... طالبه مساعدتكم <<<<مقال اجتماعي

الطالبات والمعلمات

السلام عليكم

صباااااااااااااااااااااحكم خير ونور وعسل وفل وورد ووياسمييييين وكل شي :42:

كيفكم؟؟؟

المهم انا جايتكمـ.. وعندي طلب وبلييييييييييز طلبتكم ياحبايبي :(ساعدووووووووووووني

لزووم اطلعــ.. فيـ ذسـ <خخ.. هاا الاسبوعــ.. (مقال اجتماعي)


ابيــ مسااااعدهــ ابليييييييييييييز
11
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عبيــــر الــــورد
موت الصدق

قصه أعجبتني وأعجبت بصاحبها،لأنها تحمل الصدق كل الصدق في أن الصدق مات،ولأنها تحمل التصوير الحي لتمثيل الحقائق في طالع فلسفي رائع ، إن صاحب القصة مواطن هنا في المدينة المنورة ، أما القصة التي صورها فأحسن إبداعها هي أنه ذات يوم وكان الناس قد تهيئوا لصلاة الفريضة في أحد المساجد أتى بجذع نخل مكفن يشبه إلى حد كبير شكل الميت وامتداده وطوله وبعد أن أنهى المصلون صلاتهم قام وحمل الميت"الجذع"بين يديه وقدمه لإمام كي يصلي عليه الناس كعادتهم بعد كل فريضة وتمت بالنسبة"للمرحوم" مراسم صلاة الجنازة..وحملها بين ذراعيه وبين شفتيه ابتسامه كبيره تحمل شيئا من دهاء وسخرية وحين سأله بعضهم عن صلته بالمرحوم..وتقدم إليه بعضهم معزيا في مصابه لم يكن منه إلا أن أطلقها عبارة صحيحة فصيحة ملؤها المعاني والحكمة إنها جنازة المرحوم"الصدق"لقد مات وصلينا عليه وسنقبره اللحظة فليهنأ الناس وليقولوا من الكذب ما شاء لهم القول فإنه لم يعد هناك صدق ليحاسبهم أو ليذكرهم بوجوده ما أروعها من حكمه نطق بها عاقل حكيم رغم ما يقول الناس عنه !
وبعد يا أخي لقد انقضت أعوام وانطوت بعد أن شيع جثمان الصدق إلى مثواه الأخير دون أن يترحم عليه أحد ودون أن تشفعه عين بدمعه حزينة فماذا بعد كل هذا ؟؟؟
إنه الكذب إنها الأقسام الحانثة و مواعيد عرقوب ...
إنها الأمانة التي انتزعت من بين أيدي الناس حتى لم نعد نحس بها وإلى أن بتنا نستهجن ذلك الصادق البريء ونصفه بالسقم بالغباوة وبالغفلة إن الكذب بات فضيلة لدينا !! فضيلة ترفع في مقياس العبقرية والذكاء لصاحبه وصفة مرهوبة الجانب تدفعنا إلى احترام ذلك البذيء طويل اللسان الفائض العبارات المختالة الخادعة أهذا هو الشرف أخي المواطن؟ ألمثل هذا يأمرنا الدين وتدعونا الفضيلة ؟! أفي الإنسانية ؟! أفي الأخلاق؟! أفي المثل العليا ما يدفعنا إلى التمسك بكل ما من شأنه أن يخضع حياتنا وصفاتنا للشيطان وما يدعو إليه الشيطان من كذب وسباب ونفاق وجدل؟ ؟
! أقسم لك بالله أن شيئا من هذا لا يقره الشرف ولا يرضاه الدين..ولا تستسيغه الفضيلة والإنسانية والأخلاق إن الصدق منجاة لي ولك من كل خطل وخطيئة فمن الصدق ألا أخوانك ومن الصدق ألا أهينك ومن الصدق ألا أسيء إلى علاقتي بأحد ومن الصدق ألا أغمط حقا لإنسان أؤتمنت عليه وعلى رعايته ومن الصدق ألا أغمض جفنا ملأته آلام الواقع بالنسبة للآخرين ومن الصدق أن نبدو بسطاء ووسطاء بين خصم وآخر تنازعهما مشكلة وأن نحلها بكل نزاهة وقوة . تلك أطراف من الصدق عناصر كلها تحوي ما يعنيه الصدق من فضيلة وسماح فهل افتقدنا كل هذه العناصر ؟ هل ماتت جميعها وكفنت مع جثمان "المرحوم" ثم أودعت القبر حتى لا ترى نور الشمس والحياة ؟!
إنني في حيرة من واقع لا صدق فيه وأكاد أقول بكل عقيدة وثبات : إنها ماتت دون أن يكون لها أثر في واقعنا . فليرحمها الله وليعفو الله عنا نحن الخطائين فكم ظلمنا أنفسنا نحن وظلمنا مع أنفسنا الناس ..
عبيــــر الــــورد
ابتسموا حتى لا تموتوا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (تبسمك في وجه أخيك صدقه)

هناك صنوف شتى من الناس نقابلهم ونراهم في حياتنا اليومية ونرى منهم بعض الطبائع، ومنها أنك حينما ترى الشخص تظنه فاقداً أسنانه أو قد اجتثها من جذورها أو أنها من ذهب، فلا يريد إخراجها حتى لا يراها الفقراء وتنكسر قلوبهم من العوز والفاقة! حتى بات بعضهم لا يظهرها إلا خفية وفي معزل من الناس.
إظهار الأسنان يعني ابتسامتك، يعني رسم لوحة جميلة على محياك، يعني انطلاقك في الحياة، وهي اللغة التي لا تحتاج إلى ترجمة فالكل يفهمها!
هل تكلفك الابتسامة؟ بالطبع لا، فالابتسامة لا تكلف وقتاً ولا جهداً ولا مالاً ففي ومضة عين تحدث وتبقى في نفس متلقيها كثيرا!
والابتسامة الصادقة هي تلك التي لا تعني تحريك بعض العضلات فقط وإنما تـنم عن تحريك لمشاعر في القلب متزامنة معها، وهذه تعتبر أجلّ وأصدق وأبقى في النفوس من الابتسامة المعتادة البعيدة عن المشاعر.
وأنا لا أعني في هذا المقام أن تكون فاغراً دائماً من فرط الابتسام، فالذي يراك يظنك مريضاً أو مصاباً بمرض غامض أبقاك هكذا، ولكن ابتسم باتزان، فلكل موضع فعل ولكل مقام مقال.
وأكثر من يحتاج الابتسامة هم الذين يقابلون الجمهور كالمعلم في مدرسته والشيخ في درسه والتاجر في متجره وقد قيل (إن الذي لا يحسن الابتسام لا ينبغي له أن يفتح متجرا)...!
وبإطلاق العنان لابتسامتك تكسب الأجر من عند رب الأرباب وتسحر الأفئدة والألباب إذا كنت قد احتسبت هذه الابتسامة عنده لا لأجل شيء آخر....!
تقول عائشة رضي الله عنها (مارأيت رسول الله مستجمعا قط ضاحكا حتى ترى منه لهواته إنما كان يبتسم).
فلنقتدِ بنبي الأمة، فالضحك يميت القلب والعبوس يبعث الكآبة، إذن فلنبتسم... ولنكن وسطيين في مشاعرنا... كما هي أمتنا...!

وأقول ختاماً: ابتسموا حتى لا تموتوا.
عبيــــر الــــورد
مقال اجتماعي
مشكلة قضم الأظافر:

قرض الأظافر من اضطرابات الوظائف الفمية مثل عدم الاحساس بالطعم او عدم القدرة على البلع وغيرها ، واغلب الاطفال يقرضون اظافرهم قلقون ويقضم الطفل عادة اظافره ليتخفف من حدة شعوره بالتوتر وتظهر المشكلة واضحة عند الاطفال قرب الرابعة والخامسة من العمر ويستمر لفترات متقدمة تصل الى سن العشرين .



اسباب هذه المشكلة :


1- سوء التوافق الانفعالي فيقوم الطفل بقضم الاظافر رغبة في ازعاج الوالدين ويحدث تثبيت تلك العادة نتيجة ممارسته المتكرره ورغبته الملحة في ازعاج الاهل متصورا ان في ذلك عقابا لهم .

2-عقاب الطفل لنفسه نتيجة شعوره بالسخط على والديه وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهم فتتجه تلك المشاعر العدوانية التي يكنها تجاههم نحو نفسه (ذاته ).

3- طموح الاهل الزائد الذي يفوق امكانيات الطفل فيشعر بالخوف من تحقيق أي شيء فينعكس هذا الخوف في صورة قلق وتوتر ويكون من مظاهر هذا القلق قضم الاظافر.

4- وجود نموذج يقلده الطفل اما في المنزل او في المدرسة فيقلد الطفل ذلك الشخص وتتأصل عنده كعادة .



ونقترح لعلاج المشكلة :


1-تقليم اظافر الطفل اولا بأول وعدم تركها تطول.

2-توفير الجو النفسي الهادئ للطفل وابعاده عن مصادر الازعاج والتوتر .

3-وضع مادة مره على اظافر الطفل بشرط تعريف الطفل بالهدف من ذلك .

4-مكافأة الطفل ماديا ومعنويا في تعزيز عدم قرض الأظافر فالثواب يفيد اكثر من العقاب .

5-مناقشة الطفل ولفت نظره بضرورة اقلاعه عن هذه العادات المنبوذه من قبل الأخرين .

6-استخدام اجهزة التسجيل مثلا تسجيل كلمة " لن اقضم اظافري " على شريط واسماعه الطفل قبل النوم او اثناء النوم .

7-اشغال الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر كألعاب العجين وطين الصلصال والعاب الرمل والماء مع شغل الطفل بالنشاط اليدوي .

8-الابتعاد عن عقاب الطفل وزجره او السخرية منه.
عبيــــر الــــورد
مقال اجتماعي ( الكـذب )

الكذب من العادات الشائعة لدى كثير من المجتمعات والفئات العمرية

المختلفة أبرزها الصغار وقد تستمر معهم حتى الكبر إذا لم تستأصل

منهم وقد اثبتت بعض الدراسات أن الكذب قد يرجع لأسباب عدة منها :

1) الخيال: قد يخيل للأطفال قصص ليس لها صلة بالواقع كالمغامرات

وهذا النوع يحتاج إلى رعاية وتنمية في المجال كتابة القصة كون

الخيال جانباً مع ربطه من قبل المربيين بالواقع حتى لايتحول إلى

نوعية إلى سيئة من الكذب .

2)التباس : وهو الكذب غير متعمد ناشئ عن عدم التحقق من الأمور وعن

عدم المعرفة التامة لأمر ما وهنا لابد من التنبيه للأبناء بتحري

الدقة في أمور الحياة حتى لايحدث لبس.

3)ادعاء : ويهدف هذا النوع من الكذب إلى تعظيم الذات واظهار الذات

بمظهر القوة والمثالية لكي ينال الفرد اعجاب الآخرين وجذب انتباههم

واخفاء الشعور بالنقص وهنا يظهر دور المربي لاكساب الأبناء الشعور

بالثقة في النفس فنا يفقدوه جانب لدى آخرين فإن لديهم جوانب

ايجابية اخرى ليست لدى غيرهم وذلك يحتاج إلى بحث في جوانب

شخصية الطفل الإجابية والتركيز عليها وتنميتها لديه وتعزيزها

لإزالة الشعور بالنقص .

4) انتقام : ينشئ هذا النوع من الخصومات بين الافراد والانتقام من

شخص آخر حيث يلجأ الكاذب بالصدق تهم كاذبة للانتقام منه .

وهنا يحتاج المربي إلى التأكد من جميع التهم والتحقق من الصادق

منها ومن الكاذب قبل اتخاذ أي قرار .

5) الدفاع : ينشأ من اسلوب العقاب والقسوة والعنف من قبل الاباء

والمربيين ضدهم مما يضطرهم للكذب للدفاع عن النفس من العقاب

وكذلك عندما يكلف الطلبه بواجبات اكبر من قدراتهم ويعجزون

عن انجازهم الواجب . يتطلب هذا النوع من الكذب من قبل المربيين

والمعلمين نبذ الاساليب القسرية في التعامل مع الابناء بصورة خاصة

كي لايضطرهم إلى سلوك هذا .

6) لغرض ( انانية ) : ويهذف هذا النوع للوصول لغرض أو هدف

معين وينشأ من الحرمان من حاجات نفسية للفرد فيلجأ للكذب للوصول

إلى اشياع هذه الحاجات بهذا الاسلوب فألأولي من المربيين عدم التقتير

على الأبناء واشياع رغباتهم باسلوب واعي حتى لا يتولد لدى الابناء

نوع من الطمع والرغبة الجامحة في الحصول على كل مافي من الآخرين .

7) عناد : وينشأ من تحدي الفرد للسلطة سواء في البيت او المدرسة

عندما يشعر بقسوة وشدة هذه السلطة فلابد من علاج ذلك بالحنان على

الفرد واشعاره بذلك حتى يلجأ لمثل هذا النوع من العناد .

8) تقليد : فلكل انسان شخصية قدورة بالنسبة له فإن كانت هذه القدوة

كاذبة فقد يتمثل هذا الفرد بها فيكذب تقليداً لهذه الشخصية وهنا يبرز

دور القدورة الحسنة وليس هناك خير من الشخصية حبيبنا

محمد صلـ الله عليه وسلم ــــى وهذا ماشار به الله سبحانه وتعالى كثير

من الاحيان .

9)مرض مزمن : قد يكون عادة بعض الاشخاص الكذب ولم يجعالوا بشكل

ايجابي وسريع فأصبح عادة وهذا النوع بحاجة الى جهود متواصلة

ومتابعة مستمرة .

ومن هنا تبرز أهمية معالجة هذه المشكلة ( الكذب ) لما لها من ضرر

على المجنمع ولما المكانة من السوء في ديننا الحنيف والمؤمن لايكذب

ابداً ولما لها من ضرر تجره على كافة المجتمع فهي بحاجة لدراسة

دوافع الكذب ومدى تكراره وعدم السخرية وعدم اعطاء الكاذب الفرصة

لبلوغ اهدافه على حساب الآخرين واخيراً يجب ان تكون صادقين مع

انفسنا ومع الآخرين ثانياً في تصرفاتنا وعلاقتنا لكي ينتشر الحب

والثقة والاطمئنان في المجتمع .
عبيــــر الــــورد
الشباب وتنظيم الوقت

ورد عن الإمام علي ( عليه السلام ) :

( للمؤمن ثلاث ساعات : فساعةٌ يناجي فيها ربه ، وساعة يرمُّ فيها معاشـه ، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحل ويجمل ) .

وأضافت بعض الأحاديث ساعة اُخرى للقاء الأخوان الثـقاة الذين يعرّفوننا عيوبنا ، وعلّقت – الأحاديث – على ساعة الملذّات بالقول : ( وفي هذه الساعة تقدرون على تلك الساعات ) .

ومع أن هذا التقسيم يعطي لحاجات الإنسان الأساسية أوقاتاً معينة لا يصح أن تُغفل أو تهمل ، إلا أنه ليس وصفة جامدة ، فقد تتعدد احتياجات الإنسان وتزيد على ذلك .

لكن الغاية من تقسيم الوقت تنظيمه ، فلا يطغى عمل على عمل ، أو يستهلك العمل كل الوقت ، وتبقى الأعمال الأخرى من غير إنجاز أو نصف منجزة .

فالعمل لكسب لقمة العيش مطلوب كحاجة مادية ، والتقرّب إلى الله بالعبادة والذكر مطلوب كحاجة روحية ، واللقاء بالأخوان مطلوب كحاجة اجتماعيـة ، وساعة الملذات مطلوبة أيضاً كحاجة نفسـية .

ويمكن أن تكون إلى جانب هذه الساعات ساعة مهمة أخرى لطلب العلم ، كالتلبية للحاجة العقلية والفكرية .

فالمهم أن يكون هناك توازن بين هذه الأوقات بحيث لا تستغرق أوقاتنا أعمال الدنيا فتنسينا أعمال الآخرة ، والحكيم فينا من يجعل أعماله كلها طاعة لله سبحانه وتعالى حتى الدنيوي منها .

فتنظيم الوقت في مواقيت الصلاة ، ومواعيد الصيام والإفطار ، وأيام الحج المعدودات ، يقدم لنا الفوائد التالية :

1 - سعة وبركة في الوقت .

2 - يطرد عنّا التشويش الذي نعيشه في تداخل الأوقات والتقصير في بعضها .

3 - يمنحنا شخصية اجتماعية محترمة .

4 - يجعلنا نعيش حالة من السعادة الذاتية .

5 - يجعلنا نتحكّم بالوقت ولا نترك الوقت ليتحكّم بنا .

( برنامج العمل ) :

بإمكان كل واحد منا أن يضع له ورقة العمل ، وذلك حتى يدرج فيها برنامج عمله اليومي ، مع ضرورة استشعار الجدية في الالتزام ببنود البرنامج وإلا يصبح حبراً على ورق .

إن هذه الطريقة تعلمنا ما يلي :

1 - تنظيم الوقت ، فلا يتبعثر في الاستطرادات ، والنهايات السائبة ، والاستغراق في عمل واحد بحيث يؤثر في النتيجة على باقي الأعمال .

2 - الورقة المذكورة تعمل عمل المفكرة التي تذكرك بأن ثمة أعمالاً تنتظرك ، وعليك إنجازها ، وعدم تأجيلها ، لأن الغد سيحمل لك قائمة أعمال أخرى جديدة ، وأي توانٍ في برنامج اليوم سيزحف بتأثيره على برنامج الغد .

3 - يمكن إعطاء وقت أوَّلي لكل عمل ، وقد يبدو هذا متعذراً لأن بعض الأعمال لا يمكن تقدير وقتها بالضبط والدقة ، لكن ذلك مع الأيام سيصبح عادة جميلة نعتادها ونتذوقها .

4 - لا بأس بترك وقت نصطلح عليه بـ ( الوقت الحر ) تحسباً للطوارئ من الأمور غير المتوقعة .

ولما كانت مسـؤوليتنا – كمسلمين – غير منحصرة في أعمالنا الدنيوية ، فإن برنامجنا الإسلامي الذي لا يُعد – كما ذكرنا – برنامجاً منفصلاً عن برنامجنا المعتاد ، إلا في بعض الفرائض ، فيمكن أن يُنظَّم على النحو التالي المذكور في أحد الأدعية :

( ... ووفِّقنا في يومنا هذا ، وليلتنا هذه ، وفي جميع أيامنا لاستعمال الخير وهجران الشر ، وشكر النعم ، واتِّباع السُّنن ، ومجانبة البدع ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وحياطة الإسلام ، وانتقاص الباطل وإذلاله ، ونصرة الحق وإعزازه ، وإرشاد الضال ، ومعاونة الضعيف ، وإدراك اللهيف ) .

ورغم أن هذا البرنامج حافل بالأعمال الصالحة ونبذ الأعمال السيئة ، لكنه ليس بالضرورة أن يكون ليوم واحد .

فإنه برنامج مثالي و نموذجي يحتاج إلى توفيق وتسديد من الله تبارك وتعالى أولاً ، وإلى هِمَّة وعمل منا ثانياً .

وكما أن الملاحظ على هذا البرنامج بشقيه ( الإيجابي ) و ( السلبي ) وجود حالة من التوازن في حركة الشبان المسلمين هادمة للمساوئ وبانية للخيرات ، ولذا جاء في وصف المؤمن :

( الخيرُ مِنهُ مَأمولٌ والشَّرُّ مِنهُ مَأمُونٌ ) .

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين