طالعه في الشارع ولابسه فستان 00صدق فضيحه0

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أتت عند بوابة الخروج ، وقامت بإخراج فستان من حقيبتها ، كان ذلك الفستان لونه أسود ومطرزاً باللون الوردي ، حول الأكمام وعلى حافته من أسفل ، كانت نقوشاً جميله فعلاً ، لفتت نظري ..

وقامت الأخت بلبسه ، وخرجت !!!...

أقول لكم خرجت !!!...

خرجت بدون عباءة !!!...

البنت مسلمه ، يعني تعرف الدين على أصوله ، بلا إنحرافات ولاتشويه ، وتدرس أيضاً في أحد أكبر صروح العلم والمعرفه ، يعني متعلمه لاتجهل أبسط أمور دينها ...

ولكن لماذا؟؟!!

لماذا خرجت بلا عباءة ؟؟!!

لقد كذبوا عليها أعداء الإسلام وقالوا لها أن هذه عباءة !!!

عباءة لكن آخر موديل !!

يعني حتى عباءاتنا صارت لابد لها أن تتغير وتتكيف مع مستجدات العصر !!!

أسألكي بالله يامن لبستي هذه العباءه ، هل توقنين في قرارة نفسك أن هذه تسترك وتبعد عنك أنظار مرضى القلوب من الرجال ؟؟؟

أسألك بالله ، هل يستحق هذا الفستان أن يطلق عليه عباءة ؟؟؟

أم أنها كما قيل :

" عباءة يلزمها عباءة "..
أنا متأكده أنك لست بغبيه ، حتى تخدعي من قبل أعداء الله ورسوله !!!

بل قد تكونين لبستيها تهاوناً أو تقليداً لزميلاتك ، لكني أوقن بل أجزم أنك لم تقتنعي بها ، وبأنها عباءة ساتره ....

حبيتي الغاليه ...

إنكي مسلمه ، وذلك يستلزم منك الإلتزام بكل تعاليم شرع الإسلام ، وعليك اختي الغاليه أن تقتدي بأمهات المؤمنين لابنساء اليهود والنصارى ...

أولئك باعوا الدنيا والآخره ، ولذلك هم يفعلون مايفعلون ليجروا معهم أكثر عدد من الناس ، لأنهم هالكين ويعرفون ذلك ، فيحاولون جر أكبر عدد من الناس معهم إلى الهلاك

وكما أن الزانيه تتمنى أن كل النساء مثلها زانيات ، هم كذلك هالكين ويتمنون الناس كلهم مثلهم هالكين ...

فلا تكوني كذلك ، وترفعي أن تكوني كذلك ...

هم يعلمون أن الإسلام دين الحق ، ولكنهم يكابرون ، ولايريدون له أن يظهر وينتصر ...

ألا فليخسئوا أعداء الله ورسوله ، فإن لهذا الدين رباً تكفل بحفظه ونصره إذا نصرناه عزوجل ..

فلقد قال :
" انصروا الله ينصركم"

ولكن هل نصرناه لننتصر؟؟

هل فعلنا كل ما أمرناولك به ؟؟

هل انتهينا عن كل مانهانا الله عنه؟؟أرجو ذلك والله ؛؛

يا فتاة الإسلام ...

عودي إلى ربك

عودي إلى خالقك

عودي إلى من بث فيكِ روحكِ وهو القادر في أي لحظه أن ينزعها من بين جنبيكِ

فلاتغتري بصحتك

ولايغرنكِ طول الأمل
م ن ق و ل