننى تجاوزت عن هذا الموضوع ورضيت به وقررت انى بدخلى الخاص سوف اعوض كل ما يعجز هو عنه وقد ساعدنى على هذا القرار هو انى قد بدأت احبه وقد كان ممن يجيدون فن الكلام المعسول وقد روى بكلامه ظمأ حياتى ... وبدأنا نستعد لعقد القران وطلب منى خطيبى صورة البطاقه الشخصيه ولم افهم ذلك ولكننى اعطيتها له وفى اليوم التالى فوجئت بوالدته تتصل بى وتطلب منى بلهجه حاده مقابلتها على الفور وتوجست خيفه من لهجتها واسرعت الى المقابله فإذا بها تخرج صورة بطاقتى وتسألنى هلى تاريخ ميلادى المدون بها صحيح ؟ واجبتها بالايجاب وانا ازداد قلق وحيره , ففوجئت بها تقول لى : إذن فإن عمرك يقترب من الاربعين ... وابتلعت رقى بصعوبه ثم قلت لها بصوت خفيض ان عمرى 34 عاما... فقالت ان الامر لا يختلف كثيرا لان الفتاه بعد سن الثلاثين تقل خصوبتها كثيرا وهى تريد ان ترى احفادا لها من ابنها ... لا ان تراه يطوف بزوجته على الاطباء لم اجد ما اقوله لكننى شعرت بغصه شديده فى حلقى وانتهت المقابله وعدت الى بيتى مكتئبه ومنذ تلك اللحظه لم تهدأ والدة خطيبى حتى تم فسخ الخطوبه واصابنى ذلك بصدمه شديد لاننى كنت قد احببته لكنه لم ينقطع عنى بالرغم من فسخ الخطوبه وراح يعدنى بأنه سوف يقنع والدته بالموافقه على الزواج واستمر فى الاتصال بى لمدة عام كامل ووجدت اننى فى حاجه الى وقفه مع النفس وقطعت علاقتى به نهائياَ ... مرت 6 شهور عصيبه من حياتى , ثم اتيحت لى فرصة السفر لاداء العمر فسافرت لكى اغسل كل احزانى فى بيت الله الحرام واديت المناسك وفى احد الايام كنت اصلى فى الحرم ثم جلست اتامل الحياه فى سكون فوجدت سيده الى جوارى تقرأ فى مصحفها بصوت جميل ... وسمعتها تردد الايه الكريمه " وكان فضل الله عليك عظيما " فوجدت دموعى تنهمر بغزاره رغماً عنى والتفتت الى هذه السيده وجذبتنى اليها وراحت تربت على ظهرى بحنان وهى تقرأ لى سورة الضحى الى ان بلغت " ولسوف يعطيك ربك فترضى "فخيل لى نى اسمعها لاول مره فى حياتى وهدأت نفسى وسألتنى السيده الطيبه عن سبب بكائى فرويت لها كل شئ بلا حرج فقالت ان الله قد يجعل بين كل يسيرين عسرا واننى الان فى العسر الذى سوف يأتى من بعده اليسر , وان كل ما حدث لى هو فضل من الله لان كل بليه نعمه خفيه وشكرتها بشده على كلامها الطيب ودعوت لها بالستر فى الدنيا والاخره .. انتهت فتره العمره وجاء موعد الرحيل وركبت الطائره عائده الى القاهره وجلس بجوارى شاب هادئ الملامح وسمح الوجه وتبادلنا كلمات التعارف التقليديه واتصل الحديث بيننا طول الرحله الى ان وصلنا الى المطار وانصرف كل منا الى حال سبيله , وخرجت فوجدت زوج اقرب صديقاتى فى صالة الانتظار فسألته عما جاء به الى هنا فقال انه فى انتظار صديق له عائد على نفس الطائره التى جئت فيها ولم تمض لحظات حتى وجدت ان هذا الصديق هو جارى فى مقعد الطائره تبادلنا التحيه ثم غادرت المكان وما ان وصلت الى البيت واسترحت بعض الوقت حتى وجدت زوج صديقتى يتصل بى ويقول ان صديقه معجب وبى وان خير البر عاجله وبدأ يمدح صديقه وقال عنه انه من اسره معروفه وهو رجل اعمال وعلى خلق ودين ... وخفق قلبى من هذه المفاجأه واستشرت ابى فشجعنى ... وزرت صديقتى وكان هناك زوجها وجارى فى الطائره ... وما هى الا ايام حتى تقدم لى ولم يمضى شهر ونصف حتى كنا قد تزوجنا وقلبى يخفق بالامل وحديث السيده الفاضله فى الحرم عن اليسر بعد العسر يتردد فى اعماقى وبدأت حياتى الزوجيه متفائله وسعيده ووجدت فى زوجى كل ما تتمناه النفس , وشعرت بالقلق لان عمرى قد تجاوز 36 وطلبت من زوجى ان اجرى بعض التحاليل خوفا من عدم الانجاب فضمنى الى صدره وقال انه لا يهمنى من هذه الدنيا سواى وانه ليس مهتم بالانجاب لانه لا يطيق صخب الاطفال ... لكنى اصررت على مطلبى وذهبنا الى طبيب كبير وطلب منى بعض التحاليل وجاء موعد معرفة النتيجه فقال لى مبروك يا مدام انتى حامل ... لا تسأل عن فرحتى وفرحة زوجى بهذا النبأ , وفى ذلك الوقت كان زوجى يستعد للسفر لاداء فريضه الحج وطلبت من ان يصطحبنى معه ولكنه رفض خوفا على صحتى لاننى لا زلت فى الشهور الاولى ورفض الطبيب ايضا ولكننى اصررت على موقفى لان الذى خلق هذه الجنين قادر على حمايته وسافرت وعدت وانا افضل حال مضت باقى الشهور بسلام وان كت قد عانيت معاناه زائده بسبب سنى وكبر حجم بطنى وحرصت الا اعرف نوع الجنين ... ثم جاءت اللحظه السحريه المنتظره وتمت الولاده وبعد ان افقت دخل على الطبيب وسألنى عن نوع المولود الذى كنت اتمناه فأجبته اننى اتمنى مولود فقط ولا يهم نوعه فقال اذن ما رأيك ان يكون لديكى الحسن والحسين وفاطمة ............ . لم افهم شيئا وقال لى الطبيب اننى انجبت خلفة العمر كله 3 توائم وذلك رحمة من ربى لكبر سنى لم اتمالك نفسى فقد انفجرت فى حاله هستيريه من الضحك والبكاء وتذكرت سيدة الحرم الشريف " ولسوف يعطيك ربك فترضى " اما زوجى الذى كان يزعم انه لا يحتمل صخب الطفال فلقد كان سوف يفقد رشده حين رأى الاطفال واصبح من هذه اللحظه لايطيق ان يبعد عنهم اكبت اليك من احد الشواطئ حيث انا وزوجى واطفالى وادعو من الجميع ان يردد معى دعائى المفضل " ربى ان لم اكن اهلا لبلوغ رحمتك فان رحمتك اهلا لان تبلغنى لانها وسعت كل شئ " واخيراً فانى اسألك الدعاء لى ولزوجى الحنون ولاطفالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شوفى ياستى دى القصة اللى انا لقيتها واللى كانت كتباها بتقول انها وصلت لها عبر الايميل ومطلوب...
صباح الخير يا ام انس معلش ماشوفتش ردك غير دلوقتى

هم البنات راحو فين اشتقت اليك ليها فترة غايبة ونيفوو وفاطمة
يابنات ادخلو وطمنوناعليكم
يارب يكون المانع خير
مميزات
مميزات
يابناااااااااااااااااااااااااات يا اخواتى يا اصحابى مش عارفة اوصف احساسى مش عارفة اتكلم يمكن الاحساس اللى انا حاسة بيه كتير جدا على الفترة اللى مرت انا عارفة ان فى ناس كتير اتاخرت اكتر من كده بس المشكلة عندى فى ان انا كنت مستنية ارتاح انتوا مش عارفين انا تعبت جدا يابنات على ما استقريت كان عندى كذا مشكلة الحمد لله اتغلبت عليهم بعد عناء بفضل الله سبحانه وتعالى كان قدام عيونى الحلم بيكبر يوم بعد يوم وكنت كل ما اشوف اتنين ربنا وفقهم كنت بدعيلهم وبقول امتى يجى اليوم ده وارتاح وسط بيتى مع جوزى فى حضن ابنى اوبنتى يااااااااااااااااااااااااااه بفتكر حاجات كتير واحلام كتير عشتها بكل جوارحى ربنا كرمنى بحنية الحمد لله على كل الناس والاطفال انا ياما الناس كانت بستغرب من حنيتى وصبرى على الاطفال حتى امهاتهم لما كنت اسكت ولادهم والعب معاهم ولو عيطوا اطبطب واخدهم فى حضنى من غير اى زهق كانت كل الناس بتحسدنى على الصبر وطول البال حبيت كل الاطفال ومفيش طفل اسمه بيكرهنى كنت مستنية اليوم اللى هيطله فيه كل الحنان ده مع ابنى او بنتى ما تخيلتش انه بعيد عنى كده يااااااااااااااااااااااااااااااه شريط ذكريات بيمر قدام عينى من وانا طفلة ومعايا عروستى ودبدوبى بيناموا فى حضنى وانا طفلة بلعب مع اصحابى وعاملة انى امهم مع اولاد اختى واخويا قد ايه احساس جميل ليه انا ما طلعتش قاسية ليه انا عندى احساس ليه ما طلعتش زى الناس اللى مش بيهمها حاجة غير نفسها انا تعبت من التمثيل تعبت واقفة عاجزة مش عارفة اعمل حاجة مش عارفة احل حاجة كل حاجة فى حياتى مالهاش طعم مش اعيش عارفه اعيش ازاى كده تخيلوا الضحكة مصطنعة الكلمة البسمة النظرة الاكل الشرب كل ده انا مش عايزاه مش عايزاه كرهت الرجوع لاهلى مش عايزة اشوف امى وابويا خايفة خايفة الجبل اللى على قلبى ينهار اول ما اشوفهم مش هستحمل كلام حد معايا انا اضعف مما انتوا تتخيلوا انا مش عارفة انا بكتب ايه مش عارفة بجد تعبانة تعبانة
يابناااااااااااااااااااااااااات يا اخواتى يا اصحابى مش عارفة اوصف احساسى مش عارفة اتكلم يمكن...
ياه يا اوشى كانك بتتكلمى بلسانى بس والله يا اوشى ربنا رحمته واسعة ومغفرته اوسع واوعى تفتكرى انى الصبر اللى انتى فيه اجره بسيط ده اجره كبير اوى عند ربنا
انا كمان يا اوشى مرت بنفس ظروفك وكمان كانت المشكلة عندى مش عند جوزى يعنى كنت معرضة لمشاكل كبيرة جدا دا انا كان فى واحدة لمحة انها عاوزة تجوز جوزى والله يا بنتى قدام عينى يعنى حتى مش من ورايى وعاملة حبيبتى وكمان ساعتها بصيت ليه وعملت نفسها مش واخدة بالها من الكلام :06:بس فى الاخر الحمد لله ربنا كرمنى ونسيت كل اللى فات فى لحظة والله يا اوشى اول ما حتسمعى الخبر انك حامل حتنسى كل اللى فات وكأنه لحظة من عمرك انا عارفة انه الضغط عليكى كتير بس انا حاسة انى فرج ربنا قريب و بكرة تقولى مميزات قالت
ولازم تعرفى انى ده اختبار من ربنا لينا لانى ربنا بيختبر العبد فيما يحب علشان يقيس قوة ايمانه
وانا من رايى انك تاخدى اجازة من التفكير شوية انا عارفة انه صعب بس حاولى علشان خاطرى