اسمي نورة بنت علي بن عيسى العجمي سعودية الجنسيّة و عمري 18 عاما و أدرس الهندسة المعماريّة في الجامعة الخليجيّة في مملكة البحرين ، وأحب الرسم والكتابة والتصميم .. واهوى متابعة الاختراعات وأفكّر في أشياء جديدة , كما أحب كتابة الشعر باللّغتين العربية والإنجليزيّة إلا إنني أميل الى الإنجليزيّة أكثر .. واجتزت عدّة دورات في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي وكذلك في التصميم والجرافيك والفوتو شوب والرسم التشكيلي أيضاً ودورات في البرمجة العصبية اللغويّة علم (NLP) والتطوير الذاتي .. وشاركت في ملتقى المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة الشرقيّة, كما فزت في مسابقة (انطلاقة في عالم الفيزياء) المعدّة من قسم شؤون الطالبات والاختبارات على مستوى محافظة الخبر لعام 1425 / 1426هـ كما شاركت في معرض (أنشطتي ترعى موهبتي) التابع لوزارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أيضاً شاركت في ورشة عمل الحوار الوطني بعنوان (الشباب الواقع والتطلّعات).
مسابقة شعرية
وتضيف أن البداية كانت عندما تلقت الجامعة الخليجية التي أنتسب لها بمملكة البحرين دعوة من الجهة المنظمة وهي جامعة المنصورة بمصر الشقيقة دعوة من ضمن الدعوات الموجهة لجميع جامعات الدول العربية لحضور المؤتمر الذي شاركت فيه 36 جامعة من 14 بلداً عربياً حيث كانت مشاركتي عبارة عن مشاركتين .. الأولى في مجال الكتابة وبالتحديد الشعر حيث نظمت أهزوجة تحوي أفكاراً عن الوضع الراهن لا سيما في العراق وما يدور في العالم العربي كذلك تطرقت فيها لنصرة رسولنا الكريم و أُعجبت لجنة التحكيم بالقصيدة وبطريقة الإلقاء وحصلت على لقب كوكبة الشعراء .. وكان المميز في الموضوع أني أصغر مُشاركة حاصلة على المركز السابع في هذه المسابقة التي ضمت 42 شاعرا من كبار الشعراء والأكاديميين. ويقول مطلع الأهزوجة:
بكت دجلة والفرات أبكاني
والنيل في وضح النهار شفاني
وأنا العراق وهل نسيتم أنني
في النائبات عظيم كل الشان
وأنا العراق وهل نسيتم أنني
تاج العروبة والزمان رماني
وأنا صلاح الدين في أفعاله
حطين أفعالي وطرق بنياني
وأنا الخليفة يوم هدت خيلـه
أركان كسرى والقنا أسنان
دكت عروش الحاقدين بدارهم
لا قيصر يبقى ولا عدوان
أنا معافى لا تقولوا جرحه لا يلتئم
بل يلتئم والشاهد العدنان
قد باركت أيديه فعل عراقنا
صلوا عليه فهو قد أهداني
نور يضيء عراقنــــــا
وعراقنا الدنيا وكل الجنان
اختراع جديد
أما المشاركة الثانية فكانت في مجال دراستي الحاليّة حيث قدّمت اختراعا عبارة عن تحويل جزيئات السكّر إلى مادّة شبيهة بالزجاج عن طريق إضافة بعض المواد الكيميائية والعوازل هذه المادة تستخدم في الفنون التشكيليّة والديكور عوضاً عن الزجاج الذي يحتاج لساعات أطول في عملية التصنيع كذلك ترشيد لاستهلاك الرمل في صناعة الزجاج والاستعاضة بالسكر المادة التي تُستنبت ، وحصلت على المركز الثالث "الميدالية البرونزية" وبعد عودتي إلى البحرين كرّمني الملك حمد آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
و اكدت العجمي ان فكرة الاختراع ظهرت بعد أن التحقت الصيف الماضي بدورة في صناعة حلويات الـ(BON BON) بفرنسا فلاحظت الشبه بين السكر والزجاج ثم شرعت في التجارب حتى توصلت لهذه النتيجة.
وحول تأثر المادة السكرية بالعوامل الجوية المختلفة أو أنها قد تثير رغبة الحشرات فى الوصول لها نتيجة حلاوة الطعم أوضحت ان مادة السكر تتغيّر خصائصها بإضافة المواد الكيمائية والعوازل عليها فلا حشرات ولا ذوبان في فصل الصيف.
وفى الختام اكدت العجمي ان العمل على تسجيل براءة الاختراع في بلدي العزيز المملكة العربية السعودية لا يزال جاريا كما تم تحويله من المؤتمر المنعقد إلى مؤتمر عالمي سوف يعقد في القاهرة بعنوان التنمية البشرية.
ومشكووووووووره اختي والله شجعتيني في هذا الموضوع كثير وشجعتني البنت اكثر
ويسلموووووو مره ثانيه