ذكر الدَّارمي عن جَرِير بن عبدالحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبدالله بن الحارث، عن كعبٍ قال: ما نظَر الله إلى الجنَّة إلا قال: طيبي لأهلك، فزادَتْ طيبًا على ما كانت، وما من يومٍ كان عيدًا في الدُّنيا إلا يخرُجون في مِقداره إلى رياض الجنَّة، ويبرز لهم الرَّبُّ - تبارك وتعالى - وينظُرون إليه وتسفى (تحمل) عليهم الريح بالطيب والمسك فلا يسألون ربهم - تبارك وتعالى - شيئًا إلا أعطاهم، فيَرجِعون إلى أهلهم وقد ازدادوا على ما كانوا عليه من الحُسن والجمال سبعين ضعفًا
خدم ونعيم وسُرر مسيرة ألف سنة:
قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ أدنى أهل الجنَّة منزلة مَن يَنظُر إلى خدمه ونعيمه وسرره مسيرة ألف سنة، وأكرمهم على الله مَن ينظُر إلى وجهه غدوة وعشيَّة، ثم تلا هذه الآية: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾ [القيامة: 22، 23].
دعاء الرسول بلذَّة النَّظر إلى وجه الله - عزَّ وجلَّ -:
ذكَر الإمام أحمد والنسائي وابن حبان في "صحيحه" أنَّه كان من دعاء النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أسألك لذَّة النظَر إلى وجهك والشَّوْق إلى لقائك)).
ذكر الدَّارمي عن جَرِير بن عبدالحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبدالله بن الحارث، عن كعبٍ قال: ما...
اللهم إني أسألُكَ لها مِنَ النِّعمة تـمامَها
ومِنَ العِصمةِ دوامَها ومِنَ الرَّحمةِ شُمولَها
ومِنَ العافيةِ حُصولَها ومِنَ العيشِ أرغدَهُ
ومِنَ العُمرِ أسعدَهُ ومِنَ الإحسانِ أتـمَّهُ
ومِنَ الإنعامِ أعمَّهُ ومِنَ الفضلِ أعذبَهُ
ومِنَ اللطفِ أنفعَهُ وأقربَهُ
اللهم كُنْ لها ولا تكُن عليها
اللهم اختِم بالسَّعادةِ آجلها
وحـقِق بالزِّيادةِ آمالَها
واقرُن بالعافيةِ غُدوها وآصالَها