طالبات المنازل في مواجهة التعاميم المحبطه

الطالبات والمعلمات

قريت هالمقال واعجبني وحسيته يعبر عن شي مما في قلوبنا نحن طالبات المنازل لاننا فعلا مظلومات وحبيت انقله لكم
خلال مشواري التربوي التعليمي، لاحظت مدى ما تبذله فئة معينة من الطالبات وهن يحملن مسمى طالبات المنازل أو المنتسبات (طالبات يحضرن لأداء الاختبارات في موعدها فقط)، أقول لاحظت مدى ما يبذلن من جهد مصحوبا برغبة شديدة في تكملة مشوارهن التعليمي رغم الظروف القاسية التي يعانين منها، فهناك الأرملة والمطلقة، ولكنها الرغبة في الحصول على المستوى التعليمي الأعلى؛ لعلها تجد وظيفة تكفيها ذل الحاجة حتى أني أتذكر أن أحداهن حضرت لأداء الاختبار ومعها ابنتها المعوقة، وبسؤالي عن سبب إحضارها أجابت لا يوجد من يرعاها، وأنا في الشهر الثاني من العدة، فزوجي توفي من شهر، وأنا حريصة على الحصول على شهادة الكفاءة لعلها تعينني على أعباء الحياة... (لا تعليق)، فلماذا لا نقف معها لتذليل أي صعوبة تواجهها في مشوارها العلمي، ألن يؤثر زيادة وعيها الثقافي تأثيرا إيجابيا على شخصيتها، وبالتالي يعينها على تحمل مسؤولية ابنتها المعوقة، فمتى تعلمت رقت بعلمها، وبالتالي استطاعت التعامل مع مثل هذه الفئة من الأطفال. ومن منطلق ما يتم تقديمه من برامج لمحو أمية المجتمع وبرامج لنشر ثقافة التعليم وما لوحظ من حرص الدولة لمحو أمية المجتمع، أقول ألا ينبغي على المسؤولين إعادة النظر في بعض التعاميم التي تحرم هذه الفئة من الطالبات من فرص النجاح، فما أكثر ما لوحظ من تسرب وعدم رغبة الكثيرات في مواصلة الدراسة لحرمانهن من بعض المميزات التي تحظى بها الطالبات المنتظمات، فأحد البنود في لائحة تقويم الطالب ينص على أن الطالبة المنتظمة تعتبر ناجحة إذا حصلت نهاية العام على 28 درجة من 100 نهاية العام في مادتين في المرحلة المتوسطة شريطة ألا تكون تربية دينية أو لغة عربية، أما في المرحلة الثانوية فلها الحق في مادة واحدة شريطة ألا تكون تربية دينية، وفي نفس الوقت تحرم طالبة المنازل من هذا الحق.. سؤالي: لماذا لا ينطبق هذا النظام على طالبات المنازل؟ ألن يكون هذا دافعا قويا ومشجعا لهن لتكملة المشوار.
لنعيد النظر في بعض التعاميم، ولنحرك بعض البنود من أجل مصلحة طالب العلم، فهو أولا وأخيرا من أبناء الوطن.
خديجة الرشيد
0
528

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️